Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإلتهاب الكبدي الوبائي في منطقة الزاوية - ليبيا :
المؤلف
الهاشمي، إنتصار عمر.
هيئة الاعداد
باحث / إنتصار عمر الهاشمي
مشرف / مجدي عبد الحميد السرسي
مشرف / حســن الجديـدي
الموضوع
الإلتهاب الكبدي الوبائي- ليبيا.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
185 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

المقدمة:
تعد الجغرافيا الطبية من التخصصات التي ظهرت حديثاً في القرن الثامن عشر. وأكبر خطوة خطاها هذا التخصص كانت بصدور قرار الاتحاد الجغرافي الدولي في مؤتمره الذي عقد عام 1949م. تمثلت في لجنة خاصة ضمن لجانه المتخصصة باسم ”الجغرافيا الطبية”. وهى من الفروع الثانوية في الجغرافيا البشرية والتي ترتكز على السمات المكانية لعلم بيئة المرض ووصول خدمات الرعاية الصحية.
وتهتم هذه الدراسة بالتعرف على مرض التهاب الكبد في منطقة الزاوية من وجهة نظر الجغرافية التحليلية.
وتتفرع الدراسة إلى خمسة فصول. متصدرة بمقدمة عامة احتوت التعريف بمنطقة الدراسة وأسباب اختيار الموضوع. والأهداف. والأهمية. والمشكلة. والفرضيات. والمداخل والأساليب المتبعة. وأهم الصعوبات التي اعترضت الطالبة. إضافة إلى عرض بعض الدراسات السابقة التي اهتمت ببعض الأمراض وعلاقتها بالبيئة وصحة الإنسان.
تناول الفصل الأول الأبعاد السكانية والاقتصادية لمرض التهاب الكبد في منطقة الزاوية من خلال تطور حجم ومعدلات النمو السكاني. والتوزيع الجغرافي للسكان. والتركيب النوعي والعمري. والكثافة السكانية والتعليم.
واختص الفصل الثاني التوزيع الجغرافي لمرض التهاب الكبد من خلال دراسة التطور الزمني للمرض بأنواعه الثلاثة المنتشرة بالمنطقة. والمصابين حسب فئات السن وحسب النوع. والمصابين حسب الجنسية. وتوزيع الإصابات حسب محلات المنطقة.
وتناول الفصل الثالث الخدمات الصحية الخاصة بالتهاب الكبد في المنطقة من حيث تطور الخدمات الصحية وأهم المراكز الصحية الخاصة بعلاج المرض. وأهم المشكلات التي تواجه قطاع الصحة بالمنطقة.
وتناول الفصل الرابع التخطيط المستقبلى لعدد السكان والعمالة الطبية بمنطقة الزاوية.
وانتهت الدراسة إلى عدة نتائج منها:
(1) بينت الدراسة أن المنطقة شهدت نموًّا سكانيًّا وخاصة بعد إنشاء مصفاة الزاوية لتكرير النفط. صاحبه تحسن الأوضاع الاقتصادية وارتفاع مستوى الدخل.
(2) الذكور أكثرعرضة للإصابة بالتهاب الكبد بسبب طبيعة الحياة العملية. حيث بلغت نسبة الإصابة بالنوع (B) بين الذكور 73,3%. بينما بلغت بين الإناث 26,7%. وبلغت نسبة الإصابة بالنوع (C) بين الذكور 68%. أما الإناث فكانت نسبة إصابتهم 32%.
(3) بلغ دخل الفرد في البلاد عامة عام 2003م (48378) ديناراً. مما انعكس على تحسن مستوى المعيشة. بينما بلغ نصيب الفرد من إجمالي الإنفاق على الصحة بمنطقة الزاوية 5,03 شهرياً و60,32 سنويًّا. كما بلغ نصيب الفرد من الإنفاق الحكومي للرعاية الصحية الأولية 30,37. مما أدى إلى انخفاض معدل الإصابة بالمرض.
(4) بينت الدراسة انخفاض عدد الإصابات بالمرض بشكل تدريجي خلال سنوات الدراسة (2003-2012م) حتى تكاد تختفي الإصابة في بعضها. مما يعكس مدى اهتمام القطاع الصحي بتوفير التطعيم الخاص لكل من النوعين (A, B) والعلاج المناسب. ونشر التوعية الصحية بين سكان المنطقة من حيث طرق الوقاية والعلاج.
(5) بينت الدراسة قلة المراكز الصحية المتخصصة فى علاج التهاب الكبد بالمنطقة. واعتمادها كليًّا على عيادة الأمراض السارية بمحلة الحرشة التي تعاني من نقص الإمكانيات. مما يجعلها غير قادرة على توفير كل ما يحتاجه المريض من تحاليل وأدوية ومراقبة دورية للمرضى واحتوائه.
كما توصلت الدراسة إلى بعض المقترحات منها:
(1) تنشيط عمليات التطعيم والتحصين ضد فيروس (A, B) وخاصة بين تلك الفئات التي لم تخضع للتطعيم الإجباري. وخاصة فئة كبار السن.
(2) اهتمام قطاع الصحة بنشر التوعية الصحية بين السكان من خلال إصدار نشرات وكتيبات تبين كيفية الوقاية من المرض وطريقة التعامل مع المرضى والطرق الصحيحة للعلاج.
(3) إحكام الرقابة الصحية لمراكز التبرع بالدم ومراكز الغسيل الكلوي. وتغطية جميع وحدات الدم بالفحوصات اللازمة للكشف عن الفيروس.
(4) الاهتمام بإنشاء المراكز الصحية المتخصصة بعلاج التهاب الكبد. فوجود عيادة فقط يتجه إليها جميع المرضى بالمنطقة يجعلهم يعانون من مشاكل أهمها المسافة الطويلة التي يقطعها بعض المرضى. ومراعاة اختيار الموقع المناسب عند التخطيط لإنشاء مراكز جديدة.
(5) العمل على تطوير عيادة الأمراض السارية سواء من حيث المبنى الخاص بها. وتوفير الأطباء المتخصصين والعلاج الخاص بالمرضى بالصيدلية لتقليل تكاليف علاج المريض.