الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعريـف كلمـة المنـاهـج في اللغة : البيان والوضوح. يقول ابن منظور : نهَجَ: طريقٌ نَهْجٌ بَيِّنٌ واضِحٌ وهو النَّهْجُ قال أَبو كبير: فأَجَزْتُه بأَفَلَّ تَحْسَبُ أَثْرَهُ ** نَهْجاً أَبانَ بذي فَريغٍ مَخْرَفِ والجمعُ: نَهجاتٌ ونُهُجٌ ، ونُهوجٌ. قال أَبو ذؤَيب : به رُجُماتٌ بينهنَّ مَخارِمٌ ** نُهوجٌ كلَبَّاتِ الهَجائِنِ فِيحُ . وطُرُقٌ نَهْجَةٌ ، وسبيلٌ مَنْهَجٌ، كَنَهْجٍ ومَنْهَجُ الطريقِ وضَحُه ، والمِنهاجُ: كالمَنْهَجِ، وأَنهَجَ الطريقُ: وضَحَ واسْتَبانَ ، وصار نَهْجًا واضِحًا بَيِّنًا،يقال: اعْمَلْ على ما نَهَجْتُه لك ( ). قال الراغب الأصفهاني ( ): النهج: الطريقُ الواضِحُ, ونهجَ الأمرُ, وانتهجَ: وضحَ ومنهجُ الطريقِ ومنهاجُهُ. قال –تعالى- لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ( ). أما المنهج في اصطلاح المفسرين فهو: المسلك الذي يتبعه المفسر في بيان المعاني, واستنباطها من الألفاظ, وربط بعضها ببعض, وذكر ما ورد فيها من آثار, وإبراز ما تحملها من دلالات ، وأحكام ، ومعطيات دينية ، وأدبية, طبقًا لاتجاه المفسر الفكري، والمنهجي ، وثقافته ، وشخصيته. فتتنوع المناهج بحسب اختلاف المفسرين أنفسهم, وإن اتفق بعضهم في الاتجاه ( ). أهميــة منـاهـج المفـسريـن: لمناهج المفسرين أهمية بالغة في حياة الباحثين للدراسات القرآنية لما يأتي:- 1- أنها تبرز مدى عناية الأمة الإسلامية بالقرآن الكريم قراءة ودرسًا وتعليمًا. 2- أنها تفيد القارئ بإعطائه فكرة عن كتب التفسير قبل الرجوع إليها. 3- أنها تجعل الباحث يدرس المحاولات الشخصية التي بذلها المفسر دراسة تحليلية, والأثر الذي تركه, والمنهج الذي سلكه, والأهداف التي كان يهدف إليها. 4- أنها تجعل الباحث يتعرف علي مذهب المفسر ، وعقيدته قبل الشروع في القراءة عنه ، أو الكتابة في منهجه. ولذلك كثرت الأبحاث في المناهج منها:- • القرطبي ومنهجه في التفسير د/ القصبي زلط- رحمه الله- رسالة دكتوراه جامعة الأزهر. • ابن جرير الطبري ومنهجه في التفسير د/ محمد بكر إسماعيل- رحمه الله- رسالة دكتوراه جامعة الأزهر. • الو احدي ومنهجه في التفسير د/ جوده المهدي- رحمه الله- رسالة دكتوراه جامعة الأزهر( ). • منهج الفخر الرازي في تفسيره ” مفاتيح الغيب ” د/ محمد إبراهيم جامعة عين شمس . • منهج الفخر الرازي في تفسيره ” مفاتيح الغيب”د/عبد الرحمن عبد المتعال جامعة الأزهر . |