Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اثربعض المتغيرات البيئية والاجتماعية علي تأخر سن الزواج لدي الجنسين:
المؤلف
حسن, حنان كامل فريد.
هيئة الاعداد
باحث / حنان كامل فريد حسن
مشرف / إجلال إسماعيل حلمي
مشرف / مجدة احمد محمود
مشرف / مصطفي ابراهيم عوض
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
205 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

عنوان الدراسة: اثر بعض المتغيرات البيئية والاجتماعية وعلاقتها بتأخر سن الزواج بين الجنسين (دراسة مقارنة بين شرائح متباينة من الريف والحضر)
1- مشكلة الدراسة:
تعتبر مشكلة تأخر سن الزواج من المشكلات الاجتماعية التي أصبحت تعاني منها الدول العربية بشكل عام وجمهورية مصر العربية بشكل خاص، وما لهذه المشكلة من منعكسات كثيرة على الشباب الذين لهم أهمية كبيرة في المجتمع ، فالحديث عن الشباب هو حديث عن مستقبل الأمة، والتخطيط للمستقبل مرتبط بحسن إعداد الشباب وحل مشكلاتهم. فقد ظهرت عبر مسيرة التطور الاجتماعي والاقتصادي والثقافي مجموعة من المتغيرات طرأت على الأسرة والمجتمع كالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، حيث قل عدد أفراد الأسرة وأصبح شكل الأسرة النووية هو السائد، واعتماد الشاب على نفسه في زواجه وبالتالي زيادة أعباء مستلزمات الزواج والوصول إلى واقع اجتماعي واقتصادي جديد ساد فيه ارتفاع المستوى التعليمي ودخول المرأة مجال العمل قلل من فرص العمل لدى الشباب الذكور، كل ذلك انعكس على ظاهرة تأخر سن الزواج. وقد أفرزت الثورة المعلوماتية تبدلات بمعدلات متزايدة وهذه التبدلات أدت بالفعل إلى وجود تغيرات على مستوى الأسرة بشكل عام، ومسألة الزواج عند الشباب في المجتمع بشكل خاص، تتجه هذه التغيرات نحو النواحي التالية التعليم، العلاقات داخل الأسرة، والنواحي الاقتصادية عند الشباب ومن مظاهرها زيادة البطالة وانخفاض الأجور وتدهور مستويات المعيشة، وكل ذلك أثر على الشباب من عدة نواحي، كمسألة تأخر سن زواجهم ناهيك عن متغيرات أخرى أحدثها الإعلام العالمي التي ظهرت في أعقاب الثورة التكنولوجية متمثلة في الانترنت والقنوات الفضائية وما تبثه من مفاهيم خاطئة كانتشار الفساد الأخلاقي والذي أفرز الكثير من المشاكل عند الشباب كضعف في البنية الأسرية التي دفعت بهم إلى اللامبالاة ولاسيما في مسألة استقرارهم الاجتماعي.
حيث تهتم هذه الدراسة بالمتغيرات البيئية والاجتماعية وعلاقتها بتأخر سن الزواج بين الجنسين، هذه المشكلة التي لها انعكاساتها الخطيرة عليهم وعلى والأسرة والمجتمع وذلك لأهمية الشباب في المجتمع
2- أهمية الدراسة:
تكمن أهمية البحث في النقاط التالية:
ا- إلقاء الضوء على المتغيرات البيئية والاجتماعية وعلاقتها بظاهرة تأخر سن الزواج لدي الشباب لمعرفة انعكاساته وآثارها السلبية على الشباب، وتجنب الآثار السلبية كانتشار الزواج العرفي ما علي شاكلته من أنواع الزواج المختلفة.
3- أهداف الدراسة:
يهدف هذا البحث إلى التعرف علي بعض المتغيرات البيئية والاجتماعية وعلاقتها بتأخر سن الزواج بين الجنسين وذلك من خلال التركيز علي المتغيرات التالية:-
1- الشروط التي يضعها الأهل لإتمام الزواج.
2 - تدخل الأهل في اختيار شريكة الحياة أو شريك الحياة.
3- خروج الفتيات للعمل و استقلالهن ماديا .
4- الخوف من مسؤوليات الزواج.
5- ضعف الوازع الديني لدى الشباب.
6- تكرار حالات الخطوبة وفشلها.
7- صعوبة إيجاد السكن.
8- ارتفاع المستوى التعليمي للفتيات.
9- دور الاعلام في تخويف الشباب من تكوين أنفسهم وتأهيلهم للزواج .
4- تساؤلات البحث:
ا - التساؤل الرئيسي الاول :
ما العلاقة بين المتغيرات البيئية والاجتماعية وتأخر سن الزواج في المجتمع المصري (ريف وحضر) ؟
ب – التساؤل الرئيسي الثاني
ما العلاقة بين المتغيرات البيئية و الاقتصادية وتأخر سن الزواج في المجتمع المصري (ريف وحضر) ؟
5- حدود البحث:
تلتزم الباحثة في هذا البحث بالحدود التالية:-
ا- إعداد استمارة استبيان للوقوف علي المتغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية المسببة في تأخر سن الزواج.
ب - تطبيق الاستبيان على مجموعة البحث.
ج- نتائج هذا البحث تتحدد بزمان ومكان العينة التي يتم تطبيق البحث عليها.
6- فروض البحث:
في ضوء مشكلة البحث ومحاولة الإجابة عن تساؤلاته تم صياغة الفروض التالية التي يسعى البحث إلى التحقق من صحتها.
* توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور في الريف والحضر حسب المتغيرات البيئية المسئولة عن تأخر سن الزواج ( وكذلك بين الاناث ) .
* توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور في الريف والحضر حسب المتغيرات الاجتماعية المسئولة عن تأخر سن الزواج ( وكذلك بين الاناث ) .
* توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور في الريف والحضر وفقا المتغيرات الاقتصادية المسئولة عن تأخر سن الزواج ( وكذلك بين الاناث ) .
* توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الريف حسب المتغيرات البيئية المسئولة عن تأخر سن الزواج ( وكذلك في الحضر ).
* توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الريف حسب المتغيرات الاجتماعية المسئولة عن تأخر سن الزواج ( وكذلك في الحضر ).
* توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الريف حسب المتغيرات الاقتصادية المسئولة عن تأخر سن الزواج ( وكذلك في الحضر ).
7- نوع الدراسة:
”تنتمي هذه الدراسة وفقاً لأهدافها وتساؤلاتها إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية،، حيث تعتمد على تحديد دقيق لملابسات الظاهرة، وجمع الحقائق والبيانات عن مشكلة الدراسة.
8- منهج الدراسة:
تم استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة لوصف وتشخيص مشكلة البحث لتحقيق أهدافه.
9- أداة الدراسة:
اعتمدت الدراسة على أداة هامة وهي (استمارة الاستبيان)، التي اشتملت على مجموعة من الأسئلة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبحث .
10- مجالات الدراسة:
أ - المجال المكاني:
تقع الدراسة الميدانية داخل محافظتي القاهرة والشرقية في مناطق متنوعة على مجموعة من الشباب المصري من الذكور والإناث الذين لم يسبق لهم الزواج، وقد تم اختيار الدراسة في محافظة القاهرة على اعتبار أنها تمثل الجانب الحضري وفي محافظة الشرقية على اعتبار أنها تمثل الجانب الريفي وتتواجد فيهما مختلف المستويات التي تشملها الدراسة.
ب- المجال البشري:
تم اختيار عينة غير عشوائية (قصدية) من الشباب المصري الذكور والإناث المتأخرين عن الزواج قوامها 200 مفردة من أعمار الإناث 25 فما فوق بالريف، 30 فيما فوق للإناث في الحضر وكذا الذكور من أعمار 30 فيما فوق بالريف، و35 فيما فوق بالحضر لم يسبق لهم الزواج، وذلك وفقاً لعرف المجتمع في إطار ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.
يتمثل المجال البشري في العاملين والعاملات بكليات جامعتي عين شمس والزقازيق ومديريات وقطاعات الشباب والرياضة والتربية والتعليم بمحافظتي القاهرة والشرقية والمدن الجامعية للبنين والبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة.
ج- المجال الزمني:
يتضمن فترة إجراء الدراسة بداية من جمع المادة العلمية وإعداد الإطار النظري للدراسة، ثم تصميم استمارة الاستبيان وتحكيمها وإجراء التعديلات عليها والتأكد من صدقها وثباتها، ثم تطبيقها وتفريغ البيانات ومعالجتها إحصائيا وجدولتها وتحليلها، وانتهاء بالنتائج المستخلصة (من يناير 2011 م:سبتمبر2014 م).
نتائج الدراسة:
من خلال الدراسة الميدانية تم التحقق من فروض الدراسة:
الفرض الأول:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور في الريف والحضر حسب المتغيرات البيئية المسئولة عن تأخر سن الزواج ( وكذلك بين الاناث ) .
الفرض الثاني:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور في الريف والحضر حسب المتغيرات الاجتماعية المسئولة عن تأخر سن الزواج ( وكذلك بين الاناث ) .
الفرض الثالث:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور في الريف والحضر وفقا المتغيرات الاقتصادية المسئولة عن تأخر سن الزواج ( وكذلك بين الاناث ) .
الفرض الرابع:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الريف حسب المتغيرات البيئية المسئولة عن تأخر سن الزواج ( وكذلك في الحضر ).
الفرض الخامس:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الريف حسب المتغيرات الاجتماعية المسئولة عن تأخر سن الزواج ( وكذلك في الحضر ).
الفرض السادس:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الريف حسب المتغيرات الاقتصادية المسئولة عن تأخر سن الزواج ( وكذلك في الحضر ).