Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعبيرعن الألم فى فن النحت الهيلّينستي:
المؤلف
سيد, نرمين سمير محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نرمين سمير محمد سيد
مشرف / مصطفى محمد قنديل زايد
مشرف / نجوى عبد النبى عبد الرحمن إبراهيم
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
494 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 494

from 494

المستخلص

النحات اليوناني كان دائب السعي للوصول إلى الكمال فى تشكيل الجسد البشرى وملامح الوجه بأقرب ما يكون للطبيعي، الأمر الذي جعل من السهل ملاحظة التطور البالغ الذي مر به خلال العصور التاريخية والتحول من الأشكال الهندسية خلال العصر الهندسى إلى مسحة الجمود الشرقي خلال العصر المستشرق، ثم التحول إلى الجمود الأرخى ذاته، ثم البراعة فى نحت الجسم والوجه بشكل طبيعى بل والميل إلى المثالية خلال العصر الكلاسيكى، وصولا إلى ذروة الكمال فى فن النحت اليوناني وفى تشكيل الجسم البشرى بنوعيه، وصياغة ملامح الوجه، وتجسيد الأحاسيس البشرية الجياشة خلال العصر الهلّينيستى، من خلال صياغة ملامح الوجه والتشكيل المرن لحنايا الجسم، مثل تجسيد أحاسيس الحزن، الأسى، الألم، فقد وصل الفنان من البراعة أن يشكل من الحجر إحساس الألم حتى الموت لافظا الأنفاس الأخيرة، وهو ما تبارت المدارس الفنية الهلّينستية للوصول إلى التميز فيه، فإن فن النحت اليوناني من أكثر الفنون الإنسانية ثراءً سواء من الناحية الأثرية أومن الناحية الفنية أومن الناحية التعبيرية .
السمة التعبيرية عن الألم فى فن النحت خلال العصر الهلّينيستى لم تحظ بالقدر الوافر من الدراسة المتعمقة والمستفيضة خاصة فى المكتبة العربية، و فى المكتبة الأجنبية فقد تم الإشارة إليهاعند المرور بإحدى القطع الفنية المعبرة عن الألم، مع الإفتقار إلى تتبع ظهور السمة التعبيرية عن الألم فى فن النحت اليونانى وتطورها خلال العصر الهلّينيستى والتباين والإتفاق فيما بين المدارس الفنية الهلّينيتسية فى تجسيدها.
وتشتمل الدراسة على مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة، وقائمة للأشكال، وقائمة للمصادر، وقائمة للمعاجم، وقائمة للمراجع.
يتناول الفصل الأول” المدارس الفنية الهلّينيستية” دراسة المدارس الفنية التى إشتهرت خلال العصر الهلّينيستى، ودراسة أثرية لمواقعها الجغرافية، ودراسة تاريخية لأهم الأحداث التى مرت بها خلال العصر الهلّينيستى، ودراسة للسمات الفنية التى تميزت بها كل منها مع التدليل بالأمثلة الفنية، وهى تتكون من ثلاثة مدارس فنية كبرى وهى الأسكندرية وبرجامة ورودس مع بعض المدارس الفنية الصغرى التى كانت تحاكى تلك المدارس وهى برينى وبعض مناطق من آسيا الصغرى، وديلوس و مدرسة الفن اليونانى - الرومانى.
ويتناول الفصل الثانى ” كتالوج القطع الفنية ” دراسة القطع الفنية المعبرة عن الألم وترجع للعصر الهلّينيستى دراسة وصفية، مع تصنيفها تصنيفا إقليميا رئيسيا، وتصنيفا تاريخيا فرعيا، ويبلغ عدد القطع الفنية 51 قطعة تتنوع ما بين تماثيل مستقلة: فردية ومجموعة، ومنحوتات بارزة، متفاوتة موادها الخام ما بين الحجر الجيرى والرخام والبرونز والأحجار الكريمة.
ويتناول الفصل الثالث ” الدراسة التحليلية ” دراسة تحليلية ونقدية للقطع الفنية محل الدراسة ومقارنتها بمثيلاتها من القطع المعبرة عن الألم من القرون السابقة والمعاصرة للعصر الهلّينيستى، مع دراسة أدوات الفنان فى التعبير عن الألم والتى تنقسم لشقين : ملامح الوجه وحركات وأوضاع الجسم، إستعراض قوة التعبير عن الألم فى كل من القرون الثلاثة للعصر الهلّينيستي، التقنية المستخدمة فى التعبير عن الألم الأكثر تأثيرا، أنواع الألم المصورة، الموضوعات المعبرة عن الألم: أسطورية و تاريخية وحياة يومية، الموقع الجغرافى وأثره على إختيار الموضوع المصور، دور المادة الخام فى التعبير عن الألم على المنحوتات خلال العصر الهلّينيستي، استعراض الشعوب المصورة فى ألم وإختلاف طريقة الفنان فى التعبير عن الألم لكل منهم.
وذيلت الدراسة بخاتمة تتضمن عرضا لأهم النتائج التى أسفرت عنها الدراسة.