Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حيوية الخلايا الشجيرية المزودة بانترفيرون بيتا بعد العدوى بميكروب الدرن البشرى و الحيوانى /
المؤلف
ابو الفتوح، ندا احمد.
هيئة الاعداد
باحث / ندا احمد ابو الفتوح
مشرف / غادة عبد الواحد اسماعيل
مشرف / سالي محمد صابر
الموضوع
التربية الفنية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
331 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

عرف مرض السل منذ قديم الزمن، وهو من الأمراض المعدية واسعة الانتشار التي تسببها سلالات مختلفة من المتفطرات، وعادة المتفطرة السلية التي تم اكتشافها عام 1882 بواسطة د. روبرت كوخ.
قد أصيب ثلث سكان العالم بعدوى السل.في عام 2014 ,كانت هناك ما يقدر بحوالي 9.6 مليون حالة سل جديدة و 13 مليون حالة منتشرة عالميا. تعتبر منظمة الصحة العالمية مصر واحدة من الدول عالية الإصابة بمرض السل بمعدل حدوث 15 حالة (لكل 100،000 نسمة) .
قد تكون عدوى السل كامنة (غير مصاحبة باعراض) أو نشطة. و ينبغي أن يحال الأشخاص المشتبه في وجود مرض السل النشط عندهم لتقييم طبي كامل . و تتراوح الطرق الحالية للكشف عن السل من الفحص المجهري البسيط و طرق الزرع البطيئة الي الفحوصات الجزيئية المتقدمة .
و لا يزال السل السبب الرئيسي للوفاة في العالم ، على الرغم من توافر لقاح ال بى سى جى و العلاج بالمضادات الحيوية.و قد أشار تحليل شمولي للقاح ال بى سى جى بوضوح أنه يمنح بعض الحماية ضد السل الرئوي و السل المنتشرفي الأطفال ، خصوصا مرض الدخني والتهاب السحايا ، ولكن لا يمكن الاعتماد عليه ضد مرض السل الرئوي في البالغين .
يوفر ال بى سى جى كفاءة وقائية متغيرة, نتيجة لذلك فان هناك حاجة ملحة لخلق لقاح أكثر كفاءة منه. والتحقق من تأثير ال بى سى جى على الاستجابة المناعية أساسي ل وضع لقاح جديد فعال.
تلعب الخلايا الشجيرية دورا حاسما في إطلاق وتنظيم الاستجابة الوقائية للخلايا التائية ضد مسببات الأمراض ، و يعد فهم كيفية تعديل ميكروب السل لوظائف الخلايا الشجيرية أمر مهم لتحديد استراتيجيات مناعية جديدة .
في هذه الدراسة ، نحن تحققنا ما إذا كانت الإضافة الخارجية لإنترفيرون –بيتا (سيتوكين يمارس تأثيرات مهمة على الجهاز المناعي ) يمكن أن تعزز استجابة الخلايا الشجيرية للعدوى بميكروب السل. أيضا ، نظرا للدور الذي تلعبه الخلايا الشجيرية في بدء و تنظيم الاستجابة الوقائية للخلايا التائية ضد ميكروب السل ، سعينا لمقارنة التأثير الناجم عن إصابة الخلايا الشجيرية بميكروب السل الحيواني( قبل و بعد اضافة انترفيرون بيتا) و البشري علي حيوية الخلايا الشجيرية.
في دراستنا ، قمنا بتقييم حيوية 20 عينة من الخلايا الشجيرية قبل و بعد الحقن بميكروب السل الحيواني ( مع وبدون الإنترفيرون بيتا )و البشري عن طريق استخدام الفحص المجهري و طريقة استبعاد التريبان الازرق.
تم تقييم الخلايا الشجيرية قبل وبعد اضافة 200 PM من الإنترفيرون بيتا لمدة 4 ساعات (قبل العدوى بميكروب السل الحيواني). ووجدنا ان الحيوية قبل اضافة الإنترفيرون بيتا كانت 75.7 % و بعد اضافة الإنترفيرون بيتا كانت 60.7 %
عندما اضيف الانترفيرون – بيتا مسبقا الي الخلايا الشجيرية التي تم حقنها بميكروب السل الحيواني خارج جسم الانسان , وجد ان حيويتها 63.95 % مقارنة بالخلايا التي تم حقنها بميكروب السل الحيواني فقط, والتي كانت حيويتها 61.55 % . وكانت هذا النتيجة ليست ذات دلالة إحصائية.
ولقد قمنا بتقييم حيوية الخلايا الشجيرية بعد أربعة و عشرين ساعة من حقنها بميكروب السل الحيواني (مع و بدون الإنترفيرون بيتا) و البشري ,
ووجدنا انها 63.95 ٪ ، 61.55٪ و 34.10 ٪ على التوالي.
وقد كشفت نتائج دراستنا انه لايوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإيجابية ال lipopolysaccarides و الإنترفيرون بيتا فيما يتعلق بحيوية الخلايا الشجيرية.
وفي الختام، بما ان تقييم حيوية الخلايا الشجيرية طريقة بسيطة وتعتمد علي شخص لتقييم نضوج الخلايا الشجيرية ، فنحن ننصح باستخدام أساليب أكثر دقة لتقييم النضج )علي الsupernatants culture المصفي لعيناتنا) مثل: التدفق الخلوي التحليلي، قياس السيتوكينات ، عزل الحمض النووي - التحديد الكمي بال PCR والفحص المجهري متحد البؤر.و ننصح ايضا بمقارنة مستوى السيتوكينات المنبعثة من الخلايا المفصولة معمليا مع نفس السيتوكينات المنبعثة فى مصل الدم فى الاطفال المصابين بالسل.