الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 158 |  |  |
| | | from | 158 | | |
المستخلص
الملخـــــــــــص
مشكلة الدراسة:
مشكلة الدراسة في إمكانية تطبيق نظم الإدارة البيئية في مدارس المرحلة الابتدائية وأثر ذلك على جودة التعليم، وكيفية تطبيق تلك النظم، وهل هناك جدوى من تفعيل تطبيق نظم الإدارة البيئية في المدارس
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى توضيح دور نظم الإدارة البيئية داخل مدارس التعليم الأساسي وكذلك قياس انطباع المدرسة عن نظم الإدارة البيئية والتعرف على طبيعة العلاقة بين مستويات الواقع البيئي للمدرسة ومستويات ممارسة الأنشطة البيئية.
منهج الدراسة:
حيث اعتمد البحث علي الأسلوب الاستقرائي في إعداد الإطار النظري للبحث وصياغة مشكلة وفروض البحث وذلك من خلال استقراء ما أمكن التوصل إليه من المراجع العلمية العربية والأجنبية المتخصصة في مجال نظم الإدارة البيئية.
كما اعتمدت الدراسة علي الأسلوب الوصفي التحليلي من النوع المسحي نظرا لملاءمة هذا المنهج لمثال هذه الدراسات
فروض الدراسة: فرض رئيسى متفرع منه فرعين
وجود علاقة ارتباط موجبه بين تطبيق نظم الادارة البيئية وجودة العمليه التعليمية
الفرع الأول: توجد علاقة ارتباط موجبة بين تطبيق نظم الإدارة البيئية فى المدارس الحكومية وتحسين مخرجات العملية التعليمية.
الفرع الثاني: يؤدى وجود معوقات لتطبيق نظم الإدارة البيئية الى ضعف مخرجات العملية التعليمية.
حدود الدراسة:
الحدود المكانية: داخل المدارس الحكومية للتعليم الأساسي التي تطبق نظام الجودة في التعليم ومنه تطبق نظم الإدارة البيئية وكذلك داخل المدارس التي لم تطبق نظام الجودة داخل محافظة القاهرة.
الحدود البشرية: بالنسبة لمجتمع الدراسة فهم المختصون بالعملية التعليمية بالمدارس الحكومية شملت المدرسين والوكلاء والمديرين والأخصائيين
الحدود الزمنية: فترة جمع البيانات وهى الفترة من شهر 8/2015 إلى 12/2015.
أهمية الدراسة:
الأهمية العلمية: ترجع فعالية نظم الإدارة البيئية الى فهم وتعلم الوعي والمعرفة البيئية الأساسية بهدف تنمية السلوك البيئي الإيجابي والدائم منذ الصغر، والذي هو بمثابة الشرط الأساسي كي يستطيع كل إنسان ومنذ الطفولة أن يؤدي دوره بشكل فعّال في حماية البيئة وبالتالي المساهمة في الحفاظ على صحته من خلال محافظته على بيئته المحلية والبيئة العامة وهنا تكمن أهمية الثقافة البيئية والسعي الدؤوب لتطويرها، بغية نشرها و ونضوجها لتتحول إلى ثقافة ثابتة وقادرة على أن تأخذ دورها في حياتنا اليومية من بيته أولا ومن ثم من خلال مدرسته عبر المناهج التدريسية في كافة المراحل الدراسية بهدف تنشئة أجيال مثقفة بيئياً تعي مفهوم البيئة وكيفية التعامل معها في كافة النشاطات البشرية.
أ. الأهمية العملية: إعادة القيم الرئيسية إلي المدارس الحكومية وخاصة مدارس التعليم الأساسي التي افتقتدها في وقتنا الحالي، وأن يكون للمدرسة مبادئها التي تلتزم بتطبيقها بهدف تحسين الاداء بشكل مستمر ومنه إلي تحسين التعليم