Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعليه برنامج إرشادى قائم على المساندة الوالدية لتحسين نوعيه الحياة للأطفال المعاقين عقلياً (القابلين للتعلم)/
المؤلف
عبدالنبى، ريم عبد الفتاح إبراهيم محمود.
هيئة الاعداد
باحث / ريم عبد الفتاح إبراهيم محمودعبدالنبى
مشرف / إيمان لطفى إبراهيم
مشرف / إيمان لطفى إبراهيم
مناقش / فيوليت فؤاد إبراهيم،
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
291ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - اللصحة النفسية والارشاد النفسى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

ملخص الدراسة
من ذوي الإعاقة. وتنشأ هذه الضغوط نتيجة لعدم وعى والدى الطفل المعاق عقلياً بالمعلومات الكافية عن طبيعة إعاقة طفلهما وماهى إحتياجاته وطرق تلبية هذه الإحتياجات وكيفية التواصل والتفاعل معه مما يتطلب دراسة هذه المشكلة والتصدى لها من خلال إرشاد الوالدين ومساعدتهم وتدعيمهم بالمعلومات والأساليب المناسبة، وتعريفهم بحجم المشكلة ومساعدتهم على تقبلها كما هى، بهدف جعل طفلهما المعاق عقلياً (القابل للتعلم) أكثر توافقاً على المستوى الشخصى والإجتماعى مع أسرته ومع المجتمع ممايؤدى إلى تحسين نوعية حياته.
وتعتبر الأم أكثر تأثراً وبصورة واضحة أكثر من باقي أفراد العائلة في حالة ولادة طفل معاق ويقع عليها العبء والقسط الأكبر في تحمل مسئوليته وتلبية إحتياجاته اليومية مقارنة بالأب الذي يختلف اشتراكه من مجال لآخر، لذا فإن إرشاد الوالدين وخاصة (الأم) ومساندتهم لمواجهة الإعاقة العقلية أو التعامل معها، والعمل على الحد من تأثيرتها النفسية تلعب دورأ هاماً فى تحسين نوعية الحياة لأطفالهم المعاقين عقلياً (القابلين للتعلم).
وفى ضوء ماسبق قامت الباحثة ببلورة مشكلة الدراسة الحالية فى السؤال الرئيسى التالى:
”مامدى فاعلية برنامج إرشادى قائم على المساندة الوالدية فى تحسين نوعية الحياة للأطفال المعاقين عقلياً (القابلين للتعلم)؟”.
وينبثق عن هذا التساؤل الرئيسى عدة تساؤلات فرعية على النحو التالى:
1. إلى أى مدى توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات التلاميذ المعاقين قبل البرنامج ودرجاتهن بعد تطبيق البرنامج على مقياس نوعية الحياة لصالح القياس البعدى؟
2. إلى أى توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات التلاميذ المعاقين عقلياً قبل البرنامج ودرجاتهن بعد البرنامج بشهر (قياس تتبعى) على مقياس نوعية الحياة لصالح القياس التتبعى؟
3. إلى أى مدى توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات أمهات التلاميذ المعاقين عقلياً قبل البرنامج ودرجاتهن بعد تطبيق البرنامج على مقياس المساندة الوالدية لصالح القياس البعدى؟
ملخص الدراسة
4. إلى أى مدى توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات أمهات التلاميذ المعاقين عقلياً قبل البرنامج ودرجاتهن بعد البرنامج بشهر (قياس تتبعى) على مقياس المساندة الوالدية لصالح القياس التتبعى؟
5. إلى أى مدى لاتوجد فروق دالة إحصائياً بين درجات التلاميذ المعاقين عقلياً بعد البرنامج ودرجاتهن بعد شهر من إنتهاء البرنامج.
6. إلى أى مدى لاتوجد فروق دالة إحصائياً بين درجات أمهات التلاميذ المعاقين عقلياً بعد البرنامج ودرجاتهن بعد شهر من إنتهاء البرنامج على مقياس المساندة الوالدية؟
• أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى إعداد وتطبيق برنامج إرشادى قائم على المساندة الوالدية لتحسين نوعية الحياة للأطفال المعاقين عقلياً(القابلين للتعلم).
• فروض الدراسة:
1. توجد فروق دالة احصائيا بين درجات التلاميذ المعاقين عقليا قبل البرنامج ودرجاتهم بعد تطبيق البرنامج على مقياس نوعية الحياة لصالح القياس البعدى”.
2. ”توجد فروق دالة احصائيا بين درجات التلاميذ المعاقين عقليا قبل البرنامج ودرجاتهم بعد البرنامج بشهر (قياس تتبعى) على مقياس نوعية الحياة لصالح القياس التتبعى .
3. توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات أمهات التلاميذ المعاقين عقلياً قبل البرنامج ودرجاتهن بعد تطبيق البرنامج على مقياس المساندة الوالدية لصالح القياس البعدى.
4. توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات أمهات التلاميذ المعاقين عقلياً قبل البرنامج ودرجاتهن بعد البرنامج بشهر (قياس تتبعى) على مقياس المساندة الوالدية لصالح القياس التتبعى.
5. لا توجد فروق دالة احصائيا بين درجات التلاميذ المعاقين عقليا بعد البرنامج ودرجاتهم بعد شهر من انتهاء البرنامج على مقياس نوعية الحياة.
ملخص الدراسة
6. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات أمهات التلاميذ المعاقين عقلياً بعد البرنامج ودرجاتهن بعد شهر من انتهاء البرنامج على مقياس المساندة الوالدية”.
• عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (26) تلميذ وتلميذة من المعاقين عقلياً (القابلين للتعلم)، بمدرسة التربية الفكرية بالعمار، التابعة لإدارة طوخ التعليمية، بمحافظة القليوبية تتراوح أعمارهم من (9-15) سنة، وتتراوح نسبة ذكائهم من (50-70)، وتكونت عينة أمهات التلاميذ المعاقين عقلياً من (26) أم تتراوح أعمارهن من (40- 55)، وجميعن لايعملن، كما أن المستوى التعليمى لديهن منخفض (أمى- تقرأ وتكتب فقط).
• أدوات الدراسة:
إستخدمت الباحثة فى الدراسة عدة أدوات هى:
-إستمارة بيانات أولية (إعداد الباحثة).
-مقياس المساندة الوالدية (إعداد/ أمانى عبد المقصود، 2013).
-مقياس جودة الحياة لذوى الإحتياجات الخاصة (إعداد/ صلاح الدين العراقى، 2006).
-البرنامج الإرشادى (إعداد الباحثة).
• الأساليب الإحصائية:
إستخدمت الباحثة إختبار (ت) للمقارنة بين المتوسطات الحسابية للدرجات التى حصل عليها التلاميذ المعاقين عقليا على مقياس نوعية الحياة قياس قبلى وبعدى وتتبعى، وكذلك المقارنة بين
ملخص الدراسة
المتوسطات الحسابية للدرجات التى حصل عليها أمهات التلاميذ المعاقين عقلياً على مقياس المساندة الوالدية قياس قبلى وبعدى وتتبعى.
• نتائج الدراسة:
بعد إجراء التحليلات الإحصائية فى ضوء فروض الدراسة تم التوصل إلى النتائج الأتية:
1. الفرض الاول: ينص على أنه ”توجد فروق دالة احصائيا بين درجات التلاميذ المعاقين عقليا قبل البرنامج ودرجاتهم بعد تطبيق البرنامج على مقياس نوعية الحياة لصالح القياس البعدى”، وقد تحققت الباحثة من صحة الفرض: حيث أثبتت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات التلاميذ قبل تطبيق البرنامج ومتوسطات درجاتهم بعد تطبيق البرنامج من حيث نوعية الحياة، حيث بلغت قيمة ”ت” الخاصة بالمقارنة (19.316)، وهي قيمة دالة تعدت مستوى الدلالة (0.001)، وجاءت هذه الفروق لصالح التلاميذ بعد تطبيق البرنامج، مما يوضح فاعلية البرنامج المستخدم بأساليبه وفنياته المتعددة فى تحسين نوعية الحياة لديهم. حيث تضمن البرنامج فنيات تهدف إلى مساعدة التلاميذ على تنمية مهاراتهم الحياتية إلى أقصى درجة ممكنة.
2. الفرض الثانى: ينص على أنه ”توجد فروق دالة احصائيا بين درجات التلاميذ المعاقين عقليا قبل البرنامج ودرجاتهم بعد البرنامج بشهر (قياس تتبعى) على مقياس نوعية الحياة لصالح القياس التتبعى، وقد تحققت الباحثة من صحة الفرض: حيث أثبتت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات التلاميذ قبل تطبيق البرنامج ومتوسطات درجاتهم بعد تطبيق البرنامج من حيث نوعية الحياة،حيث بلغت قيمة ”ت” الخاصة بالمقارنة (19.114) وهي قيمة دالة تعدت مستوى الدلالة (0.001)، وجاءت هذه الفروق لصالح التلاميذ بعد شهر من انتهاء البرنامج، مما يوضح فاعلية البرنامج المستخدم وامتداد تأثيره حتى بعد انتهاؤه.
3. الفرض الثالث: ينص على أنه ”توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات أمهات التلاميذ المعاقين عقلياً قبل البرنامج ودرجاتهن بعد تطبيق البرنامج على مقياس المساندة الوالدية لصالح القياس البعدى، وقد تحققت الباحثة من صحة الفرض: حيث أثبتت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا
ملخص الدراسة
بين متوسطات درجات الأمهات قبل تطبيق البرنامج ومتوسطات درجاتهن بعد تطبيق البرنامج من حيث درجة مساندة الوالدية، حيث بلغت قيمة ”ت” الخاصة بالمقارنة (11.806) وهي قيمة دالة تعدت مستوى الدلالة (0.001)، وجاءت هذه الفروق لصالح الأمهات بعد انتهاء تطبيق البرنامج، مما يوضح فاعلية البرنامج المستخدم فى إرشاد الأمهات إلى الأساليب الوالدية السوية وكيفية التعامل مع الأبناء بعد معرفة طبيعتهم وخصائصهم.
4. الفرض الرابع: ينص على أنه: توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات أمهات التلاميذ المعاقين عقلياً قبل البرنامج ودرجاتهن بعد البرنامج بشهر (قياس تتبعى) على مقياس المساندة الوالدية لصالح القياس التتبعى، وقد تحققت الباحثة من صحة الفرض: حيث أثبتت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأمهات قبل تطبيق البرنامج ومتوسطات درجاتهن بعد شهر من انتهاء البرنامج من حيث درجة مساندة الوالدية، حيث بلغت قيمة ”ت” الخاصة بالمقارنة (10.352) وهي قيمة دالة تعدت مستوى الدلالة (0.001)، وجاءت هذه الفروق لصالح الأمهات بعد شهر من انتهاء البرنامج، مما يوضح فاعلية البرنامج المستخدم فى إرشاد الأمهات لازلت ممتدة، وأن البرنامج لازال فعال.
5. الفرض الخامس: ينص على أنه: ”لا توجد فروق دالة احصائيا بين درجات التلاميذ المعاقين عقليا بعد البرنامج ودرجاتهم بعد شهر من انتهاء البرنامج على مقياس نوعية الحياة”، وقد تحققت الباحثة من صحة الفرض: حيث أثبتت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات التلاميذ بعد تطبيق البرنامج ومتوسطات درجاتهم بعد شهر من انتهاء تطبيق البرنامج من حيث نوعية الحياة،حيث بلغت قيمة ”ت” الخاصة بالمقارنة (0.698) وهي قيمة غير دالة إحصائيا، مما يوضح فاعلية البرنامج المستخدم وأن تأثيره لازال موجودا بعد شهر من انتهائه.
6. الفرض السادس: ينص على أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات أمهات التلاميذ المعاقين عقلياً بعد البرنامج ودرجاتهن بعد شهر من انتهاء البرنامج على مقياس المساندة الوالدية”، وقد تحققت الباحثة من صحة الفرض: حيث أثبتت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أمهات التلاميذ بعد تطبيق البرنامج ومتوسطات درجاتهن بعد شهر من انتهاء تطبيق البرنامج من حيث المساندة الوالدية، حيث بلغت قيمة ت (978,0) وهى قيمة غير دالة مما يوضح فاعلية البرنامج وأن تأثيرة مازال مستمرأ بعد شهر من إنتهائه