Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور البنية التحتية فـي جذب الإستثمارات الأجنبية في الدول النامية:
المؤلف
راشــــد, مـحـمـد عـبـد الـســـلام.
هيئة الاعداد
باحث / مـحـمـد عـبـد الـســـلام راشــــد
مشرف / أحمــــد منــدور
مشرف / إبراهيــم المصـــري
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
382 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - الإقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 382

from 382

المستخلص

تعتبر البنية التحتية هى القاعدة الأساسية التى يرتكز عليها أى استثمار أو أى بناء اقتصادى ولا يوجد استثمار بدون بنية تحتية قوية فهى حجر الزاوية في جذب الإستثمارات فكيف يٌقبل مستمر على دولة تفتقد لشبكة طرق أو نقل أو كهرباء أو اتصالات قوية أو..........الخ؟
تعتبر تدفقات الإستثمار الأجنبي المباشر من أهم مصادر التمويل الخارجى للدول النامية حيث يتم الاعتماد عليها في تمويل الفجوة بين الإستثمار والمدخرات المحلية لذا تسعى مختلف دول العالم إلى جذب المزيد من تدفقات الإستثمار الأجنبي المباشر لما لها من آثار إيجابية في عملية النمو الإقتصادى، سواء تمثل هذا في القدرات التكنولوجية والخبرات الإدارية والتسويقية أو ارتباطه بشبكه الأسواق العالمية.
يعتبر النموذج التركي اقتصاديا نموذجا ناجحا، حيث حققت تركيا معدلات نمو عالية في السنوات القليلة الماضية بفضل اتباع قواعد اقتصادية سليمة وناجحة فتحت أسواق جديدة للمنتج التركي في الإقليم وعلي مستوي الشرق الأوسط وأوروبا. خضعت تركيا لعملية تحول اقتصادي عميقة خلال العقد الماضي وأصبحت بياناتها الاقتصادية الأساسية قوية جدا وقد جاءت تركيا بالمركز السادس عشر بين اكبر الاقتصاديات العالمية والسادس أوربيا حيث بلغ ناتجها الإجمالي المحلي نحو 820.3 مليار دولار (2013) ولقد كان للاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا اثر واضح في عملية التحول الاقتصادي.
ومما لاشك فيه أن دراسة التجربة التركية في الإستثمار في البنية التحتية وكيفية الإستفادة منها ستمكننا من تحسين وتطوير البنية التحتية وجذب الإستثمار الأجنبي, والذى ينعكس على الحياة الإقتصادية, من خلال التأثير في شتى مناحى الحياة سواء للأفراد أو للقطاعات الإقتصادية المختلفة.
وفي سبيل تناول هذا الموضوع بالدراسة والتحليل تم تقسيم الدراسة إلى ثلاث فصول رئيسية على النحو التالى:
الفصل الأول الأهمية الإقتصادية والإجتماعية للبنية التحتية ودورها في التنمية الإقتصادية وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتم تناوله من خلال ثلاث مباحث: حيث تعرض المبحث الأول: للإستثمار الأجنبي المباشر ودوره في التنمية الإقتصادية وذلك من خلال عرض اختلاف المفهوم من جهة الى اخرى, وتقسيماته المختلفة, سواء من حيث حق الإدارة للمشروع أو من حيث ممارسة النشاط,كذلك تم عرض الأثار الإيجابية والسلبية للاستثمار الأجنبي المباشر, وسياسات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر خاصة بالدول النامية.
أما المبحث الثانى: ” الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للبنية التحتية ” تعرض المبحث لتعاريف البنية التحتية وخصائصها المختلفة, واستعراض البنية التحتية بصفة عامة كعامل من عوامل الإنتاج وجذب الاستثمار, أيضا تعرض المبحث لعوائد الاستثمار في البنية التحتية وتأثيرها على معدل النمو الاقتصادى, والعلاقة التى تربط بين البنية التحتية للدولة ومرحلة النمو الاقتصادى, وتركيز المجتمع الدولى سواء مؤسسات دولية أو منظمات إقليمية أو دول كبرى على البنية التحتية والاستثمار فيها, وتشجيع الاستثمار الأجنبي للاستثمار فيها.
أما المبحث الثالث: ”تمويل مشروعات البنية التحتية وأساليب BOT ” تم استعراض خصائص مشروعات البنية التحتية ومراحل تمويلها, من خلال الحقب الزمنية المختلفة, وإبراز الخصائص التمويلية لمشروعات البنية التحتية, كذلك تم القاء الضوء على تعريفBOT والأثار الإيجابية والسلبية لهذا النظام, باعتباره أهم صور المشاركة أيضا تم ابراز الأسباب المؤيدة لاتباع نظام BOT في تمويل مشروعات البنية التحتية, خاصة بالدول النامية.
الفصل الثانى ” دور البنية التحتية فى جذب الإستثمار الأجنبي المباشر فى تركيا ” وتم تناوله من خلال ثلاث مباحث:
المبحث الأول: ”الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا” تطرق المبحث إلى الاقتصاد التركى ومؤشرات آداوئه قبل وبعد الاصلاح الاقتصادى, وما هى السياسات التى تم إتباعها لتحسين هذة المؤشرات, ثم تناول المبحث سياسات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر فى تركيا, كذلك ألقى الضوء على تطور تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا.
المبحث الثانى: ”البنية التحتية في تركيا وأساليب bot ” تم مناقشة هذا المبحث من خلال استعراض أهم قطاعات البنية التحتية فى تركيا, وأهم مشروعات البنية التحتية فى مختلف القطاعات, وإبراز أهمية الخصخصة وعائدها والأسلوب الناجح التى أديرت به, كذلك إبراز حجم الاستثمار الأجنبي المتدفق الى تركيا عبر مشروعات البنية التحتية. وتم القاء الضوء على سعى تركيا الحثيث إلى انضمامها للاتحاد الأوروبى, وما هو السبب وراء هذا السعى.
المبحث الثالث: ” العلاقة بين البنية التحتية والإستثمار الأجنبى المباشر فى تركيا (دراسة قياسية ومقارنه خلال الفترة 1992 حتى عام 2012” تم استعراض هذا المبحث من خلال دراسة احصائية باستخدام نموذج E-view مع تحقيق الشروط الواجب توافرها, وتم استخلاص نتائج تفيد مدى الإرتباط بين عناصر البنية التحتية كمتغيرات مستقلة والإستثمار الأجنبى المباشر كمتغير تابع, ونسب ارتباط كل متغير واختلافه عن الأخر, واستنتاج معادلة رياضية يمكن من خلالها التنبؤ بالإستثمار الأجنبى المباشر خلال الأعوام القادمه.
الفصل الثالث ” دور البنية التحتية فى جذب الإستثمار الأجنبي المباشر فى مصر” تم تناوله من خلال ثلاث مباحث:
المبحث الأول: ”الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر” وتطرق المبحث إلى الاقتصاد المصرى ومؤشرات آداوئه, ومراحل تطوره ومرحلة اتباع مصر برنامج الإصلاح الإقصادى , ثم تناول المبحث سياسات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر, وما تم منحه من حوافز لترغيب المسثمرين فى الإستثمار بمصر,وما هو البرنامج القومى الذى اتبعته مصر لإصلاح مناخ الإستثمار, كذلك ألقى الضوء على تطور تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر.
المبحث الثانى: ”البنية التحتية في مصر وأساليب bot ” تم مناقشة هذا المبحث من خلال استعراض أهم قطاعات البنية التحتية فى مصر, وأهم المشروعات داخل كل قطاع,وما هى الأساليب والطرق المختلفة لتمويل مشروعات البنية التحتية, مع عرض بعض مشروعات البنية التحتية التى تمول عن طريق bot. مع التركيز خاصة على مشروع قناة السويس وما هو متوقع منه مستقبلا.
المبحث الثالث: ” العلاقة بين البنية التحتية والإستثمار الأجنبى المباشر فى مصر (دراسة قياسية ومقارنه خلال الفترة 1992 حتى عام 2012” تم استعراض هذا المبحث من خلال دراسة احصائية باستخدام نموذج E-view مع تحقيق الشروط الواجب توافرها, وتم استخلاص نتائج تفيد مدى الإرتباط بين عناصر البنية التحتية كمتغيرات مستقلة والإستثمار الأجنبى المباشر كمتغير تابع, ونسب ارتباط كل متغير واختلافه عن الأخر, واستنتاج معادلة رياضية يمكن من خلالها التنبؤ بالإستثمار الأجنبى المباشر خلال الأعوام القادمه.