الفهرس 
الإطار المنهجييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
المقدمة :
يقوم الإعلان التليفزيونى بدور مهم فى حياتنا اليومية على الصعيد الاقتصادى والاجتماعى ، حيث
يتلقى الجمهور كل لحظة إعلانآ جديدآ ،ويشكل الإعلان التليفزيونى كأحد أشكال الإتصال الجماهيرى وأكثرها شيوعآ على القنوات الأرضية والفضائية واحدآ من المضامين المؤثره بفعالية فى سلوك وقيم الجمهور ، ولما كان الإعلان التليفزيونى يتمتع بالعديد من المزايا والخصائص التى تقوم بجذب الأنتباه فهو لا يتطلب من المشاهد أن يكون على قدر من العلم أو الثقافة لكى يفهمه، بل يصل إلى عقول البسطاء بكل سهولة، وبذلك تلعب الإعلانات التليفزيونية بصفة عامة، والإرشادية بصفة خاصة دورهام فى جذب الأنتباه والتأثير فى الجمهور وتزويده بالحقائق اللازمة حول القضايا والمشكلات التى تثير أنتباههم وتشغل بالهم ، بالتالى فإن الإعلانات الإرشادية التى تقدمها وسائل الإعلام تهدف إلى تعريف الرأى العام بالقضايا والمشكلات المجتمعية القائمة ، وذلك لخلق إدراكات معينة لديهم تمكنهم من فهم القضايا من جوانبها المختلفة وربطها بغيرها من الجوانب القائمة مما يؤدى فى النهاية إلى إتخاذ سلوكيات إيجابية نحو هذه القضية والمشاركة فى معالجتها وحلها.
وعلى الجانب الأخرنجد أن الانتخابات التشريعية أحد المظاهر المعبره عن المشاركة السياسية فهى
تعطى المواطن فرصآ للإفصاح عن رغبته فى اختيار المسؤلين الأكثر قدرة وكفاءة ، حسب وجهة نظره وتعزز شعوره بالكرامة والقدرة على التأثير وتحقيق الذات إذ أن الانتخابات وسيلة لحث المسؤلين على الشعور بالمسؤلية فهى تجعل المسؤلين خاضعين لمحاسبة ناخبيهم ، وذلك بالتهديد بسحب التأييد لهم فى دورات الانتخابات المقبله اذالم يقوموا بوجباتهم ومحاولة إرضاء الناخبين الذين يتحكمون بمستقبلهم السياسى
مشكلة الدراسة:
نظرآ للإختلاف الواضح فى الإعلانات الإرشادية للانتخابات التشريعية لعام 2011م عام الثورة ، وأى انتخابات سابقة من حيث الإقبال الغير مسبوق للمشاركة من كافه فئات المجتمع وخاصة الشباب الجامعى وتتمتع كافة الأحزاب السياسية بتقديم برامجها الانتخابية وعرض إعلانتها على العكس من الفترات السابقة التى كان الحزب الوطنى ينفرد بعرض برنامجه الانتخابى وبذلك تتطرق الباحثة إلى التعرف على مدى تأثير تعرض الشباب الجامعى للإعلانات الإرشادية التليفزيونية علي اتجاهاتهم نحو الانتخابات التشريعية أى التوصل إلى مدى تأثير الشباب الجامعي بالإعلانات الإرشادية التى يقدمها التليفزيون ومعرفة ما إذا كان التأثير إيجابى أم سلبى ومدى اتجاهه نحو الانتخابات التشريعية.
أهمية الدراسة:
- ترجع أهمية الدراسة إلى أهمية الانتخابات التشريعية لعام 2011م وذلك لأنها أول انتخابات برلمانية حره تعبر عن إراده الشعب وتتمتع بالعدالة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين
- أهمية الدور التى تقوم به الإعلانات الإرشادية ومدى تأثيرها على الشباب االجامعى ومساعدتهم فى تكوين رأى صائب نحو الانتخابات باعتبار أن الشباب له قدرة كبيرة ودور كبير فى بناء المجتمع ودفعه إلى التقدم
أهداف الدراسة:
1- التعرف على مدى تأثيرالإعلانات الإرشادية التليفزيونية واتجاهاتهم نحو الانتخابات التشريعية
2- التعرف على الدور الذى تلعبه الإعلانات الإرشادية التليفزيونية نحو اتجاهات الشباب الجامعى
3- التعرف على مدى مساهمة الإعلانات الإرشادية فى إمداد الشباب الجامعى بالمعلومات عن الانتخابات التشريعية
فروض الدراسة:
1- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الاستفادة من الإعلانات الإرشادية واتجاهاتالشباب الجامعي نحو الانتخابات التشريعية.
2- هناك علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين معدل مشاهدة الشباب الجامعى للإعلانات الإرشادية ومدى مساهمتها في إمدادهم بالمعلومات عن الانتخابات التشريعية .
3- هناك علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين معدل مشاهدة الشباب الجامعى للإعلانات الإرشادية ومدى تأثير مشاركتهم في الانتخابات التشريعية .
تساؤلات الدراسة:
1- ما أوجه الاستفادة من متابعة الشباب الجامعى للانتخابات التشريعية فى الإعلانات
الإرشادية ؟
2- مامدى تأثير الإعلانات الإرشادية على مشاركة الشباب الجامعى فى الانتخابات التشريعية؟
3- مامدى تأثير الإعلانات الإرشادية على الشباب الجامعى فى تكوين اتجاهاتهم نحو الانتخابات التشريعية ؟
نوع ومنهج الدراسة:
نوع دراسة :
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى تهدف إلى وصف الظواهر من خلال جمع الحقائق والمعلومات الخاصة بها ، ولا يكتفى بمجرد وصف الواقع ولكن تقوم بتحليلها وتفسيرها بغرض الوصول إلى استنتاجات فهمآ للحاضر وتوجيه المستقبل.
منهج الدراسة :
فى إطارهذه الدراسة الوصفية أعتمدت الباحثة على منهج المسح بالعينة من الشباب الجامعى للتعرف أو الوصول إلى البيانات المطلوبة عن مدى تعرضهم للإعلانات الإرشادية واتجاهاتهم نحو الانتخابات التشريعية .
مجتمع الدراسة وعينتها:
مجتمع الدراسة:
هو الشباب الجامعى فى الجامعات المصرية بشقيها الحكومية والخاصة وهو قطاع عريض يشمل العديد من فئات المجتمع.
عينة الدراسة :
سحبت الباحثة عينة عشوائية قوامها 400مفردة ومقسمة بالتساوى بين الذكور والإناث
نتائج الدراسة:
-اظهرت نتائج الدراسة الميدانية بمعدل درجة موافقة المبحوثين على مدى مشاهدتهم للإعلانات الإرشادية من خلال العبارات الأتية ( بلا وجهات نظر متعددة يمكن الاستفادة منها – تواكب الأحداث بالسرعة المطلوبة لأنها تقدم لى المعلومات عن القضايا المختلفة – طريقة العرض تعجبنى فى المرتبة الأولى بدرجة موافق جدآ من إجمالى عينة الدراسة ويليها درجة موافق إلى حد ما من إجمالى عينة الدراسة .
-اظهرت نتائج الدراسة الميدانية بمدى درجة موافق المبحوثين على مدى مشاهدتهم للإعلانات الإرشادية من خلال العبارات الأتية ( تساعد فى تكوين رأى حول القضية المطروحة – أثق فى مصداقيتها- ينصحنى بما يجب عمله – فيها جديد يفيد ) فى المرتبة الأولى بدرجة موافق إلى حد ما من إجمالى عينة الدراسة – ويليها درجة موافق جدآ من إجمالى عينة الدراسة.
-اظهرت نتائج الدراسة الميدانية بمدى تناول الإعلانات الإرشادية لقضية الانتخابات التشريعية بنسبه كافية إلى حد ما بلغت 42.7% من إجمالى عينة الدراسة ويليها نسبة غير كافية 40.4% من إجمالى عينة الدراسة وأخيرآ بنسبة كافية فيما بلغت 16.9% من إجمالى عينة الدراسة.
-اظهرت نتائج الدراسة الميدانية بمدى ما ساهمت به الإعلانات الإرشادية فى إمداد المبحوثين بالمعلومات عن الانتخابات التشريعية فى المرتبة الأولى ساهمت بدرجة متوسطة بنسبة بلغت 46.9% من إجمالى عينة الدراسة ويليها ساهمت بدرجة ضعيفة بنسبة 38.3% ويليها المساهمة بدرجة كبيرة بنسبة 14.8% من إجمالى عينة الدراسة.
-ثبتت صحة الفرض الثالث بوجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين دوافع التعرض وبين الاتجاهات نحو الإعلانات الإرشادية لدى الشباب .
-ثبتت صحة الفرض الرابع بوجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الاستفادة من الإعلانات الإرشادية وبين اتجاهات الشباب نحو الإعلانات الإرشادية .
-ثبتت صحه الفرض الخامس بوجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين معدل المشاهدة وبين إسهام الإعلانات فى إمداد الشباب بالمعلومات عن الانتخابات التشريعية.
-ثبتت صحة الفرض السادس بوجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين معدل المشاهدة وبين تأثير الإعلانات على المشاركة فى الانتخابات.