Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جغرافية النقل البري في قطاع غزة
باستخـدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من بعـد /
المؤلف
المصـري، ثـائـر عصـام فهمي.
هيئة الاعداد
باحث / ثـائـر عصـام فهمي المصـري
مشرف / محمـد صدقـي علي الغمـاز
مشرف / إيمــان طــه إسماعيــل
مناقش / فاروق كامل عز الدين.
الموضوع
الجغرافيا الاقتصادية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
322ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
22/9/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسمالجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 322

from 322

المستخلص

الملخص
تناولت هذه الدراسة النقل البري بوصفه موضوعًا في جغرافية النقل والمواصلات التي تُعَدُّ إحدى فروع الجغرافية الاقتصادية ، باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من بعد بوصفه وسيلة حديثة في تحليل بنية الشبكة وعناصر النقل البري المختلفة . حيث ركزت هذه الدراسة على قطاع غزة بمحافظاته الخمسة ، وفق تقسيم السلطة الوطنية الفلسطينية بعد عام 1993 .
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على التطور التاريخي لشبكة الطرق البرية في القطاع والوضع الحالي للشبكة ، وتمت دراسة الشبكة من حيث البنية والتحليل الكمي والنوعي لها والعوامل المؤثرة فيها وحجم الحركة عليها بالوسائل المختلفة ، إضافة إلى التعرف على أهم المشكلات التي تواجه النقل البري في القطاع والنظرة مستقبلية . ولتحقيق هذه الأهداف قسمت الدراسة إلى خمسة فصول رئيسة ، حيث احتوى الفصل الأول ، على شبكة طرق النقل البري للشبكة ، وأشتمل على تطور شبكة الطرق ، وتصنيف الطرق ، وخصائصها ، وأطوالها ، والتوزيع الجغرافي لها . أَمَّا الفصل الثاني : فقد اشتمل على دراسة التحليل الكمي والنوعي لشبكة الطرق الاقليمية والرئيسة واشتمل على العقد الحضرية ، وكثافة الطرق ، وتركز الطرق ، ومؤشر الانعطاف ، وإمكانية الوصول ، ومؤشر الترابط ، وقطر الشبكة ، ودرجة الانتشار إضافة إلى أنماط الشبكة والأسباب التي أدت إلى تنوعها . أما الفصل الثالث : فقد تم فيه دراسة العوامل الجغرافية المؤثرة في شبكة الطرق والحركة عليها ، والتي تتمثل بالعوامل الطبيعية لمنطقة الدراسة : كالموقع الجغرافي والتضاريس والبنية الجيولوجية والتربة والخصائص المناخية ، إضافة إلى تأثير العوامل البشرية المتمثلة بالسكان والعمران والنشاط الإقتصادي ، وكذلك العامل السياسي وخاصة الاحتلال الإسرائيلي ـ أما الفصل الرابع : فقد جاء فيه تطور وسائل النقل وخصائص حركة النقل ، وحركة نقل الركاب والبضائع بين محافظات القطاع ، وأخيرًا المعابر وحركة الأفراد والبضائع بها ، أما الفصل الخامس : فقد تضمن أهم المشكلات التي تؤثر في النقل البري في قطاع غزة ، والمشاكل الناجمة عن وسائل النقل ، والنظرة المستقبلة ، وطرح ألية تطبيقها ، وفي النهاية عرض لأهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة ، والتي كان من أهم النتائج أن توزيع طرق النقل ووسائله ؛ ناتج عن تفاعل العوامل الطبيعية والبشرية ، ومن الصعب أن يكون هناك تأثير كامل من أحد العوامل الطبيعية أو البشرية بشكل كامل في توزيع طرق النقل ووسائله ، بل تُعَدُّ عوامل متشابكة . فقد أسهم ساحل القطاع بشكل كبير على شكل شبكة الطرق الطولية والمتعامدة في قطاع غــــزة ، وكما لعب العامل السياسي أيضًا دورًا مهمًا في تشكيل الشبكة ، كم أوضحت الدراسة أن هناك 4.2 % من إجمالي الطرق يحتاج إلى إعادة توزيع ، تبين المتوسط العام لمؤشر الترابط لشبكة الطرق البرية في منطقة الدراسة باستخدام مؤشر بيتا 1.47، وبمؤشر جاما 0.45 ، وبمؤشر ألفا 0.26 ، بينما بلغ مؤشر قرينة الارتباط للشبكة 0.12 ، سيطر النموذج الشبكي المتعامد على نمط شبكة الطرق البرية في منطقة الدراسة ؛ وذلك بسبب شكل القطاع الطولي . وأوضحت الدراسة أن القطاع يعاني من وجود مركبات قديمة وغير آمنة تعمل في مجال النقل ، بالإضافة لعدم تحديد ألية عمل محددة لتخصيص مركبات النقل بلون أو بإشارة مميزة . كما أدت المشكلات السياسية إلى معاناة سكان قطاع غزة ، من حروب متكررة ومدمرة للبنية التحتية للقطاع مع فرض عقاب جماعي لحرية الحركة . حيث أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات ، وكان من أهمها ضرورة وضع معايير تخطيطية من قبل متخصصين في الممجالات كافة ، لتخطيط متسارع الطرق والجسور وتصميمها وتنفيذها ، إضافة الى إعداد خطة ، متكاملة تهدف الى توسيع الطرق الرئيسة ، وحل مشكلاتها ، وكل ما يعيق مرونة الحركة المرورية عليها واختناقات ومسببات الحوادث . العمل على إعادة تجهيز الطرق بالعلامات المرورية والإرشادات والخطوط والعلامات التحذيرية والتوجيهية على طول مسارات الطرق . وتحويل الطرق ذات المسرب الواحد الى طرق ذات مسربين ، نظرًا لارتفاع معدلات الكثافة المرورية للمركـبات والركـاب ، وتسهيلاً لانسيابية حركة المركبات بسرعة أكثر وحوادث أقل ، وخاصة الطرق الإقليمية الرئيسية مثل طريق صلاح الدين ، وطريق رشيد الساحلي . ونظراً لما تتمتع به مدينة غزة من أهمية في التوسع الحضري نتيجة جذبها أعداداً كبيرة مــــن السكان المحافظة وخارجها ، لتركز المنشآت الاقتصادية والخدمية والدوائر الحكومية والمصارف ، وتوفر فرص العمل بهذه المؤسسات ، مما يخلق مشاكل اقتصادية واجتماعية كثيرة ، ويولد عجزاً في توفير جميع احتياجات سكانها من الخدمات المختلفة والسكن والنقل وغيرها ، ومساهمة في حل بعض هذه المشاكل ؛ ولذلك يجب توزيع الخدمات الأساسية على محافظات القطاع للحد من الازدحام المروري . وأخيراً ضرورة حرية التنقل لسكان قطاع غزة بحرية وأمان إلى باقي أجزاء الوطن المسلوب ، وألا يخضعوا للقيود التي تلبي المخاوف الأمنية الإسـرائيلية ، وتوفـير سـبل حـماية دولية ، لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة .