Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التداعيات الاجتماعية والثقافية لمشكلات المرأة العاملة فى قطاع البترول :
المؤلف
بدوى، رجب يونس محمد عبد الرازق.
هيئة الاعداد
باحث / رجب يونس محمد عبد الرازق بدوى
مشرف / على حسن فرغلى
مشرف / منى السيد حافظ عبد الرحمن
مناقش / منى السيد حافظ عبد الرحمن
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
241ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
25/5/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الأجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 241

from 241

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
إشكالية الدراسة:
تدور إشكالية الدراسة الراهنة حول موضوع التداعيات الاجتماعية والثقافية لمشكلات المرأة العاملة في قطاع البترول.
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة لتحقيق الهدف الرئيس منها وهو التعرف على التداعيات الاجتماعية والثقافية لمشكلات المرأة العاملة فى قطاع البترول، ويشتمل هذا الهدف على مجموعة من الأهداف الفرعية وهى كما يلى:
1- البحث عن نوعية المشكلات الاجتماعية والثقافية التى تواجه المرأة العاملة فى قطاع البترول بصفة خاصة، وفى شركة الإسكندرية للبترول على وجه التحديد.
2- التعرف على طبيعة التداعيات الاجتماعية لمشكلات المرأة العاملة فى شركة الإسكندرية للبترول.
3- معرفة التداعيات الثقافية لمشكلات المرأة العاملة فى شركة الإسكندرية للبترول.
4- تقديم حلول واقعية للتداعيات الاجتماعية والثقافية لمشكلات المرأة العاملة فى قطاع البترول.
تساؤلات الدراسة:
ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بطرح مجموعة من التساؤلات التى حاول الإجابة عنها من خلال الدراسة وهى تتحدد فى التساؤلات التالية:
1-ما هى نوعية المشكلات الاجتماعية والثقافية التى تواجه المرأة العاملة فى قطاع البترول بصفة خاصة ، وفى شركة الإسكندرية للبترول على وجه التحديد فى ظل العولمة؟
2- ما طبيعة طبيعة التداعيات الاجتماعية لمشكلات المرأة العاملة فى شركة الإسكندرية للبترول؟
3- ما هى التداعيات الثقافية لمشكلات المرأة العاملة فى شركة الإسكندرية للبترول؟
4- ما هى الحلول الواقعية للتداعيات الاجتماعية والثقافية لمشكلات المرأة العاملة فى قطاع البترول؟
نوع الدراسة:
تعد الدراسة الراهنة دراسة وصفية، حيث أن الدراسات الوصفية تسعى إلى الحصول على حقائق دقيقة عن بعض التداعيات الاجتماعية والثقافية لمشكلات المرأة العاملة فى قطاع البترول المصرى.
أدوات جمع البيانات:
اعتمدت الدراسة الراهنة على صحيفة الاستبيان والإخباريين، والملاحظة، ودليل دراسة الحالة. كأدوات لجمع البيانات.
عينة الدراسة:
تم اختيار العينة بصورة عمدية قصدية، ولقد كان قوام عينة الدراسة (329مبحوثة)، طبقت عليهن صحيفة الاستبيان، وقد تم استبعاد عدد (28) أستمارة غير مكتملة الاستجابات، وصارت عينة الدراسة (301) مفردة، وفى نفس الوقت قد تم تطبيق دليل دراسة الحالة على (10 حالات).
فصول الدراسة :
وقد تم تقسيم فصول الدراسة إلى ستة فصول وتسبقها مقدمة الدراسة، وهى كالتالى:
مقدمة تضم (مدخل نظرى منهجى) يضم المدخل النظرى (إشكالية الدراسة وأهميتها، وأهدافها وتساؤلاتها)، ويشتمل المدخل المنهجى على ( منهج ونوع الدراسة- أدوات جمع البيانات- مجالات الدراسة)، واستعرض الفصل الأول: الدراسات السابقة ومفاهيم الدراسة، وقدم الفصل الثانى: التداعيات الاجتماعية والثقافية لمشكلات المرأة العاملة فى قطاع البترول على خريطة النظرية الاجتماعية، والفصل الثالث: العولمة وواقع المرأة العاملة فى قطاع البترول (الحجم- المشكلات)، والفصل الرابع : يتناول طبيعة التداعيات الاجتماعية والثقافية لمشكلات المرأة العاملة بين التمكين والتهميش فى قطاع البترول، والفصل الخامس: التداعيات الاجتماعية والثقافية لمشكلات المرأة العاملة فى قطاع البترول- الدراسة الميدانية- المبررات/الحجم/الخصائص، والفصل السادس: والذى حظى بعرض وتحليل ومناقشة النتائج التى توصل إليها الباحث وفقًا للأهداف والتساؤلات والدراسات السابقة، وأخيرًا جاءت استنتاجات واستخلاصات الدراسة، ورؤية مستقبلية.

أهم النتائج :
من أبرز النتائج التى توصلت إليها الدراسة:
1- كشفت الدراسة عن اتجاه دينى قوى لدى النساء العاملات في قطاع البترول، ومن ثم فإننا نعتقد أنه من الملائم أن تضع الأجهزة المهتمة بالفتيات اللائى فى سن الزواج هذه نصب عينيها لترشيد هذا الاتجاه لدى النساء بحيث ينطلق من المبادىء السليمة التى ينادى بها الدين الحنيف.
2- كشفت نتائج الدراسة الراهنة أن نسبة (34,2%) من اجمالى حجم عينة الدراسة تعانى من مشكلة عدم تمكين المرأة فى مجال العمل، ويرجع ذلك إلى أن المرأة لم تأخذ حقها فى الترقيات ، ولم تتقاضى دخلاً مثلها مثل الرجل، الأمر الذى أدى إلى احساسها بعدم المساواة بينها وبين الرجل.
3- أكدت نتائج الدراسة الميدانية أن نسبة (40,9%) من اجمالى عينة الدراسة تعانى من زيادة متطلبات الأسرة، المتمثلة فى الملبس والمأكل والمشرب، ووسائل الترفيه، بالإضافة الى المتطلبات الاخرى مثل فاتورة الكهرباء، وفاتورة المياه، وفاتورة التليفون، وفاتورة الإنترنت، وفاتورة الموبايل، وفاتورة الغاز، والدروس الخصوصية، وأجرة حارس العمارة. الأمر الذى أدى الى ادراج هذه النتيجة فى المرتبة الأولى.
4- كشفت الدراسة الميدانية، أن من أهم مظاهر أزمة القيم الأخلاقية انتشار الفساد بأشكاله المختلفة (النفاق والخداع- الفهلوة- والانتهازية والأنانية)، الوساطة والمحسوبية، عدم الالتزام بالقانون، والعنف ضد النساء، والتحيز للرجل وتفضيله عن المرأة فى العمل، وكل هذا هى بمثابة تداعيات اجتماعية أثرت على المرأة العاملة فى قطاع البترول بعامة، والمرأة العاملة فى شركة الإسكندرية للبترول تحديدًا.
5- كشفت الدراسة أن الغالبية العظمى من عينة الدراسة أن مشكلة التفكك الأسرى أصبحت من المشكلات الخطيرة التى أفرزها التغير الاجتماعى السريع وما صاحبه من آثار سلبية أثرت على بناء وتركيبة الأسرة المصرية وأنماطها كما أدى هذا التغير إلى تغير فى الأدوار الاجتماعية لأفرادها خاصة وظيفة المرأة ومكانتها فى المجتمع نتيجة خروجها للعمل وبالتالى أصبحت لها وظيفة مزدوجة بين البيت والعمل كما أدى هذا التغير إلى غياب ما يسمى بالضبط الاجتماعى، وفقدان المعايير الاجتماعية وغياب الضمير الجمعى وهو الأمر الذى أدى إلى ظهور قيم وعادات اجتماعية جديدة على حساب غياب عادات وقيم المجتمع الأصلية.
6- كما أكدت الدراسة الراهنة أن مشكلة التفكك الأسرى هى مشكلة اجتماعية سببها مشكلات اجتماعية كالشجار والصراع والنزاع الذى يحدث بين المرأة والرجل فيؤدى إلى تفكك العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسرة وهو ما يؤثر على الأبناء ويساعدهم على الانسحاب من الوسط الأصلى والإنحراف عن القيم والمعايير التى يحددها البناء الاجتماعى.
7- كشفت الدراسة أن غالبية النساء العاملات، لا يشعرن بالمساواة فى الفرص والحقوق بين الأفراد نتيجة لغيبة العدالة والمساواة وتخلى الدولة عن دورها الاجتماعى ومسئولياتها بالنسبة لخدمات التعليم والإسكان والقضاء على مشكلة البطالة أدى إلى يأس عدد كبير من الفتيات فى أى أمل فى المستقبل، بالإضافة إلى شعورهن بالسخط نتيجة لعدم المساواة التى تتعرض لها الفتيات خاصة من أبناء الفقراء حيث يتم استبعادهن على سبيل المثال من الترشيح للعمل فى بعض الوظائف المرموقة بحجة انخفاض المكانة الاجتماعية لأسرهن.
8- وتوصلت الدراسة إلى أن هناك عوامل خارجية تتمثل فى آليات العولمة والتى تتمثل فى سوء استخدام الكمبيوتر والإنترنت ومشاهدة الدش والقنوات الفضائية وسوء استعمال الهاتف المحمول ساعد على حدوث الأزمة الأخلاقية عند بعض النساء العاملات فى قطاع البترول.
9- كما كشفت الدراسة أن العديد من أفراد العينة الكلية يرون أن مشاهدة القنوات الفضائية نتج عنه أن بعض الفتيات حيث يفضلون مشاهدة الأفلام التى تثير وتحرك مشاعرهن، ويرون أن القنوات الفضائية تخلصهن من الملل بسبب البطالة، كما أنها تساعدهن على الاسترخاء والاستمتاع والمتعة وتكسبهن معلومات عن الجنس الآخر لا يستطيعن أن يسألن عنها أحد وهذا بالتالى أثر على أخلاقهن وقيمهن الإيجابية.
10- أظهرت الدراسة أن أفراد العينة الكلية يرون أن سوء استخدام الكمبيوتر والإنترنت نتج عنه ظهور سلوكيات غير أخلاقية خاصة فى تبادلهن الرسائل مع الجنس الآخر وكذلك استقبالهن رسائلهن على البريد الإلكترونى وأيضاً مشاهدة المواد الإباحية والصور المصاحبة الكلامية والبحث على النت على فضائح المشاهير ومواقع الجنس وهذا بالتالى أثر سلبيًا على المرأة العاملة فى قطاع البترول بعامة، والمرأة العاملة فى شركة الإسكندرية للبترول بخاصة.
11- كما ساعد الإنترنت على دخول الأفكار والمعتقدات المتطرفة للشبكة وتبث مواد مشجعة على العنف والإجرام والجنس والمضايقة والقرصنة وتسريب معلومات شخصية تساعد على انتشار جرائم الإنترنت والفوضى المعلوماتية التى لا نهاية لها.
12- كشفت الدراسة أن الغالبية العظمى من أفراد عينة الدراسة الكلية يرون أن سوء استخدام الفتيات للهاتف المحمول وإدمانهن له نتج عنه ظهور سلوكيات غير أخلاقية دفعتهن فى التعرف على بعض الشباب حيث ينشرون الصور والرسائل الإباحية ومعاكسة الآخرين من خلال المكالمات والعبارات الخارجية وتكوين علاقات عاطفية مع الجنس الآخر دون رقابة من أحد وأيضاً إرسال صور فاضحة للمشاهير على الموبيلات.
13- كشفت الدراسة أن الغالبية العظمى من عينة الدراسة أن مشكلة التفكك الأسرى أصبحت من المشكلات الخطيرة التى أفرزها التغير الاجتماعى السريع وما صاحبه من آثار سلبية أثرت على بناء وتركيبة الأسرة المصرية وأنماطها كما أدى هذا التغير إلى تغير فى الأدوار الاجتماعية لأفرادها خاصة وظيفة المرأة ومكانتها فى المجتمع نتيجة خروجها للعمل وبالتالى أصبحت لها وظيفة مزدوجة بين البيت والعمل كما أدى هذا التغير إلى غياب ما يسمى بالضبط الاجتماعى، وفقدان المعايير الاجتماعية وغياب الضمير الجمعى وهو الأمر الذى أدى إلى ظهور قيم وعادات اجتماعية جديدة على حساب غياب عادات وقيم المجتمع الأصلية.
14- كما أكدت الدراسة الراهنة أن مشكلة التفكك الأسرى هى مشكلة اجتماعية سببها مشكلات اجتماعية كالشجار والصراع والنزاع الذى يحدث بين المرأة والرجل فيؤدى إلى تفكك العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسرة وهو ما يؤثر على الأبناء ويساعدهم على الانسحاب من الوسط الأصلى والإنحراف عن القيم والمعايير التى يحددها البناء الاجتماعى.