Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتخيّل السَّردي في روايات خيري شلبي:
المؤلف
العزب ، هيثم إبراهيم عبد الرؤوف.
هيئة الاعداد
باحث / هيثم ابراهيم عبد الرؤوف
مشرف / محمد صلاح الدين فضل،
مشرف / هدى عطية عبد الغفار
مناقش / هدى عطية عبد الغفار
الموضوع
القصص العربية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
269ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

الملخص العربي
تكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة من كونها تناولت أدبيا روائيا كبيراً كخيري شلبي ، والذي لم ينل حظا وفيراً في الدراسات النَّقدية حديثاً ، كما لم يلتفت أحداً من الدارسين لأهمية محور الخطاب السّيميائي في تحليل الأعمال الروائية ، وبالتالى تعتبر هذه الدراسة دراسة جديدة في موضوعها على الرغم من الدراسات التي ربما درات حول الروائي خيري شلبي .
إن الحديث عن الخطاب السَّردي من منظور منهج السّيميائية في روايات خيري شلبيوالاعتماد في ذلك على أدوات منهج النقد السّيميائي، فقد شكَّل لدينا فكرة واضحة للحديث عن وضع المتخيّل السَّردي في الأعمال الروائية .
لقد اعتمدت دراسةُ ” المتخيّل السَّردي في روايات خيري شلبي - دراسةٌ سيميائيةٌ ” على مقدمةٍ وتمهيدٍ وخمسةِ فصولٍ وخاتمةٍ .
- في المقدمة : تناول الباحث موضوع الدراسة، وأهميتها، ومنهجها، والصعوبات التي واجهتها، وأهدافها، وتساؤلاتها، وخطتها في الدراسة.
- في التمهيد : سيميائية المتخيّل السَّردي -الرّؤية والمفهوم : درس الباحث التمهيد في عنوانين رئيسيين :أولهما : المتخيّل السَّردي بين الرّؤية والمفهوم، وعالج فيه الباحث المفاهيم والمصطلحات والأدوات التي اعتمد عليها في الدراسة من خلال طرح الآراء للنقاد والمهتمين بالدراسات السَّردية في توضيح المفهوم الاصطلاحي للمتخيل السَّردي. ثانيهما : طرائق السّيميائية - الرّؤية والمفهوم ، وعالج الباحث في هذه النقطة التعريفات المختلفة للسيميائية ، ومراحل ظهورها وتطورها ، وملامح المنهج السّيميائي في التحليل السَّردي ، وأهم التيارات التي أسست لمنهج التحليل السّيميائي ، ومنها سيميوطيقا بيرس ، وسيميولوجيا دي سوسير ، وسيميولوجيا التواصل ، وسيميولوجيا الدلالة ، وكذلك درس الباحث أهم الإجراءات والآليات المستخدمة من المنهج السّيميائي في دراسة وتحليل الخطاب السَّردي .
- الفصل الأول : سيميائية الزمان والمكان الروائي - رواية الأوباش: وقد تمت دراسة هذا الفصل عبر مدخل وثلاثة مباحث يتقصى الباحث عن الزمان والمكان الروائي في رواية الأوباش. فالمدخل كان بمثابة مقدمة منهجية لدور الزمان والمكان الروائي في الخطاب السَّردي والعملية النَّقدية . ثم كان المبحث الأول: الزمان والمكان الروائي . ودرس فيه الباحث المفاهيم والاصطلاحات التي تستخدم في العملية النَّقدية. ثم كان المبحث الثاني: آليات الزمن الروائي في رواية ( الأوباش ) . ودرس فيه الباحث التقنيات السَّردية للزمن مثل الاسترجاع ، والاستباق ، والوقفة ، والمشهد ، والحذف ، والخلاصة . ثم جاء المبحث الثالث بعنوان : سيميائية المكان الروائي في رواية ( الأوباش ) . ودرس الباحث الآراء حول سيمياء الفضاء النَّصي في رواية ( الأوباش ) ، والمكان والشّخصية ، وطلعت والمكان ، وثنائية الانغلاق والانفتاح .
- الفصل الثاني : سيمياء الفواعل - رواية الشُّطار : تمت دراسة هذا الفصل عبر مدخل ومبحثين ، واهتم فيه الباحث بدراسة سيمياء الفواعل ومكوناتها في الخطاب السَّردي ، وتم تطبيق هذه الدراسة النَّظرية على رواية الشُّطار للكاتب والروائي ( خيري شلبي ) . فالمدخل: تحدث فيه الباحث عن أهمية الشّخصية في العمل الروائي وأهم الاتجاهات التي درست الشّخصية. ثم كان المبحث الأول : نظرية الفواعل السَّردية . درس فيه الباحث ماهية الشّخصية الروائية ، والنقد الحديث وعلاقته بالشّخصية الروائية عند كل من فلاديمر بروب ، وكلود بريمون ، ونظام العوامل عند غريماس ، والشّخصية وأنواعهاعند فليب هامون. ثم جاء المبحث الثاني : الشّخصيات الشُّطارية والبنية العاملية . درس فيه الباحث أولا : الشّخصيات الشُّطارية في رواية الشُّطار ، وكذلك الأسماء وملامح الشّخصيات ومنها الشّخصيات الرئيسية ، والثانوية ، والحاضرة الغائبة ، كما درس الباحث أعمار الشّخصيات في رواية الشُّطار ل( خيري شلبي ) . ثانيا : درس الباحث البنية العاملية في الرواية الشُّطارية وتحدث الباحث فيه عن ثلاثة محاور الأول : محور الرغبة الذي يربط بين الذات والموضوع . ثانيا : محور المعرفة الذي يربط بين المرسل والمرسل إليه . ثالثا : محور الصّراع الذي يربط بين المساعد والمعارض .
- الفصل الثالث : سيميائية الرّؤية السَّردية - رواية صالح هيصة : تمت دراسة هذا الفصل عبر مدخل ومبحثين ، واهتم فيه الباحث بدراسة سيميائية الرّؤية السَّردية وعناصرها في الخطاب السَّردي ، وتم تطبيق هذه الدراسة النَّظرية على رواية صالح هيصة للكاتب والروائي ( خيري شلبي ) . فالمدخل: تحدث فيه الباحث عن أهمية الرّؤية السَّردية في تحديد اتجاهات الأعمال الروائية ودلالتها النَّقدية والسياقية. ثم كان المبحث الأول : نظرية الرّؤية السَّردية . ودرس فيه الباحث مفهوم الرّؤية السَّردية ومصطلحاتها وكذلك أشكالها وأنواعها سواء أكانت الرّؤية مع ، أم الرّؤية من الخلف ، أم الرّؤية من الخارج . ثم جاء المبحث الثاني: تحليل الرّؤية السَّردية في رواية صالح هيصة . ودرس فيه الباحث تطبيقا عمليا على مكونات وتعريفات ومفاهيم الرّؤية بالنسبة لهذه الرواية ومنها أ- الرّؤية من الخلف وسيطرة الرّاوي العليم ، ب- الرّؤية مع الشّخصية السَّاردة ، ج- الرّؤية من الخارج والتغريب السَّردي .
- الفصل الرابع : منظومة الإشارات الثّقافية - رواية الوتد : تمت دراسة هذا الفصل عبر مدخل ومبحثين ، واهتم فيه الباحث بدراسة منظومة الإشارات الثّقافية وملامحها في الخطاب السَّردي ، وتم تطبيق هذه الدراسة النَّظرية على رواية الوتد للكاتب والروائي ( خيري شلبي ) . فالمدخل : تحدث فيه الباحث عن أهمية دراسة السيمياء الثّقافية باعتبارها دوالاً وإشارات وعلامات رمزية لها أهميتها في تحديد هوية الثقافات المختلفة ، وتأثيرها في العملية النَّقدية والسَّردية . ثم كان المبحث الأول : سيمياء الثّقافة الروائية . ودرس فيه الباحث أولا : مفهوم الثّقافة السّيميائية ، ثانيا : إشارات السَّرد الثّقافي في فهم وتحريك وتحديد هوية العمل الروائي . ثم جاء المبحث الثاني : تحليل إشارات الوتد السّيميائية . ودرس فيه الباحث أهم الإشارات السّيميائية الواردة في رواية الوتد للكاتب ( خيري شلبي ) ومنها1- الإشارات السّيميائية الدالة على الترابط والوحدة . 2- الإشارات السّيميائية الدالة على الأسى والمعاناة . 3- الإشارات الثّقافية الدالة على سلطة الأنثى .
- الفصل الخامس: منظومة العلامات في النَّص الروائي-رواية السَّنيورة : تمت دراسة هذا الفصل عبر مدخل وثلاثة مباحث ، واهتم فيه الباحث بدراسة منظومة العلامات في النَّص الروائي ، وتم تطبيق هذه الدراسة النَّظرية على رواية السَّنيورة للكاتب والروائي ( خيري شلبي ) . فالمدخل : كان بمثابة مقدمة هامة ؛ حيث استخدم الباحث كافة الأدوات والتقنيات البحثية السابق ذكرها في الفصول السابقة ، وكان الهدف من ذلك هو إجراء عملية تطبيقية شاملة على أحد الروايات ، ويستخدم فيها الباحث كافة الإجراءات النَّقدية ، ولقد استدعى ذلك ذكر مقدمة تمهيدية عن سيميائية العنوان وأهميته في التحليل السّيميائي . بالنسبة للمبحث الأول : سيمياء العنوان والزمان والمكان. فلقد درس الباحث أهمية العنوان وتأثيره على المتلقي في رواية السنبورة . وتحدث الباحث عن سيميائية الزمان والمكان . درس فيه الباحث حركة الزمن لرواية السَّنيورة ، وكذلك فضاءات المكان . أما المبحث الثاني : سيمياء الشّخصيات والرّؤية السَّردية. فقد درس الباحث أولا : أنواع الشّخصيات في رواية السَّنيورة سواء الشّخصيات الرئيسية ، أو الثانوية ، أو المرجعية . ثانيا : درس الباحث البنية العاملية وثنائيتها سواء أكانت ثنائية المرسل والمرسل إليه ، أو ثنائية الذات والموضوع ، أو ثنائية المُساند والمعارض . ثالثا :الرّؤية السَّردية للسنيورة . حيث درس الباحث أهم الرؤى السَّردية المسيطرة على رواية السَّنيورة وتأثيرها الدلالي على المتلقي في إيصال المضامين والأيحاءات السياقية . وأخيرا المبحث الثالث : ثقافية القرية في رواية السَّنيورة . ودرس الباحث فيه إشارات شُلطة القهر وإشارات الحلم الضائع