Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإستراتيجوس فى ضوء الوثائق المصرية القديمة خلال العصرين اليونانى والرومانى /
المؤلف
يوسف، محمد السعيد محمد قنديل.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السعيد محمد قنديل يوسف
مشرف / الحسين عمر زغلول
مشرف / ابراهيم عبد العزيز جندى
الموضوع
مصر- تاريخ.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
290 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

تعتمد هذه الدراسة على عدد من الوثائق المصرية القديمة بخطوطها الهيروغليفية والديموطيقية والتى كرسها بعض من حكام الأقاليم ”الإستراتيجوس” المصريين ممن حملوا أسماء يونانية، أو من اليونانين الذين ساروا على نهج المصريين فى صياغة وثائقهم. وتجدر الإشارة إلى هذه الوثائق كانت مؤرخة بنهاية العصر البطلمى وبداية الحكم الرومانى، وكان أصحابها قد حكموا بعض أقاليم مصر العليا. وبفضل تلك الوثائق تعرفنا على المصطلح المصرى لكلمة ”الإستراتيجوس”، كما تعرفنا على المهام الإدارية والمالية والدينية لذلك المسئول.
تحتوى هذه الرسالة على مقدمة وتمهيد وإثنين من الفصول وخاتمة، ثم بعد ذلك قائمة بملاحق التى تحتوى على قائمة بأسماء الإستراتيجوى وقائمة بالوثائق ثم قائمة بالمراجع العربية والأجنبية، وفى الختام قائمة بالصور.
الفصل الأول بعنوان ”وثائق الإستراتيجوى المصرية” وهو عبارة عن اللوحات والتماثيل والأوانى المعدنية والمرايا والتوابيت والجرافتيى والأوستراكا.
الفصل الثانى بعنوان ”التحليل والنتائج” ويشتمل على دراسة الألقاب الإدارية والألقاب الكهنوتية وتحليل تلك الألقاب لغويا ودراسة ما يقابلها فى اليونانية. كما تناولنا بالدراسة الجمعيات الدينية التى أسست من قبل الإستراتيجوى والكاهن الأعلى، ثم تناولنا الإشكاليات التى دارت حول مصطلح الجمعية الدينية فى الوثائق المصرية، وبعد ذلك قمنا بدراسة لقب الكاهن الأعلى لغويا. وفى ختام الفصل قمنا بدارسة النسب العائلى لأصحاب تلك الوثائق.
وتنتهى الرسالة بخاتمة تتضمن أهم النتائج:-
* ألقت الوثائق الضوء على الجوانب السياسية التى اتبعها الملوك فى صعيد مصر خاصة فى أواخر العصر البطلمى وبداية الحكم الرومانى.
* تكشف لنا الوثائق أن هؤلاء الإستراتيجوى تمسكوا بالعرق وثقافة وادى النيل علنا، حيث احتفظوا بالألقاب التى كانت مستخدمه فى البلاط المصرى منذ الدولة القديمة. كما ترينا الوثائق أن أصحابها قد احتفظوا بالكثير من العادات والتقاليد المصرية الفنية فى نقوشهم وخاصة اللوحات والتماثيل.
* تطالعنا الوثائق أن هؤلاء الإستراتيجوى حملوا بعض الألقاب اليونانية التى لها مترادفات مصرية، لذلك يجب علينا التمييز بين الألقاب التى وردت فى الصيغ المصرية بأشكال مختلفة، فى حين أنها وردت فى الصيغ اليونانية بشكل واحد. وينبغى الإشارة إلى أن ازدوجية الألقاب فى هذه الصيغ المختلفة تصل بنا إلى معرفة ما ورد عن تلك المصطلحات اليونانية ”στρατηγός، συγγενής” بمصطلحات مصرية. فبالنسبة للقب اليونانى ”ό στρατηγός” فورد فى الهيروغليفية ”mr mSa ،mr mSa wr ، wr aA n mSa”‘ وفى الديموطيقية ”pA srtjqws”، وأيضا اللقب اليونانى ”ό συγγενής” الذى ورد فى الهيروغليفية ”sn nsw.t‘ snjns”، وفى الديموطيقية ”sngns‘ sn n pr-aA”.
* ومن المثير للاهتمام أن هذه الوثائق تكشف لنا عن دور هؤلاء الإستراتيجوى فى النواحى السياسية والمتمثلة فى وقوف الإستراتيجوس Psais كممثل للملك فى افتتاح المحاجر، وأيضا الإستراتيجوس كاليماخوس الثانى الذى قدم المساعدات إلى سكان إقليمه وقت المجاعات.
* وتطالعنا الوثائق على أن هؤلاء الإستراتيجوى قد احتفظوا بألقابهم الكهنوتية الخاصة بكل من الآلهه ”حتحور، إيزيس، حورس، حورس سماتاوى، إيحى .....” ، ويمكن تفسير ذلك بأنه من المحتمل أنهم حلوا محل النومارخين القدامى. وترينا الوثائق أن حاكم الإقليم جمع بين لقب الإستراتيجوس ولقب المشرف على الدخل، وكان المشرف على الدخل هو المسئول عن كافة شئون الإدارة المالية. وأحيانا أخرى نجد حاكم الإقليم يجمع بين منصبه ومنصب النومارخ. ويمكن تفسير ذلك بأن الإستراتيجوس أضحى المسئول الفعلى عن إقليمه، وقد امتدت سلطته لكافة شئون الإدارة فى الإقليم.