Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رواية صلاح الدين الأيوبي بين جرجي زيدان وقاضي عبد الستار :
المؤلف
محمد، أميرة أحمد ماهر.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة أحمد ماهر محمد
مشرف / أحمد عبد الرحمن القاضي
مشرف / عبد الناصر حسن محمد
مشرف / رانيا محمد فوزي
الموضوع
الأدب المقارن.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
781 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تناول هذا البحث بالدراسة عقد مقارنة بين روايتي صلاح الدين الأيوبي، لكل من: جرجي زيدان- رائد الرواية التاريخية العربية الحديثة، وقاضي عبدالستار- أحد أشهر الأسماء اللامعة في كتابة الرواية التاريخية الأردية المعاصرة.
وتهدف هذه الدراسة المقارنة إلى عرض وجهة النظر المختلفة حول شخصية البطل الكردى المسلم ” صلاح الدين الآيوبى ” من خلال ما يقدمه كاتبين مختلفين فى المذهب والعقيدة ، هما الكاتب جرجى زيدان ، وهو مسيحي الديانة ، والذى قام بكتابة رواية تاريخية بعنوان ”صلاح الدين ومكائد الحشاشين ” سنة 1913م ، والاخر هو الكاتب قاضى عبد الستار، صاحب ”رواية صلاح الدين ايوبى” ، والتى كتبها سنة 1963 ، وتناولتها الدراسة بالترجمة لتوضيح وجهة النظر المختلفة للكاتبين .
كما تهدف الدراسة أيضًا إلى الوقوف على السمات الأدبية المختلفة بين الكاتبين وذلك من خلال عقد دراسة مقارنة بين العناصر الفنية والموضعية للروايتين .
هذا وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التكاملي، الذى يساعد على توضيح الأهداف السابقة . وقد انقسمت هذه الدراسة إلى قسمين:
القسم الأول- الدراسة ، وهو ينقسم إلى جزئين:
الجزء الأول- ويأتي تحت عنوان (الدراسة الفنية لروايتي صلاح الدين الأيوبي بين كل من: جرجي زيدان، وقاضي عبدالستار- دراسة مقارنة).
وينقسم هذا الجزء إلى ستة مباحث، تسبقها مقدمة للتعريف بالبحث وأهميته والمنهج المتبع في الدراسة والصعوبات التي واجهتها. يليها تمهيد عن تعريف الرواية بشكل عام ، وتوضيح العلاقة بين الأدب والتاريخ ، والعلاقة بين الرواية والتاريخ ، ثم التاريخية بشكل عام وسماتها والغرض منها. وأخيرًا الحديث عن عنصر الخيال في كتابة الرواية التاريخية. ثم مدخل عن نشأة الرواية التاريخية التاريخية بين العربية والأردية، حيث تناولت نشأة الرواية التاريخية العربية الحديثة على يد كاتبنا ” جرجى زيدان ” وتقديم سرد ، تضمن البدايات الأولى لزيدان فى الكتابة التاريخية ، وما كتبه من روايات تاريخية إسلامية ، والغرض من كتابته لهذه الروايات ، علاوة على نبذه عن نشاة الكاتب وحياته .
ثم انتقلت الدراسة للحديث عن نشأة الرواية التاريخية الأردية وتطورها، ثم تناولت الدراسة الحديث عن كاتبنا ” قاضي عبدالستار” الذى يعد أبرز أسم على ساحة الرواية التاريخية الأردية بعد عبد الحليم شرر . وقد قدمت سرد عن إبداعات قاضى عبد الستار الآدبية فى كتابة القصة الإجتماعية والتاريخية ، والرواية الإجتماعية والتاريخية ، وتوضيح الهدف من وراء كتابته لهذه الروايات التاريخية ، والسمات الخاصة لرواياته التاريخية ، بالإضافة إلى تقديم وصف للجو العام الذى نشأ فيه الكاتب ، والذى كان الدافع وراء إقباله على كتابة القصص والروايات التاريخية. ويلي ما سبق ملخص عن أحداث الروايتين، ثم مباحث الدراسة الفنية، وهي كالتالي:
المبحث الأول- ويحمل عنوان (الشخصيـــات). وتناول الحديث عن الشخصية بشكل عام، ثم الشخصية التاريخية بشكل خاص. ثم انتقلت للحديث عن الشخصيات المشتركة بين الروايتين، ثم الشخصيات الرئيسة داخل الروايتين، يليها الشخصية النسائية داخل الروايتين وما أدته من دور البطولة بجانب بطل العمل الروائي الخاص بكلا الكاتبين، ثم الشخصيات الثانوية، تليها الشخصيات الهامشية لكلا الروايتين. وقد قمت بتقديم وصف تفصيلي للشخصيات، علاوة على التمييز بين الشخصيات التاريخية الحقيقية، والشخصيات الخيالية داخل الروايتين.
المبحث الثاني- ويأتى بعنوان (اللغــــة). وقدمت الدراسة فيه تعريفًا للغة، وأهمية دراسة الأسلوب اللغوي، ثم قدمت تحليلاً للأسلوب اللغوي بين الروايتين من خلال العناصر التالية: التضمين والأقتباس وعناصره ، الرمز الموروثى واستدعاء العناصر التراثية وعناصرها ، استخدام اللغة التراثية وعناصرها ، استخدام عبارات السب والتحقير ، والتكلف والتصنع فى لغة النص ، والسهولة والعامية فى لغة النص .
المبحث الثالث- وهو بعنوان (الأسلــــوب). وبدأت هذا المبحث بتقديم تعريف للأسلوب في مختلف اللغات، ، والعلاقة بين الأسلوب واللفظ ، ثم عقد مقارنة بين أساليب التقديم داخل الروايتين من خلال عنصرى ( السرد والحوار ) وعناصرهما وأنواعهما .
أما المبحث الرابع- وهو بعنوان (الزمــان). وتناولت الدراسة في بدايتها تعريف عنصر الزمان، ثم دراسة عنصر الزمان داخل الروايتين دراسة مقارنة من خلال المحاور التالية: الزمن التاريخى ، الزمن النفسى ، والطرق المختلفة للتعبير عن الزمن ، والإنتقال الزمنى ، وتأثير الزمن على الشخصيات ، والقطع الزمنى وطرقه .
والمبحث الخامس- وهو بعنوان (المكــان). وتناول تعريف المكان، وأهميته في البناء الروائي، وأبعاد المكان المختلفة داخل الروايتين، وذكر البلدان والأماكن التي جرت بها الأحداث، وما قدمه كل كاتب من وصف لتلك الأماكن.
المبحث السادس- وهو بعنوان (الحبكـــة). ويبدأ المبحث بتعريف الحبكة، وأقسام الحبكة، ومكوناتها، ثم استعراض للخطوط العامة التي تقوم عليها الأحداث داخل الروايتين، وتوضيح الفرق بين حبكة الروايتين توضيحًا تفصيليًّا.
وكان كل مبحث ينتهي بختام يتضمن أهم النقاط التي خلص إليها المبحث.
أما الجزء الثانى من الدراسة؛ فيأتي تحت عنوان (الدراسة الموضوعية لروايتي صلاح الدين الأيوبي بين كل من: قاضي عبدالستار، وجرجي زيدان- دراسة مقارنة). وينقسم هذا الجزء إلى مبحثين، يسبقهما تمهيد عن الحملات الصليبية على بلاد الشرق، ودور آل زنكي في التصدي لهم، يليه مدخل للتعريف بصلاح الدين الأيوبي، وسيرته، وجهاده ضد الفرنجة حتى وفاته. ثم يأتي المبحث الأول بعنوان ” مضمون روايتي صلاح الدين الأيوبي بين كل من : قاضي عبد الستار، وجرجي زيدان دراسة مقارنة” ويبدأ هذا المبحث بالحديث عن العنوان ودلالته في الخطاب الروائي، ومدى التوفيق أو الفشل الذي أصاب كلا الكاتبين في استخدامهما لاسم صلاح الدين الأيوبي عنوانًا لروايتيهما. يليه مقارنة الجانب الخيالي ومدى سيطرته على النص الروائي بين الروايتين. ثم الموضوعات المتشابهة والمختلفة التي اهتم كلاهما بالتأكيد عليها على صفحات روايته. يليه المبحث الثاني بعنوان” المصداقية التاريخية بين كل من: قاضي عبدالستار، وجرجي زيدان دراسة مقارنة”. ويتناول المبحث عرض للمصداقية التاريخية بين الكاتبين، ومدي التزام كل من الكاتبين بقص الأحداث والوقائع التاريخية الحقيقية، أو التدخل في أحداثها، وما أضافه إليها من أحداث خيالية. وفي ختام هذا المبحث قدمت أهم النقاط التي انتهت إليها الدراسة الموضوعية، وذلك تحت عنوان صلاح الدين بين الإسلام والنصرانية.
وأخيرًا: جاءت الخاتمة، وفيها عرض لأهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة. يليها ثبت بأسماء المصادر والمراجع التي استعنت بها في الدراسة.
القسم الثاني من الدراسة – الترجمـــة: وهو ترجمة كاملة لرواية صلاح الدين أيوبي لقاضي عبدالستار إلى العربية.