Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المناطق الثقافية في المجتمع المصري كما تعكسها بعض متاحف التراث الشعبي:
المؤلف
حمد, ريهام عبد العظيم سعد.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام عبد العظيم سعد حمد
مشرف / علياء علي شكري
مشرف / منى إبراهيم حامد الفرنواني
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
360 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 360

from 360

المستخلص

تبلورت مشكلة الدراسة في ضوء ما تم الاطلاع عليه من أدبيات التراث النظري والمنهجي الخاص بدراسات التراث الشعبي، فقد أكدت وجود قلة في الدراسات التي تناولت متاحف التراث الشعبي كموضوع للدراسة، الأمر الذي وجه الباحثة إلى الاهتمام بدراسة متاحف التراث الشعبي بوجه خاص. ومن جانب آخر، فقد أظهرت وجود ندرة في الدراسات سواء العالمية أو المحلية التي اهتمت بالربط بين المتحف والمنطقة الثقافية؛ حيث انصب اهتمامها على دراسة واحد منهما دون الآخر، وذلك بالرغم من وجود بعض الدراسات التي أشارت في نتائجها إلى وجود تلك العلاقة، فلا يمكن للمتحف أن يؤدي دوره على أكمل وجه دون أن يكون هناك علاقة تأثير وتأثر بينه وبين المنطقة الثقافية المقام بها المتحف؛ حيث تتشكل تلك العلاقة في ظل السياسات الثقافية للمتاحف. كما جاءت نتائج بعض آخر من الدراسات لتشير إلى أهمية المتحف بوصفه مؤسسة ثقافية لها دور فعال في المجتمعات التي تقام بها، خاصة دورها في تنمية قيم الانتماء والمواطنة وحب الوطن.
ومن هنا تبرز إشكالية الدراسة الراهنة التي تسعى إلى التعرف على ما إذا كانت متاحف التراث الشعبي في مجتمعنا المصري تستطيع أن تعكس تراث المناطق الثقافية المقام بها هذه المتاحف، وذلك من خلال ما تم حفظه وعرضه وتوثيقه من مقتنيات داخل هذه المتاحف باستخدام أساليب الحفظ والعرض المناسبة، التي يمكن معها أن تجذب انتباه الجمهور المتردد على المتحف الأمر الذي يساعد على تنمية قيم الانتماء وحب الوطن لديهم، كما حاولت الدراسة أن تركز بشكل خاص على دراسة تلك المقتنيات التي يمكن من خلالها التعرف على السمات الثقافية المميزة لمجتمعات الدراسة، والتي تميزها عن غيرها من المجتمعاتكمناطق ثقافية، وذلك من خلال الوقوف على أوجه التشابه والاختلاف في تلك السمات، وكذلك مدى استمرار أو اندثار تلك المقتنيات، بالإضافة إلى رصد أهم التغيرات التي طرأت عليها كعناصر ثقافية مادية مميزة لمناطق الدراسة. وأن ذلك لن يتم إلا في إطار التعرف على المتاحف موضوع الدراسة من حيث نشأتها وتطورها، ومدى التزامها بالأسس العلمية لتأسيس المتاحف، التي قد يسهم الالتزام بها كنمط مثالي أن تجعل المتحف مؤسسة ثقافية لها رأس مال ثقافي في المنطقة الثقافية المقام بها المتحف.