Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التضامن النسائى بين الاستبعاد والتمكين قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011 /0
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية ز قسمم الفلسفة و الاجتماع .
المؤلف
عبد الجواد ، رباب سيد .
هيئة الاعداد
باحث / رباب سيد عبد الجواد
مشرف / سامية خضر صالح
مشرف / سهيرصفوت عبد الجيد
مناقش / محب محمود الرافعى
مناقش / فاطمة عبد الستار قطب
الموضوع
التضامن النسائى ، الاستبعاد ، التمكين.
تاريخ النشر
1/1/2016
عدد الصفحات
284 ص ، .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الثقافية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الفلسفة و الاجتماع .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

وتهدف الدراسة إلى الكشف عن أهم الملامح المميزة لتمكين المرأة وإدراكها لدورها التنموى داخل المجتمع المصرى، والتعرف على المتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التى كانت تحاول استبعاد المرأة قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011، وأيضًا رصد دور المرأة فى المجتمع من خلال المجتمع المدنى وأهميته داخل المجتمع قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى حيث تدخل الدراسة الحالية فى إطار الدراسات الوصفية التى تهدف إلى وصف وتحليل التضامن النسائى وأشكاله فى ظل التوجهات الداعية لاستبعاد المرأة وذلك قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011، والتعرف على كيفية تمكين وتحقيق المرأة للتضامن النسائى قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011.
ولقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ومن أهمها :
1-يوجد فرق دال إحصائياً بين تكرارات استجابات عينة السيدات العاملات فيما يتعلق بأهمية التضامن النسائى وأثره على التنمية الشاملة قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011عند مستوى 0.01 ؛ حيث بلغت قيمة ” كا2” المحسوبة) 10.23( وهى أكبر من قيمة ” كا2” الجدولية ، وهذا يدل على وجود فرق دال إحصائياً ولصالح الإجابة الأكثر تكراراً، وهى الاستجابة ”نعم” ، حيث بلغت نسبة نعم 71% (ولقد ثبت صحة هذا الفرض).
2-يوجد فرق دال إحصائياً بين تكرارات استجابات عينة السيدات غير العاملات فيما يتعلق بأهمية التضامن النسائى وأثره على التنمية الشاملة قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011عند مستوى 0.05؛حيث بلغت قيمة ” كا2” المحسوبة) 6.62( وهى أكبر من قيمة ” كا2” الجدولية ، وهذا يدل على وجود فرق دال إحصائياً ولصالح الإجابة الأكثر تكراراً ، وهى الاستجابة ”نعم ”، حيث بلغت نسبة نعم 62% (ولقد ثبت خطأ هذا الفرض).
3-يوجد فرق دال إحصائياً بين تكرارات استجابات عينة الدراسة فيما يتعلق بأهمية المتغيرات الاجتماعية وتأثيرها على استبعاد المرأة قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011 عند مستوى 0.01 ؛ حيث بلغت قيمة ” كا2” المحسوبة) 12.71 (وهى أكبر من قيمة ” كا2” الجدولية ، وهذا يدل على وجود فرق دال إحصائياً ولصالح الإجابة الأكثر تكراراً ، وهى الاستجابة ”نعم ”، حيث بلغت نسبة نعم 79% (ولقد ثبت صحة هذا الفرض).
4- يوجد فرق دال إحصائياً بين تكرارات استجابات عينة الدراسة فيما يتعلق بأهمية المتغيرات الثقافية وتأثيرها على استبعاد المرأة قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011عند مستوى0.01 ؛ حيث بلغت قيمة ” كا2” المحسوبة) 16.44 (وهى أكبر من قيمة ” كا2” الجدولية ، وهذا يدل على وجود فرق دال إحصائياً ولصالح الإجابة الأكثر تكراراً ، وهى الاستجابة ”نعم، حيث بلغت نسبة نعم 92% ،(ولقد ثبت صحة هذا الفرض).
5-يوجد فرق دال إحصائياً بين تكرارات استجابات عينة السيدات العاملات فيما يتعلق بأهمية المتغيرات الاقتصادية وتأثيرها على استبعاد المرأة قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011عند مستوى0.01؛ حيث بلغت قيمة ” كا2” المحسوبة) 14.522 (وهى أكبر من قيمة ” كا2” الجدولية ، وهذا يدل على وجود فرق دال إحصائياً ولصالح الإجابة الأكثر تكراراً ، وهى الاستجابة ”نعم ”، حيث بلغت نسبة نعم 74% ، (ولقد ثبت صحة هذا الفرض).
6-يوجد فرق دال إحصائياً بين تكرارات استجابات عينة السيدات غير العاملات فيما يتعلق بأهمية المتغيرات الاقتصادية وتأثيرها على استبعاد المرأة قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011 عند مستوى 0.05 ؛حيث بلغت قيمة ” كا2” المحسوبة) 7.21 (وهى أكبر من قيمة ” كا2” الجدولية ، وهذا يدل على وجود فرق دال إحصائياً ولصالح الإجابة الأكثر تكراراً ، وهى الاستجابة ”نعم، حيث بلغت نسبة نعم 64%(ولقد ثبت خطأ هذا الفرض).
7-يوجد فرق دال إحصائياً بين تكرارات استجابات عينة الدراسة فيما يتعلق بأهمية المتغيرات السياسية (تحقيق المواطنة الكاملة للمرأة من خلال المشاركة الحقيقية فى كل الأنشطة السياسية وتأثيرها على تمكين المرأة( قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011 عند مستوى 0.01 ؛حيث بلغت قيمة ” كا2” المحسوبة) 18.22 (وهى أكبر من قيمة ” كا2” الجدولية ، وهذا يدل على وجود فرق دال إحصائياً ولصالح الإجابة الأكثر تكراراً ، وهى الاستجابة ”نعم ”؛ حيث بلغت نسبة نعم 88%(ولقد ثبت صحة هذا الفرض).
وفى ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة بضرورة تحقيق التغيير فى أساليب التنشئة الاجتماعية التقليدية التى تتبعها الأسرة ،وذلك يدعم قيم المشاركة والانتماء والحرية ، وأوصت بضرورة الاهتمام بتعليم البنت تعليماً عالياً ، وأيضًا ضرورة توجيه الجهود إلى الارتفاع بمستوى الخدمات المساندة لعمل المرأة، والعمل على إعداد قيادات نسائية تعمل على تدريب النساء غير المتعلمات على المشاركة المجتمعية، وبناء كوادر نسائية لتحقيق أفضل تمثيل نسائى على المستوى السياسى، ضرورة تشديد الرقابة على المواد الإعلامية التى تخاطب المرأة المصرية.
الكلمات المفتاحية: التضامن النسائى ، الاستبعاد ، التمكين.