الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص -تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين خبرات الإساءة التى يتعرض لها المراهقين في مرحلة الطفولة وهوية النوع لديهم، والمقارنة بين هذه الخبرات ومعرفة أيها أكثر إسهاما ً في ظهور مشكلة اضطراب الهوية الجنسية بين الأبناء، وذلك من خلال إجراء دراسة سيكومترية - كلينيكية. وقد تكونت عينة الدراسة السيكومترية من (234) من المراهقين. -وتكونت عينة الدراسة الكلينيكية من (2) مراهقين (ذكر وانثى)، وهما من الحالات الطرفية داخل أفراد عينة الدراسة السيكومترية. -وقد استعانت الباحثة بمجموعة من المقاييس السيكومترية وهي: مقياس خبرات الاساءة في الطفولة، مقياس هوية النوع، اختبار الصور المخبأة لقياس الذكاء؛ كما تم الاستعانة بمجموعة من الأدوات الكلينيكية وهي: استمارة دراسة الحالة، واختبار تفهم الموضوعT.A.T، والمقابلة الكلينيكية الطليقة. -وقد أسفرت الدراسة عن تحقق الفرض الرئيسي بوجود علاقات سببية بين خبرات الاساءة في الطفولة واضطراب الهوية الجنسية لدى المراهقين، كما أظهرت دراسة الحالة الكلينيكية وجود خصائص كلينيكيه مميزة لحالات عدم تحديد الهوية لدى المراهقين وقد كشفت الدراسة الكلينيكية العلاقة السببية التي تربط تلك الخصائص بخبرات الإساءة التي مرت بأفراد العينة الكلينيكية في طفولتهم لدى الحالتين سواء الذكر أو الأنثى؛ كما أتضح من خلال الدراسة أن أبرز الخبرات السيئة في مرحلة الطفولة والمؤثرة في ظهور اضطراب الهوية الجنسية لدى المراهقين هي: الإساءة البدنية، والإساءة الجنسية، والإساءة الانفعالية، والإهمال. وتُعد الإساءة الجنسية والانفعالية من أكثر الخبرات السيئة تأثيرا ً في ظهور اضطراب الهوية الجنسية لدى المراهقين، والذي يمكن اعتباره عاملا ً مشتركًا لدى حالات الدراسة السيكومترية الكلينيكية . الكلمات المفتاحية:إساءة معاملة الأطفال ، الإساءة البدنية ،الإساءة الانفعالية ، الإساءة الجنسية ،الإهمال ، هوية النوع ، المراهقون. |