Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الممارسات القيادية لمديري المدارس في القدس
على ضوء الاتجاهات الإدارية المعاصرة :
المؤلف
العيسى، إيناس عبد الرحمن أحمد عباد.
هيئة الاعداد
باحث / إيناس عبدالرحمن أحمد عباد العيسى
مشرف / نوال أحمد نصر
مشرف / سهير علي الجيار
مناقش / نوال أحمد نصر
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
395ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
3/7/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
لقد حظيت القيادة باهتمام المجتمعات البشرية منذ أقدم العصور، لأهميتها في تحقيق أهداف الأفراد وتطلعاتهم، إذ أن القائد الفعال يعمل بشكل إبداعي ومبتكر ليتمكن من مواكبة التطورات المتلاحقة على كافة الأصعدة المجتمعية؛ وبشكل يحقق أعلى مستوىً من الإتقان والجودة؛ حيث اتسم هذا العصر بالتدفق المعرفي، والتنوع والتطور المتسارع في مجالي التكنولوجيا وثورة الاتصالات على مختلف الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتربوية، وواكب هذه التغييرات المتلاحقة تطور في مجال القيادة في الدول المتقدمة، دون النامية، التي لا تزال تسير بخطىً بطيئة نحو المستقبل؛ وتفتقر إلى آلية واضحة لتطبيق التكنولوجيا في مجالات القيادة؛ مما أثر سلباً على الممارسات القيادية للمديرين وجعلها تفتقر إلى الجودة.
مشكلة الدراسة: تتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة على الأسئلة التالية:
1. ما الأُسس النظرية للممارسات القيادية لمديري المدارس؟
2. ما الاتجاهات الإدارية المعاصرة ونماذج ممارستها في بعض الدول المتقدمة؟
3. ما العوامل المجتمعية المؤثرة على التعليم في مدينة القدس؟
4. ما واقع الممارسات القيادية لمديري المدارس الأساسية في القدس على ضوء الاتجاهات الإدارية المعاصرة؟
5. ما الصعوبات التي تواجه تطوير الممارسات القيادية لمديري المدارس في القدس ومتطلبات التطوير على ضوء إدارة الجودة الشاملة والإدارة الإلكترونية؟
6. ما التصور المقترح لتطوير الممارسات القيادية لمديري المدارس في مدينة القدس على ضوء نماذج إدارة الجودة الشاملة والإدارة الإلكترونية ومتطلبات التطوير؟
أهداف الدراسة: تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1. بيان الأُسس النظرية للممارسات القيادية لمديري المدارس.
2. التعرف على الاتجاهات الإدارية المعاصرة ونماذج ممارستها في بعض الدول المتقدمة.
3. الكشف عن العوامل المجتمعية المؤثرة على التعليم الفلسطيني في القدس.
4. الوقوف على واقع الممارسات القيادية لمديري المدارس الأساسية بمدينة القدس.
5. التعرف على الصعوبات التي تحول دون ممارسة مديري المدارس في القدس لأدوارهم القيادية على أكمل وجه ومتطلبات التطوير.
6. تقديم التصور المقترح لتطوير الممارسات القيادية لمديري المدارس في القدس على ضوء نماذج إدارة الجودة الشاملة والإدارة الإلكترونية ومتطلبات التطوير.
أهمية الدراسة: تستمد الدراسة أهميتها مما يلي:
1. قد تساعد الدراسة في تطوير وتحسين ممارسة المديرين لأدوارهم القيادية.
2. قد تثري الدراسة المكتبة العربية بصفة عامة والمكتبة الفلسطينية بصفة خاصة.
3. ربما تلبي الدراسة إحتياجات وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في تطوير الممارسات القيادية لمديري المدارس والمتزامنة مع خطة وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم (2014-2019).
4. قد تفيد نتائج الدراسة الحالية واضعي السياسات التربوية ومتخذي القرارات في تبني التصور المقترح، وتطبيقه في القدس كخطوة نحو إصلاح التعليم المرتقب.
حدود الدراسة: اقتصرت حدود الدراسة على مايلي:
حدود موضوعية: اقتصرت الدراسة على تقديم تصور مقترح حول تطوير الممارسات القيادية لمديري المدارس في القدس على ضوء إدارة الجودة الشاملة والإدارة الإلكترونية وذلك من خلال عرض لعدد من النماذج العالمية (اليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية) وتطبيقها في بعض مدارس هذه الدول، وتشمل تلك الممارسات أربعة محاور:
1. العلاقات الإنسانية البناءة.
2. الاتصال والتواصل الفعال.
3. تفويض السلطة.
4. اتخاذ القرار الرشيد.
حدود بشرية: اقتصرت الدراسة الميدانية على عينة عشوائية من مديري ومعلمي المرحلة الأساسية من الصف الأول الأساسي حتى الصف العاشر الأساسي في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ومدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين؛ إضافة إلى عينة مقصودة ”قصدية” من معلمي ومديري المدارس الخاصة والمدارس التابعة لوزارة المعارف الإسرائيلية في مدينة القدس؛ والمدارس شبه الحكومية وذلك لصعوبة أو استحالة الحصول على موافقة من وزارة المعارف الإسرائيلية لتطبيق أدوات الدراسة في الأنواع الثلاثة الأخيرة من المدارس.
حدود مكانية: اقتصرت الدراسة على مدارس المرحلة الأساسية بالقدس الشرقية، والتي تشمل الصفوف من الأول الإبتدائي (الأساسي) وحتى الصف العاشر الأساسي.
حدود زمانية: طبقت الدراسة بين فبراير (شباط) 2016 مايو (أيار) 2016.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من: المعلمين وعددهم (863) معلماً ومعلمة، والمديرين وعددهم (69) مديراً ومديرة.
منهج الدراسة: استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي وأسلوب افضل الممارسات.
أدوات الدراسة: استخدمت الدراسة الأدوات التالية:
‌أ. استبانة للتعرف على واقع الممارسات القيادية لمديري المدارس الأساسية في مدينة القدس من وجهة نظر المعلمين.
‌ب. استطلاع رأي للكشف عن الصعوبات التي تواجه تطوير الممارسات القيادية للمديرين في مدينة القدس والتعرف على متطلبات تطوير هذه الممارسات.
‌ج. إجراء مقابلات مع عدد من القيادات التربوية في القدس وعدد من المديرين.
‌د. تحليل وثائق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وشملت: التقييم الذاتي الخاص بالمديرين، وتقييم أداء المديرين، وكتاب المعايير المهنية لمدير المدرسة.
فصول الدراسة:
الفصل الأول: تحديد الإطار العام للدراسة من حيث: مقدمة الدراسة، ومشكلة الدراسة وأسئلتها، وأهدافها، وأهميتها، وحدودها، كذلك منهج الدراسة وأدواتها، ثم مصطلحات الدراسة والدراسات السابقة.
الفصل الثاني: تحديد الأُسس النظرية للممارسات القيادية لدى مديري المدارس؛ حيث تشمل عرضاً لأركان القيادة التربوية وممارساتها ومداخل نظريات القيادة، والمهارات القيادية للقائد التربوي الفعال، ثم الممارسات القيادية للمديرين من أربعة محاور رئيسة هي (العلاقات الإنسانية البناءة، والاتصال والتواصل الفعال، وتفويض السلطة، واتخاذ القرار الرشيد).
الفصل الثالث: الاتجاهات الإدارية المعاصرة، عرض إدارة الجودة الشاملة، يليها الإدارة الإلكترونية، ثم عرض نماذج لإدارة الجودة الشاملة والإدارة الإلكترونية من اليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وأمثلة لبعض المدارس التي تطبق هذه النماذج في الدول المختارة.
الفصل الرابع: العوامل المجتمعية المؤثرة على التعليم في القدس، من خلال عرض خلفية تاريخية عن التعليم في القدس من الفترة العثمانية وحتى تاريخ الدراسة، ثم العوامل الجغرافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وصولاً إلى العوامل الدينية، والتربوية، إضافة إلى انعكاسات تلك العوامل على التعليم في مدينة القدس.
الفصل الخامس: يتناول إجراءات الدراسة الميدانية ونتائجها.
الفصل السادس: التصور المقترح لتطوير الممارسات القيادية لمديري المدارس في مدينة القدس في ضوء إدارة الجودة الشاملة والإدارة الإلكترونية ومتطلبات التطوير
نتائج الدراسة:
استخدمت الباحثة برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) والمقابلات وتحليل وثائق الوزارة للإجابة عن أسئلة الدراسة، حيث توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1. احتل محور اتخاذ القرار الرشيد من وجهة نظر المعلمين المرتبة الأولى، حيث حصلت عبارات ”مشاركة الطلاب في صنع القرار لزيادة دافعيتهم للتعلم” وعبارة ”تقديم آليات ابتكارية في اختيار البديل الأمثل لاتخاذ القرار الرشيد” على أعلى ترتيب في المحور، بينما محور تفويض السلطة في المرتبة الأخيرة وبدرجة متوسطة، حيث حصلت عبارات ”التخطيط الجيد قبل صنع القرار بهدف اتخاذ القرار الرشيد” و ”اتخاذ القرارات التي تحقق مخرجات تعليمية أفضل”، على أدنى ترتيب ذلك بالنسبة لإدارة الجودة الشاملة.
2. حصلت جميع المحاور المتعلقة بإدارة الجودة الشاملة على مستوى متوسط من وجهة نظر المعلمين، وهذا يعني أنها بحاجة إلى تطوير.
3. احتل محور تفويض السلطة من وجهة نظر المعلمين المرتبة الأولى، حيث حصلت العبارات ”تحديد الأعمال التي سيقوم بها يومياً من خلال برنامج إلكتروني” و”التفاعل مع البيئة المحيطة من خلال شبكات التواصل، على أعلى ترتيب، وحصل محور العلاقات الإنسانية البناءة على المرتبة الأخيرة وبدرجة متوسطة، حيث حصلت عبارة ”تشجيع العاملين على تطوير قدراتهم في استخدام التقنيات الحديثة في العمل” و” تطبيق نظام تحفيز إلكتروني لتشجيع التميز” على أدنى ترتيب وذلك بالنسبة للإدارة الإلكترونية.
4. حصلت جميع المحاور المتعلقة بالإدارة الإلكترونية على مستوى متوسط من وجهة نظر المعلمين، وهذا يعني أنها بحاجة إلى تطوير.
5. بالنسبة للصعوبات التي تواجه تطوير الممارسات القيادية لمديري المدارس الأساسية في القدس على ضوء إدارة الجودة الشاملة، فقد احتل محور العلاقات الإنسانية البناءة من وجهة نظر المديرين المرتبة الأولى، يليه محور الاتصال والتواصل الفعال، ثم محور تفويض السلطة، وأخيراً محور اتخاذ القرار الرشيد.
6. بالنسبة للصعوبات التي تواجه تطوير الممارسات القيادية لمديري المدارس الأساسية في القدس على ضوء الإدارة الإلكترونية، فقد احتل محور الاتصال والتواصل الفعال من وجهة نظر المديرين المرتبة الأولى، ثم محور اتخاذ القرار الرشيد، يليه محور العلاقات الإنسانية البناءة ، وأخيراً محور تفويض السلطة.
7. حصلت جميع المحاور المتعلقة بالصعوبات التي تواجه تطوير الممارسات القيادية لمديري المدارس الأساسية في القدس على ضوء إدارة الجودة الشاملة والإدارة الإلكترونية على مستوى مرتفع من وجهة نظر المديرين، وهذا يعني أن المديرين يجدون الكثير من الصعوبات في كافة المجالات وبالتالي هم بحاجة إلى تطوير ممارساتهم لمواجهة تلك الصعوبات والتغلب عليها.
8. حصلت جميع المحاور المتعلقة بمتطلبات تطوير الممارسات القيادية لمديري المدارس الأساسية في القدس على ضوء إدارة الجودة الشاملة والإدارة الإلكترونية على مستوى مرتفع من وجهة نظر المديرين، وهذا يعني أن المديرين يجدون هناك الكثير المتطلبات الضرورية للتطوير في كافة المجالات.