Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاضطرابات السلوكية و المعرفية لدى الأطفال وعلاقتها بتكرارتناول المضافات الكيميائية فى الأغذية المحفوظة /
المؤلف
عبد العال، هبة الله عبد العال عبد الفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / هبة الله عبد العال عبد الفتاح عبد العال
مشرف / شادية أحمد عبد الخالق
مشرف / عزيزه محمد السيد
مشرف / منى أحمد صادق
الموضوع
الأطفال- علم النفس.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
287 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

مشكلة الدراسة:
شهد العالم تطورات كبيرة طال كل أمور حياتنا، والغذاء واحد من الأمور الأساسية في حياة كل فرد، وهو لم يسلم من التدخل الصناعي والتقنية الحديثة فظهرت الأغذية المجمدة والمحفوظة وغيرها الكثير، ومن تلك الأغذية التي وضعت الحداثة لمستها عليها الوجبات الخفيفة التي يتناولها الأطفال والمشروبات والعصائر التي أصبحت توضع بعبوات جاهزة للأكل بالطبع بعد إضافة العديد من المضافات الكيميائية من المواد الحافظة والألوان الصناعية والزيوت والدهون والسكريات والتي في الكثير من الأحيان لا يتم ذكرها من ضمن قائمة المحتويات. وتكمن خطورة هذه الأغذية أن الفئة المستهلكة لها هي فئة الأطفال، فقد أشارت بعض الدراسات السابقة إلى وجود علاقة ارتباطية بين الألوان الصناعية وبعض المضافات الكيميائية وبين ازدياد نوبات الهياج والحساسية لدى الأطفال فضلا عن ذلك معالجة ذوى الاحتياجات الخاصة من أطفال (تشتت الانتباه مع فرط الحركة) كما توجه بعض المعالجين بتحذير الأم ومنعها منعا كاملا من تناول بعض أنواع الأغذية للأطفال كالأغذية المحفوظة والملونة وغيرها، ألا يطرح ذلك سؤالا حول نوعية العلاقة بين المضافات الكيميائية للطعام وبين الاضطرابات العامة التي قد تصيب الأطفال، ومن ثم تحدد هدف الدراسة الراهنه في معرفة مدى العلاقة بين هذين المتغيرين بغرض الوقوف على الحقائق العلمية التي يمكن الإفادة منها لصالح الأجيال التي تعتمد عليها البلدان في بناء مستقبلها هذا من ناحية ومن ثم ناحية أخرى قد تفيد هذه الحقائق في توعية الأمهات للأطفال العادين وذوى الاحتياجات الخاصة بنوعية الأطعمة التي يمكن إن تفيد عقل الطفل وجسمه.
أهمية الدراسة :تتضح أهمية هذه الدراسة فى النقاط الاتية:
1- التعرف على تأثير ما يتناوله الطفل من تناول المضافات الكيميائية فى الأغذية المحفوظة وظهور بعض التغيرات السلوكية
2- التعرف على تأثير ما يتناوله الطفل من تناول المضافات الكيميائية فى الأغذية المحفوظة وظهور بعض التغيرات السلوكية وظهور بعض التغيرات المعرفية.
2- التعرف على التأثير السلبى لانماط غذاء الطفل فى مرحلة الطفولة المتأخرة وعلى ثقافة الغذائية السائدة لديه.
4- توعية أمهات الاطفال ذو المشكلات السلوكية و المعرفية بنوعية الاطعمة التى يمكن أن تضر بالطفل سلوكيا ومعرفيا.
أهداف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى:
1- التعرف على التغيرات السلوكية الناتجة عن درجة تكرار تناول الأغذية التي تحتوى على المضافات الكيميائية.
2- التعرف على التغيرات المعرفية الناتجة عن درجة تكرار تناول الأغذية التي تحتوى على المضافات الكيميائية.
3- التعرف على نوع العلاقة بين درجة تكرار تناول الأغذية التي تحتوى على المضافات الكيميائية والاضطرابات السلوكية والاضطرابات المعرفية لدى الاطفال عاما.
مصطلحات الدراسة :الاضطرابات السلوكية conductdisorders - الاضطرابات الوظائف المعرفية cogntive Disorders –المضافات الغذائية Definition of Food Additives – الاغذية المحفوظة food preservation.
فروض الدراسة :
1- توجد علاقة ارتباطية دالة بين درجة تكرار تناول الاغذية التى تحتوى على المضافات الكيميائية وبين الاضطرابات السلوكية (تشتت الانتباه - العناد - زيادة النشاط - الاندفاعية – الخجل - القلق - التقلبات المزاجية – المشكلات الاجتماعية ) لدى الاطفال من سن 9-11 عاما.
2- توجد علاقة ارتباطية دالة بين درجة تكرار تناول الاغذية التى تحتوى على المضافات الكيميائية وبين الاضطرابات المعرفية (التخطيط - الانتباه – التأنى – التتابع) لدى الاطفال من سن 9-11 عاما.
3- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين اداء الاطفال باختلاف درجة تكرار تناول الاغذية التى تحتوى على المضافات الكيميائية على مقياس الاضطرابات السلوكية(تشتت الانتباه - العناد - زيادة النشاط - الاندفاعية – الخجل - القلق - التقلبات المزاجية – المشكلات الاجتماعية) لدى الاطفال من سن 9-11 عاما.
4- توجد فروق دلالة احصائية بين اداء الاطفال باختلاف درجة تكرار تناول الاغذية التى تحتوى على المضافات الكيميائية على مقياس القدرات المعرفية العامة (التخطيط - الانتباه – التأنى – التتابع) لدى الاطفال من سن 9-11 عاما.
إجراءات الدراسة :
1- منهج الدراسة: تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي المقارن؛ لملاءتها لطبيعة وأهداف وفروض الدراسة.
2- عينة الدراسة: اعتمدت الباحثة فى الدراسة على عينة من الأطفال في المرحلة الطفولة المتأخرة (9-11) سنة وقد تم إختيار الاطفال بطريقة مقصوده من إحدى المدارس المصرية بالقاهرة وهى مدرسة أنس بن مالك الحكومية بمنطقة عين شمس، وكان حجم العينة أربعون تلميذ وتلميذه من الصفوف الابتدائية، وسوف يتم تقسيمهم إلى مجموعات ذلك حسب درجة تتناول الأغذية التي تحتوى على المضافات الغذائية (مرتفع – متوسط – منخفض) مع مراعاة التجانس بين العينتين في المتغيرات (السن- المستوى الاقتصادي - الاجتماعي)، وقد أجريت الباحثة مقابلة مع أمهات هولاء الاطفال لتحديد المشكلات السلوكية التى يلحظونها على اطفالهن.
3- أدوات الدراسة : استخدمت وطبقت الباحثة عدة أدوات تتمثل فى :
اولا: مقياس كونرز لتقدير سلوك الطفل اعداد كونرز تم تطبيقه على أمهات الاطفال.
ثانيا: منظومة التقييم المعرفى م ت مcognitive assessment system اعدادDas ترجمة ايمن الديب 2006 تم تطبيقه على الاطفال
ثالثا : استمارة تقييم تناول الطفل الطعام فى فترة محددة Food intake records من اعداد الباحثة تم تطبيقه على الاطفال.
رابعا: استمارة تناول الطعام 24 ساعة السابقة من اعداد منى خليل السيد 2001.
نتائج الدراسة:
- وجود علاقة دالة موجبة بين درجة تكرار تناول الأغذية المحتوية على المضافات الكيميائية والإضطرابات السلوكية (العناد، مشكلات معرفية في الانتباه، زيادة النشاط، الخجل، القلق، مشكلات اجتماعية، فرط الحركة وتشتت الانتباه، الاندفاعية، تقلب المزاج، درجة المؤشرالكلي وفقًا لمقياس كورنز، تشخيص تشتت الانتباه وفقًا للدليل التشخيصي الرابع، تشخيص فرط الحركة الاندفاعي وفقًا للدليل التشخيصي الرابع).
- وجود علاقة دالة موجبة بين درجة تكرار تناول الأغذية المحتوية على المضافات الكيميائية والإضطرابات المعرفية.
- لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية بين اداء الاطفال باختلاف درجة تكرار تناول الاغذية التى تحتوى على المضافات الكيميائية على مقياس الاضطرابات السلوكية (تشتت الانتباه - العناد - زيادة النشاط - الاندفاعية – الخجل - القلق - التقلبات المزاجية – المشكلات الاجتماعية) لدى الاطفال من سن 9-11 عاما.
- توجد فروق دلالة احصائية بين اداء الاطفال باختلاف درجة تكرار تناول الاغذية التى تحتوى على المضافات الكيميائية على مقياس القدرات المعرفية العامة (التخطيط - الانتباه – التأنى – التتابع) لدى الاطفال من سن 9-11 عاما.