الفهرس 
مواقع مقاصير وحنايا العبادةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
ملخص
العبادة المنزلية في مصر خلال العصر الروماني
أتاحت الممارسات الدينية المنزلية التي تقام في نطاق منازل الأفراد التعبير عن مخاوف الحياة اليومية ومتطلباتها، ولذا قد اعتبر المنزل صورة مصغرة للمعبد بأثاثه الدينى. وهذا ما تؤكده الحفائر الأثرية التي كشفت عن العديد من تماثيل الالهة خاصة المصنوعة من التراكوتا داخل المنازل في مصر خلال العصر الروماني هذا الى جانب الاثاث الدينى المنزلي من مذابح ومباخر ومسارج. وتمثل تلك الموضوعات عملية تعبدية مصغرة لما يجرى في المعابد. ولقد قدمت آلهه تلك العبادة منافع عديدة للسكان تتعلق بالخصوبة والأمومة والزراعة والإستشفاء والعلاج والحماية.
تهدف هذه الدراسة معرفة الأماكن المخصصة للعبادة داخل المنزل مثل المقاصير والحنايا، والتعرف على أهم الآلهة التي كانت تُعبد داخل نطاق المنزل، وأشكال التماثيل التي عثر عليها، ومعرفة لماذا تم الإقتصار على عبادة تماثيل هذه الآلهة دون غيرها في المنازل، وأهمية العبادة المنزلية بالنسبة للأفراد.
قُسمت الدراسة إلى جزئين يضم الجزء الأول المتن ويحتوي علي تمهيد وثلاث فصول والجزء الثانى الكتالوج.
تمهيد:
يتناول مفهوم الدين وتعريف العبادة المنزلية بوجه عام سواء عند المصريين أو الإغريق والرومان.
الفصل الأول:
يهدف هذا الفصل إلى تحديد أماكن العبادة المنزلية في مناطق مختلفة في مصر خلال العصر الروماني مثل مارينا العلمين غرب الإسكندرية، وإقليم الفيوم في كرانيس وثيادلفيا، والواحات في اسمنت الخراب وأمهيدا.
الفصل الثانى
ينقسم هذا الفصل إلى خمس مباحث، ويتناول المبحث الأول التصوير الجداري واللوحات الحجرية والخشبية المزينة بصور للآلهة مثل الآلهة المصرية كايزيس وسيرابيس وحربوقراط وسوبك، والآلهة اليونانية كديميتر والدويوسكوروي وأسكلبيوس وابنته هيجيا، فضلًا عن بعض الموضوعات الأسطورية كأسطورة بيرسيوس وأندروميدا وعودة أوديسيوس لوطنه وخيانة أفروديتي وأريس وتجسيد المدينة، والآلهة الشرقية كحيرون وميثرا، بالإضافة إلى القدم النذرية.
يتناول المبحث الثاني الفسيفساء التي وجدت بالمنازل مثل تصوير الميدوسا وتصوير لوكورجوس وأمبروسيا وتصوير بيرسيوس وأندروميدا، أما المبحث الثالث يتناول أهم التماثيل التي عثر عليها داخل المنازل وهى ما بين آلهه مصرية ويونانية وشرقية، فضلًا عن تصوير بعض الأشخاص كالمتعبدين وتصوير الحيوانات مثل الكلاب والخيول والعجل أبيس والقطط، ويتناول المبحث الرابع المذابح والمباخر والتي تنوعت بين مذابح ذات قرون في الأركان ومذابح دائرية ومباخر يعلوها آلهة مثل أفروديتي وأشخاص مثل ممثل كوميدي، أما المبحث الخامس فيتحدث عن أهم المنحوتات البارزة المصورة على المسارج والتي ترتبط بالموضوعات الدينية.
الفصل الثالث
يتناول هذا الفصل أهمية العبادة المنزلية بالنسبة للأفراد وخصائصها مقارنة بالعبادة الرسمية في المعابد، كما يتناول المغزى من وراء الممارسات التي تتم داخل نطاق المنزل من خلال المصادر الأدبية والأثرية.
الجزء الثانى
خصص هذا الجزء للكتالوج الذي يحتوي على القطع التي عثر عليها داخل المنازل في مختلف المواقع الأثرية في مصر خلال العصر الروماني.