Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نمط الدعم التعليمي في بيئات التعلم الإلكترونية وأثره في تنمية نواتج التعلم بمقرر الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات لدي طلاب المرحلة الإعدادية المندفعين والمترويين/
المؤلف
محمد, عبد الله شعبان قطب.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله شعبان قطب محمد
مشرف / وليد يوسف محمد
مشرف / محمد حمدي أحمد
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
290 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

يبرز دور الدعم التعليمي الإلكتروني الذي يعد من العناصر الهامة عند تصميم بيئات التعلم الإلكترونية حيث تحكم وتفاعل المتعلم خلال البيئة التعليمية مع المحتوى التعليمي، كذلك تفاعله مع أقرانه، مما يلقي عبئ التوجيه والإرشاد والمساعدة على الدعم التعليمي الإلكتروني، ومن ثم يعد الدعم التعليمي الإلكتروني عنصر هام وفعال وأساسي في بيئات التعلم الإلكترونية.
هذا وقد أدي استخدام الدعم التعليمي في بيئات التعلم الإلكترونية القائمة علي الويب إلي تغير مفهوم الدعم التعليمي فلم يعد الدعم التعليمي فى كثير من الأحيان- يقوم علي التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم، حيث أصبح الدعم التعليمي عبارة عن أدوات ومصادر وبرامج تحتوى على أشكال متنوعة من الدعم والمساعدة والتسهيلات المتعددة .
وفي ظل تعدد الاتجاهات والمداخل النظرية الداعمة لأنماط الدعم التعليمي الإلكتروني، وفي ظل تعارض نتائج الدراسات السابقة المؤيدة لكل اتجاه، يؤكد الباحث أن العديد من المبادئ والتوجيهات الخاصة بتقديم الدعم التعليمي لا تزال بحاجة إلي التحقق من صحتها في الدراسات المستقبلية، وحيث أن اختلاف تقديم الدعم التعليمي ( مباشر – غير مباشر ) هو اختلاف وظيفي أي يبني على أسس وظيفية للدعم، فكل نوع من تلك الأنواع يؤثر في المتعلم بشكل وظيفي ويؤثر بالطبع في مستوي أداء المتعلم، خاصة مع ارتباط الدعم بالأسلوب المعرفي ( الاندفاع – التروي ) والتي لم تنل قدر وافر بالاهتمام من جانب البحوث والدراسات السابقة، خاصة عند ارتباط الدعم التعليمي بالأسلوب المعرفي للمتعلم.
إن الدراسات في مجال تكنولوجيا التعليم لم تهتم فقط بدراسة الأساليب المعرفية ولكن إهتمت بدراسة التفاعل بين الأساليب المعرفية والدعم التعليمي من حيث تقديم الدعم التعليمي الأنسب وذلك طبقًا لإحتياجات التلاميذ وخصائصهم المعرفية والإجتماعية والنفسية وذلك مراعاة لمبدأ الفروق الفردية بين الأفراد حتي يصل التعليم لكل المتعلمين بأسلوب يناسب حاجة كل فرد فيهم.
نتيجة لكون التعلم عملية نفسية غير مرئية تحدث نتيجة تغيرات البناء الإدراكي للمتعلمين فإننا نعمد غالبًا للتعرف على حدوثه بواسطة الأداء، فالأداء والتحصيل المعرفي المرتبط به هي نواتج التعلم والوجه المحسوس له، حيث يعد الأداء والتحصيل المرتبط به أساس عمليات التقييم المختلفة لتحديد مدى كفاية وقيمة هذا التعليم.
كما أن الدعم التعليمي شرط أساسي يتوقف عليه تحقيق أهداف التعلم فإن دافعية الإنجاز أيضا تعد شرط أساسي يتوقف عليه نجاح المتعلم في الوصول إلى أهدافه وتلبية رغباته، سواء كان ذلك في تحصيل المعلومات والمعارف أو فى تنمية المهارات المختلفة، لذا تتشابه دافعية الإنجاز وظيفيًا مع الدعم التعليمي فكلًا منهما شرط أساسي لحدوث عملية التعلم، وكلًا منهما أيضا يساعد التلميذ على التغلب على العقبات والمشكلات التي تواجهه وصولًا إلى تحقيق الأهداف التعليمية واكتساب نواتج التعلم المرغوبة.
لذا يرى الباحث أن حلقة الوصل والارتباط الوثيق بين الدعم التعليمي وبين الدافعية هو مفهوم الحاجة لأن الدعم التعليمي لا يقدم بطريقة عشوائية ولكنه يقدم عند وقوع المتعلم في مشكلات تعوق سيره في عملية التعلم وحاجة المتعلم الماسة لهذا الدعم، فالدافعية قائمة أساسًا على الحاجة والدعم التعليمي أيضًا قائم على الحاجة.
من خلال العرض السابق ومن خلال اختلاف الآراء حول نوع الدعم التعليمي الأنسب للإستخدام عبر بيئات التعلم الإلكترونية، يحتاج الباحث إلى معرفة أنسب نوع من أنواع الدعم التعليمي (المباشر أو الغير مباشر) لتقديمه عبر بيئات التعلم الإلكترونية خاصة مع للمتعلمين ذوي الأسلوب المعرفي(مندفع/ متروي) لتنمية المهارات المعرفية بجانبيها الأدائي والمعرفي، وتنمية دافعية الإنجاز نحو التعلم لدى المتعلمين.
مشكلة البحث:
وجود قصور لدى التلاميذ في التحصيل المعرفى وكذلك الأداء المهاري لمادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، كذلك ندرة البحوث والدراسات العربية التي تتناول الدعم التعليمي والإرتباط بينه وبين الأسلوب المعرفي ( الاندفاع/ التروي) ومدي أهمية الربط بينهما وذلك من خلال بيئات التعلم الإلكترونية لما لها من مميزات عديدة وذلك حيث تسمح للتلاميذ بمناقشة الأفكار والآراء مع الآخرين ومشاركتها وإنشاء علاقات ايجابية مع أقرانهم .
وعلى ضوء ومما سبق تتمثل مشكلة البحث الحالي فى الحاجة إلى تحديد أنسب نوع من أنواع الدعم (المباشر، مقابل الغير مباشر) فى اطار تفاعله مع الاسلوب المعرفى للمتعلم( الاندفاع / التروي ) فى بيئة تعلم الكترونية, وذلك فيما يتعلق بمدى تأثيره فى تنمية مهارات لمقرر برنامج الجداول الحسابية Microsoft Excel 2003 لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بجانبيها الادائى والمعرفى وتنمية دافعية الإنجاز لديهم.
أسئلة البحث:
ما أثر نمط الدعم التعليمي في بيئات التعلم الإلكترونية في تنمية نواتج التعلم خلال مقرر الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية المندفعين والمترويين؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما نموذج التصميم والتطوير التعليمي المقترح لبناء بيئة التعلم الإلكترونية الملائمة لتنمية مهارات برنامج الجداول الحسابية Microsoft Excel 2003 لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي وتنمية دافعية الانجاز لديهم؟
2- ما أثر نمط الدعم التعليمي(المباشر / غير المباشر ) في بيئات التعلم الإلكترونية في تنمية التحصيل المعرفي والاداء المهاري ودافعية الإنجاز لمهارات تكنولوجيا المعلومات لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
3- ما أثر الأسلوب المعرفي ( الاندفاع / التروي ) في تنمية التحصيل المعرفي والاداء المهاري ودافعية الإنجاز لمهارات تكنولوجيا المعلومات لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
4- ما أثر التفاعل بين نمط الدعم التعليمي(المباشر – غير المباشر ) في بيئات التعلم الإلكترونية و الأسلوب المعرفي ( الاندفاع / التروي ) في بيئات التعلم الإلكترونية في تنمية التحصيل المعرفي والاداء المهاري ودافعية الإنجاز لمهارات تكنولوجيا المعلومات لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
أهداف البحث:
1- تصميم بيئة تعلم إلكترونية وتطويرها قائمة على أنماط الدعم التعليمي لتنمية التحصيل المعرفي والاداء المهاري ودافعية الإنجاز لمهارات تكنولوجيا المعلومات لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في ضوء نموذج تصميم وتطوير تعليمي مناسب.
2- التعرف على أثر الدعم التعليمي ( مباشر / غير مباشر ) في تنمية نواتج التعلم المتمثلة في (التحصيل المعرفي، الأداء المهاري، وتنمية دافعية الإنجاز لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي).
3- التعرف على أثر الأسلوب المعرفي ( الاندفاع / التروي ) في تنمية نواتج التعلم المتمثلة في (التحصيل المعرفي، الأداء المهاري، وتنمية دافعية الإنجاز لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي).
4- تحديد ما هو أثر التفاعل بين نمط الدعم التعليمي(المباشر – غير المباشر ) في بيئات التعلم الإلكترونية و الأسلوب المعرفي ( الاندفاع / التروي ) في تنمية نواتج التعلم المتمثلة في (التحصيل المعرفي، الأداء المهاري، وتنمية دافعية الإنجاز) لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
أهمية البحث:
1- توجيه المعلمين وأعضاء هيئة التدريس نحو أساليب وطرق الدعم التعليمي المناسبة للمتعلمين.
2- تقديم ارشادات معيارية يمكن الاستناد عليها من قبل مصممي ومطورى بيئات التعليم الإلكتروني.
3- تقديم نموذج للدعم التعليمي يمكن تطبيقه في المؤسسات التعليمية أو الافادة منه كنموذج استرشادي.
4- تحديد نمط الدعم التعليمي الامثل الذي يتم تقديمه للتلاميذ المندفعين، المترووين.
فروض البحث:
سعى البحث الحالي نحو اختبار الفروض التالية:
1- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في تنمية التحصيل المعرفي لمهارات تكنولوجيا المعلومات يرجع للتأثير الأساس لإختلاف نمط الدعم التعليمي (مباشر – غير مباشر).
2- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في تنمية التحصيل المعرفي لمهارات تكنولوجيا المعلومات يرجع للتأثير الأساس للأسلوب المعرفي (الاندفاع / التروي).
3- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في تنمية التحصيل المعرفي لمهارات تكنولوجيا المعلومات يرجع للتأثير الأساس للتفاعل بين نمط الدعم التعليمي(المباشر – غير المباشر ) في بيئات التعلم الإلكترونية و الأسلوب المعرفي ( الاندفاع / التروي ).
4- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في تنمية الأداء المهاري لمهارات تكنولوجيا المعلومات يرجع للتأثير الأساس لإختلاف نمط الدعم التعليمي (مباشر – غير مباشر).
5- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في تنمية الأداء المهاري لمهارات تكنولوجيا المعلومات يرجع للتأثير الأساس للأسلوب المعرفي (الاندفاع / التروي).
6- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطات درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في تنمية الأداء المهاري لمهارات تكنولوجيا المعلومات يرجع للتأثير الأساس للتفاعل بين نمط الدعم التعليمي(المباشر – غير المباشر ) في بيئات التعلم الإلكترونية و الأسلوب المعرفي ( الاندفاع / التروي ).
7- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في تنمية دافغية الإنجاز يرجع للتأثير الأساس لإختلاف نمط الدعم التعليمي (مباشر – غير مباشر) .
8- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في تنمية دافغية الإنجاز يرجع للتأثير الأساس للأسلوب المعرفي (الاندفاع / التروي).
9- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعات التجريبية للبحث في تنمية دافغية الإنجاز يرجع للتأثير الأساس للتفاعل بين نمط الدعم التعليمي(المباشر– غيرالمباشر) في بيئات التعلم الإلكترونية و الأسلوب المعرفي (الاندفاع / التروي).
حدود البحث:
اقتصر البحث على:
• الحدود الموضوعية: تم تصميم نمطين للدعم التعليمي ( مباشر – غير مباشر )، في بيئة تعلم إلكترونية واقتصر الأسلوب المعرفي على بعدي الاندفاع، التروي وذلك خلال مقرر ”الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات” تحديدًا برنامج الجداول الحسابية Ms Excel 2003.
• الحدود البشرية: تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمركز سمسطا محافظة بني سويف.
• الحدود المكانية: مدرسة سمسطا الإعدادية ، مركز سمسطا، محافظة بني سويف.
• الحدود الزمنية: الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2015/2016.
المنهج و التصميم التجريبي للبحث:
ينتمي هذا البحث إلى فئة البحوث التطويرية التي تستخدم بعض مناهج الدراسات الوصفية (المسح الوصفي، وتطوير النظم) في مرحلة الدراسة والتحليل والتصميم، والمنهج التجريبي عند قياس أثر المتغيرين المستقلين للبحث(المتغير المستقل الأول والمتغير التصنيفي) على متغيراته التابعة في مرحلة التقويم.
1- المتغيرين المستقلين للبحث :Independent variable
المتغير المستقل الاول: الدعم التعليمي (مباشر – غير مباشر) ،
المتغير التصنيفي: الأسلوب المعرفي (الاندفاع/التروي) .
2- المتغيرات التابعة :Dependent variables
- تنمية نواتج التعلم وهى:
أ‌- التحصيل المعرفي لمهارات تكنولوجيا المعلومات.
ب‌- الأداء المهاري لمهارات تكنولوجيا المعلومات.
ج- دافعية الإنجاز.
التصميم التجريبي للبحث :
في ضوء المتغيرين المستقلين للبحث تم استخدام التصميم التجريبي المعروف باسم التصميم العاملي (2×2) ” 2 X 2 Factorial Design” ويوضح الجدول التالي التصميم التجريبي للبحث الحالي:
الأسلوب المعرفي القياس القبلي الدعم التعليمي القياس النهائي
مباشر غير مباشر
التروي Reflectivity اختبار تحصيلي بطاقة ملاحظة مقياس الدافعية للغنجاز مباشر-متروي
مج (1) غير مباشر-متروي
مج (2) اختبار تحصيلي بطاقة ملاحظة مقياس الدافعية للغنجاز
الاندفاع
Impulsivity مباشر-مندفع
مج (3) غير مباشر-مندفع
مج (4)
أدوات القياس:
1- اختبار تحصيلي لقياس الجوانب المعرفية لمادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات لتلاميذ المرحلة الإعدادية ”من إعداد الباحث”
2- بطاقة ملاحظة لقياس مهارات برنامج الجداول الحسابية Microsoft Excel 2003 لتلاميذ المرحلة الإعدادية ”من إعداد الباحث”
3- مقياس الدافعية للانجاز لهيرمانز.
4- مقياس الأسلوب المعرفي (الاندفاع /التروي ) وهو مقياس تصنيفي ” من اعداد حمدي الفرماوي”

إجراءات البحث:
1- إجراء دراسة مسحية تحليلية للأدبيات العلمية، والدراسات المرتبطة بموضوع البحث؛ وذلك بهدف إعداد الإطار النظري للبحث، والاستدلال بها في توجيه فروضه، ومناقشة نتائجه.
2- تحليل المحتوى العلمي لمقرر برنامج الجداول الحسابية Microsoft Excel 2003، لمقرر الصف الثاني الإعدادي لإبراز أهداف هذه الوحدة، ومدى كفاية المحتوى العلمي لتحقيق الأهداف المحددة، ومدى ارتباط المحتوى بالأهداف.
3- إعداد أدوات القياس وهي الاختبار، وبطاقة الملاحظة، وتحكيمها للتاكد من صدقها، ووضعها في صورتها النهائية.
4- تصميم السيناريو المشترك لبيئة التعلم الالكترونية، وتحكيمه ووضعه في صورته النهائية.
5- إنتاج بيئة التعلم الالكترونية باستخدام بيئة إدارة التعلم الإلكتروني إدمودو Edmodo”” وعرضها على خبراء في مجال تكنولوجيا التعليم؛ لإجازتها، ثم إعداد البيئة في صورتها النهائية، بعد إجراء التعديلات المقترحة وفق آراء السادة الخبراء المحكمين.
6- إجراء التجربة الاستطلاعية لمادة المعالجة التجريبية، وأدوات القياس؛ بهدف قياس ثباتها، والتعرف على أهم الصعوبات التي تواجه الباحث، أو أفراد العينة عند إجراء التجربة الأساسية.
7- اختيار عينة البحث الأساسية.
8- تطبيق مقياس الأسلوب المعرفي (الاندفاع/ التروي) لحمدي الفرماوي لتحديد الأفراد المندفعين والمترويين وتوزيعهم على مجموعات البحث الأساسية وفقًا للتصميم التجريبي المستخدم .
9- تطبيق اختبار تحصيل الجانب المعرفي، وبطاقة الملاحظة ومقياس دافعية الانجاز قبليًا بهدف التأكد من تكافؤ المجموعات الاربعة للبحث، في الجانبين المعرفي والادائي للمهارة ودافعية الانجاز.
10- عرض ماداتي المعالجة التجريبية على أفراد العينة وفق التصميم التجريبي للبحث.
11- تطبيق أدوات القياس بعديًا على نفس أفراد العينة، بعد عرض ماداتي المعالجة التجريبية.
12- إجراء المعالجة الإحصائية للنتائج، ومن ثم تحليل البيانات، وحساب مدى التغير في الجانبين المعرفي والادائي للمهارة، ومقياس دافعية الانجاز، كذلك حساب درجات الكسب للعينة الأساسية، ومقارنة نتائج التطبيق، ومناقشتها، وتفسيرها على ضوء الإطار النظري، والدراسات المرتبطة، والنظريات المرتبطة.
13- تقديم التوصيات على ضوء النتائج التي تم التوصل إليها، والمقترحات بالبحوث المستقبلية.
نتائج البحث:
أثبتت الدراسة عدة نتائج أهمها :
1- فاعلية الدعم التعليمي خلال بيئات التعلم الإلكترونية لكل من تلاميذ المرحلة الإعدادية المندفعين والمترويين.
2- تغلب الطريقة المباشرة في الدعم على الطريقة الغير مباشرة وذلك في التحصيل المعرفي والأداء المهاري لمهارات برنامج الجداول الحسابية Ms Excel 2003.
3- تفوق التلاميذ المترويين على المندفعين وذلك في التحصيل المعرفي والأداء المهاري لمهارات برنامج الجداول الحسابية Ms Excel 2003.
4- تساوي الطريقة المباشرة وغير المباشرة وكذلك أسلوبي الاندفاع والتروي المعرفي في تأثيرهم على دافعية الإنجاز نحو التعلم لدى التلاميذ.
5- التفاعل بين الدعم التعليمي والأسلوب المعرفي كان غير دال (ليس له أثر) في تنمية الجانب المعرفي والأداء المهاري، وكذلك دافعية الإنجاز.
توصيات البحث:
من خلال نتائج البحث التي تم التوصل إليها يوصي الباحث بالتوصيات التالية:
 الإفادة من نتائج البحث الحالي على المستوى التطبيقي، إذا ما توصلت البحوث المستقبلية لنفس نتائج البحث الحالي.
 الاهتمام بتقديم نمطيْ الدعم التعليمي المباشر وغير المباشر في جميع المؤسسات التعليمية للاستفادة من المميزات العديدة لهما، خاصة عبر بيئات التعلم الإلكترونية لحاجة التلميذ الماسة للعون والمساعدة لمواصلة تعلمه.
 مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وتقديم التعليم المناسب لكل متعلم عن طريق معرفة الأساليب المعرفية للمتعلمين لمعرفة طريقة تفكير التلاميذ وطريقة معالجتهم للمعلومات.
مقترحات ببحوث مستقبلية:
في ضوء النتائج التي توصل إليها البحث الحالي، يمكن اقتراح البحوث والدراسات الآتية:
 دراسة متغيرات أخرى من متغيرات تصميم الدعم التعليمي كمستوى تقديمه، ونوع الدعم، توقيت تقديمه للمتعلمين.
 اقتصر البحث الحالى على تناول المتغيرات المستقلة على مرحلة التعليم الأساسي، لـﺫلك فمن الممكن أن تتناول البحوث المستقبلية هـذه المتغيرات فى إطار مراحل تعليمية أخرى، فمن المحتمل اختلاف النتائج لاختلاف العمر ومستوى الخبرة.
 إجراء بحوث مماثلة للبحث الحالى مع اختلاف المحتوى التعليمى المتناول، حيث من الممكن أن يكون لموضوع التعلم أثر بشكل أو بآخر على نتائج البحث، مثلًا مادة العلوم (التجارب المعملية).
 اقتصر البحث الحالى على تناول تأثير متغيراته المستقلة على ثلاثة نواتج التعلم وهى التحصيل المعرفي والأداء المهارى ودافعية الإنجاز، ولـﺫلك فمن الممكن قياس أثر هـذه المتغيرات على نواتج التعلم الأخرى كالاتجاه، مهارات التعلم الذاتي.
 إجراء دراسة شبيهة بالدراسة الحالية مع الأخـﺫ فى الإعتبار أنماط آخرى لأساليب التعلم عند تصميم دعامات التعلم.