Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بلاغـة القـص
لدى شعراء المهجر الشمالى :
المؤلف
الفقى، مصطفى عبد الوارث السيد.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى عبد الوارث السيد الفقى
مشرف / حسـن أحـمـد البندارى
مشرف / بسمة محمد بيومى
مناقش / محمد يونس عبد العـال
الموضوع
البلاغة العربية. النثر الأدبى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
348ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
21/4/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

ملخص الرسالة
جاءت هذه الدراسة ”من بلاغة القص لدى شعراء المهجر الشمالى – الرابطة القلمية” فى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، وقد اشتملت المقدمة على أسباب اختيار هذا الموضوع للدراسة، وتناول لمفهوم فنى الشعر والقصة، وأوجه الاتفاق وأوجه الاختلاف، ولمحة عن تاريخ القص الشعرى، وبيان لاهتمام شعراء المهجر الشمالى بالشكل القصصى فى إبداعهم الشعرى، وكيف كان سمة بارزة وظاهرة لافتة فى هذا الإبداع، وأن القص فى شعر ”الرابطة القلمية” لم يسبق تناوله فى دراسة أكاديمية من زاوية ”بلاغية ” فنية.
وقد تناولت الدراسة ”بلاغة القص” فى فصولها الثلاثة على النحو التالى:
الفصل الأول ”الصورة الفنية”، وجاء فى تمهيد لتحديد المفهوم، ومبحثين أحدهما عن ”التصوير التشبيهى”، وفيه باحت النصوص بثراء الصورة التتشبيهية وتنوعها بين الصورة المفردة والصورة المتعددة، والصورة التمثيلية المركبة والصورة المعكوسة (المقلوبة) والصورة التشبيهية الضمنية، وتوظيفها توظيفا دقيقا فى التعبير عن المعنى على نحو يحقق الغرض البلاغى المنشود من إيجاز وتأكيد وتبيين وإمتاع.والثانى عن ”التصوير الاستعارى”، وجاء كسالفه متنوعا ثرى الصور معبرا عن المعانى الموضوعية والنفسية التى حفلت بها القصائد محل الدراسة.
والفصل الثانى فى ”بلاغة التنويع السردى”، وجاء فى ثلاثة مباحث، الأول فى ”حديث النفس”، وجاء متنوعا أيضا بين المباشر حينا وغير المباشر، وجمعا بين الاثنين حينا، والحقيقى (الواقعى) والخيالى. والثانى فى ”التحول الزمنى” وتناول تقنيتى ”الارتداد” ”والاستباق”، وجاءتا أيضا على نحو من التنوع، بين الذاتى والموضوعى والداخلى والخارجى. والثالث فى ”التحول الالتفاتى”، وجاءت النصوص حافلة به على ثلاثة مستويات؛ تحولات الضمائر، وتحولات النوع (التذكير والتأنيث)، وتحولات العدد (الإفراد والتثنية والجمع).
والفصل الثالث فى ”بلاغة الإيحاء” وجاء فى ثلاثة مباحث: الأول ”تكثيف الحوار”، وجاء حافلا بفنيات الحوار بأنواعه بين الأحادى الذاتى التجريدى المباشر، والمتعدد بين اثنين من الشخصيات أو أكثر. والثانى ” التكرار”، وجاء ثريا ومتنوعا أيضا بين تكرار الاسم بلفظه وبمعناه، وتكرار الفعل وتكرار الحرف والأداة، وتكرار الجملة أو العبارة وتكرار المقطع، وتكرار البديع. والثالث ”الحذف”.
وفى الخاتمة عرضت لما كشفت عنه الدراسة من سمات فنية وموضوعية، وما أسفرت عنه من نتائج وحقائق.