Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيرات المناخية وأثرها على العلاقات الإقتصادية
بين الشمال والجنوب
”مع التطبيق على مصر”
المؤلف
رضوان,منى محمد عبد الحليـم
هيئة الاعداد
باحث / منى محمد عبدالحليم رضوان
مشرف / أحمد فؤاد مندور
مشرف / محمد محمود عيسي
مناقش / فرج عبد العزيز عزت
مناقش / أحمد فؤاد مندور
الموضوع
qrmak اقتصاد
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
241ص ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

الملخص العام للدراسة
تم تناول موضوع الدراسة بالشرح والتحليل من خلال استعراضها فى خمسة فصول معنونة كما يلى:-
الفصل الاول: الملامح العامة لظاهرة التغيرات المناخية
تم استعراضه فى مبحثين تتضمن أسباب التغيرات المناخية، آثار التغيرات المناخية على مختلف القطاعات الحياتية، ويمكن حصر وتلخيص ماتم التوصل إليه خلال هذا الفصل فيما يلى:-
• تعد ظاهرة الاحتباس الحرارى بمثابة العامل الرئيسى الفعال فى حدوث ظاهرة التغيرات المناخية والتى تعزى بدورها إلى نواتج الأنشطة البشرية مثل احتراق الوقود لتوليد الطاقة والأنشطة الصناعية والتكثيف الزراعي.
• ظهرت آثار تلك التغيرات المناخية على مختلف القطاعات الحياتية على مستوى دول العالم أجمع المتقدم منها والنامى متمثلة فى الظواهر السلبية ذات التأثير الملموس للمتتبع والمختصين بالشئون البيئية والاقتصادية، ومنها:
1- ارتفاع مستوي سطح البحر نتيجة لذوبان الثلوج عند القطبين.
2- تأثر المحاصيل الزراعية سلباً.
3- التأثير السلبى على موارد المياه كماً وكيفاً.
4- التأثيرات الصحية الضارة.
5- التأثيرات السلبية علي الأنماط السكانية والسياحية.
6- التأثيرات الاقتصادية السلبية المباشرة والغير مباشرة.
الفصل الثانى: دور المجتمع الدولي في التصدي لمشكلة التغيرات المناخية
والذى تم استعراضه فى ثلاثة مباحث تتضمن الجهود الدولية التي تم اتخاذها قبل الإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة، و الجهود الدولية منذ إبرام الإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة، ودور البنك الدولى فى قضية التغيرات المناخية.
ويمكن حصر وتلخيص ما تم التوصل إليه خلال هذا الفصل فيما يلى:-
• إتسمت أغلب هذه الخطوات بحداثة الاهتمام بالبيئة و ما يصيبها من كوارث تهدد أمنها، لذلك كان من الطبيعي أن يكون الاهتمام بظاعرة تغير المناخ ليس بالقدر الكافي والمطلوب، خاصة وأن الاهتمام بالبيئة خلال هذه الفترة كان مرتبطاً بمكافحة الفقر لتحقيق التنمية المستدامة، إلا أن هذا لا ينبغي تحرك العالم نحو التصدي لمشكلة التغبرات المناخية.
• يعود الاهتمام الحقيقي بتغير المناخ إلي الإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة و ما تبعها من بروتوكول كيوتو و مؤتمر بالي، فهم يمثلون بداية المجتمع الدولي بمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، إلا أنها اصطدمت بمطامع ومصالح الكيانات الدولية الكبري (الدول المتقدمة)، مما أفرغ هذه الؤتمرات والإتفاقيات من صبغتها الإلزامية، ولكن هذا لا ينفي الدور الكبير الذي بذل في سبيل مكافحة تغير المناخ.
• لايمكن إغفال دور البنك الدولى وما يقوم به من تنفيذ لاستراتيجيات و سياسات محددة يخطط ويسيطر عليها الدول الممولة – معظمها من الدول المتقدمة- التى تفرض على دول الجنوب.
الفصل الثالث: الاعتماد المتبادل غير المتوازن بين الشمال والجنوب
والذي تم استعراضه في مبحثين يتضمن التوازن غير المتكافئ بين الشمال والجنوب، و العلاقات الاقتصادية الدولية في ظل عالم متغير.
ويمكن حصر وتلخيص ما تم التوصل إليه خلال هذا الفصل فيما يلي:-
• بعد الحرب العالمية الثانيةبرزت عدة تناقضات داخل المجموعة الدولية، كان من أبرزها عدم التكافؤ بين دول قوية غنية (الشمال) و دول فقيرة (الجنوب). فقد هيمنت أوروبا الشمالية الغربية على مختلف دول العالم، و تخصصت في الصناعة التي عرفت حدوث ”الثورة الصناعية” بينما كانت المستعمرات مصدرة للمواد الأولية، وبعد حصول المستعمرات علي الاستقلال السياسي استمرت الهيمنة الاقتصادية وزاد في ذلك حدوث الثورة التكنولوجية و المعلوماتية لدول الشمال.
• في إطار الاقتصاد العالمي المعاصر للعلاقات الاقتصادية بين الدول المتقدمة و الدول النامية يمكن تفسيرها بنظرية التبادل غير المتكافئ وتزايد التكتلات الاقتصادية وتعاظم أدوار الشركات المتعددة الجنسيات.
الفصل الرابع: تأثير التغيرات المناخية علي العلاقات بين الشمال و الجنوب
والذى تم استعراضه فى مبحثين تتضمن التغيرات المناخية وأثرها على الدول المتقدمة والنامية، وكيفية التعامل والتصدى لمشكلة التغيرات المناخية. ويمكن حصر وتلخيص ما تم التوصل إليه خلال هذا الفصل فيما يلى:-
• تعتبر إقتصاديات الدول النامية من اشد الاقتصاديات