الفهرس 
المدخل إلى مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 222 |  |  |
| | | from | 222 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن العوامل الاجتماعية والفيزيقية السائدة والمؤدية
إلي الانتكاسة وترتيب تلك العوامل من جانب خطورتها , كذلك الكشف عن العوامل المشتركة والمتباينة وفقا للمتغيرات الديموجرافية للعينة ونوع العقار المستخدم ومده التعاطي وفترة الإقلاع وعدد مرات الانتكاسة بالتقريب ولتحقيق هذا الهدف فقد قام الباحثون بإختيار ثلاثون حاله من الجنسين وممن تتراوح أعمارهم ما بين 15- 40 عام ومن ذوى المستويات التعليمية والمهنية والبيئية المختلفة وطبق عليهم جميعاً الاستبيان المعد من جانب الباحث ، كما تم إختيار سته حالات بارزة لدراستها بالإسلوب العمدى مع مراعاة عدد من المحكات منها علي سبيل المثال مدة التعاطى، عدد مرات الإنتكاسة إلخ.. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، والمسح الاجتماعي بالعينه، واستخدمت أدوات منها استمارة ستبيان، ودليل المقابلة المتعمقة، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة منها:
1) الانتكاسة كأحد صفات مرض الإدمان لا تفرق بين الامي والمتعلم ولكن تبقي الأسباب والظروف الاجتماعية والضغوط الحياتية كالفقر وعدم العمل والظروف البيئية من مسببات الانتكاسة
2) الحرفيين من أكثر الفئات المعرضه للانحراف والوقوع في براثن المخدرات وأكثرها عرضة للإنتكاسة بعد العلاج بنسبه 34,3% وقد يرجع ذلك لوجود أفكار سلبيه ومعتقدات خاطئه مرتبطه بالمهنه لدى المتعاطى
3) هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة المرتبطة بأذهان الشباب تجعلهم يقدمون علي تعاطي المخدرات منها أنها تساعد الواحد علي الشغل والعمل بإيجابية ونشاط بنسبة 90%, وأن غياب المخدر يجعلهم يعجزون عن العمل أو يفقدهم التركيز، أو أنها بتنسي الهموم والمشاكل بنسبة 73.3%، ونسبه 56.7% أنها تزيد من الميل للعملية الجنسية، وهناك نسبه 30% أن البانجوا والحشيش مش إدمان.
4) من ضمن المسببات للإنتكاسة اللهفه والإشتياق للمخدر بمتوسط 95% ، مجموعه المشاعر الساره بمتوسط 89% والتى تحدث نتيجة عرض الماده المخدره بسهوله علي المتعاطي ، كذلك رؤيه المواد المخدره والتعامل معها ، وأيضا المرور بأماكن بيع المخدرات مثل الدواليب والاستمتاع الجنسي ، الشعور بالمتعه والسعاده.
5) كذلك المشكلات الأسريه كأحد أهم العناصر والمواقف المسببة للإنتكاسة جاءت بمتوسط 80% مما يؤكد على أهمية الدعم الاسري في العلاج حيث الإهتمام والرقابه والقدره علي مواجهه مثل هذه المشكلات وتداعياتها.
6) ظهور مجموعة من المتغيرات البيئية المحيطة بالفرد المتعاطى من أحداث وثورات مجتمعية وثقافات وقيم جديدة عن المجتمع، كان لها دوراً كبيراً فى حدوث الإنتكاسة حيث الشعور بالعجز والخوف من المستقبل وم ثم عدم الرضا التام عن ما هو فيه.