الفهرس 
المقدمة
منهجية دراسة التحولات البنائيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 205 |  |  |
| | | from | 205 | | |
المستخلص
انقسمت الدراسة إلى بابين وثلاثة فصول:
الباب الأول: الإطار النظري والمنهجي للدراسة
ويشتمل هذا الباب إلى ثلاثة فصول، الفصل الأول بعنوان التحولات البنائية للمجال العام في مجتمع ما بعد الحداثة: تحليل خطاب الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان من 2000 إلى 2013، ويتناول هذا الفصل الإطار التصوري للدراسة المكون من مشكلة الدراسة وأهميتها النظرية والتطبيقة بالإضافة إلى أهداف الدراسة وفروضها، والمفهومات الأساسية للدراسة وتعريفاتها الإجرائية، والقضايا النظرية للدراسة، كما يتناول الفصل التصميم المنهجي للدراسة والذي يشتمل على: نوع الدراسة، ولمحة عن المجتمع الدراسة، والمجتمع الاصلي وعينة الدراسة، والإجراءات المنهجية، ونوع البيانات ومصادرها، وأساليب تحليل البيانات، ومستويات تحليل البيانات، وتفسير النتائج.
أما الفصل الثاني بعنوان: المدخل النظرى لدراسة التحولات البنائية للمجال العام فى مجتمع ما بعد الحداثة: تحليل خطاب الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان، حيث يتناول هذا الفصل إطار المفهومات مثل المجال العام ومجتمع ما بعد الحداثة، وثم تحولات المجال العام فى مجتمع الحداثة عند هابرماس مثل، المجال العام الحر، Liberal Public sphere المجال العام الأدبى Literary Public Sphere، المجال العام البرجوازى Bourgeois Public Sphere، وكما يتناول هذا الفصل تحولات المجال العام ومجتمع ما بعد الحداثة، مثل المجال العام والفضاء الافتراضى عند دوجلاس كيللنر، Douglas Kellner، والمجال العام الكونى Cosmopolitan Public Sphere.
والفصل الثالث بعنوان: قراءة في التراث النظري لدراسة ” التحولات البنائية للمجال العام في مجتمع ما بعد الحداثة: تحليل خطاب الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان، حيث يتناول هذا الفصل: الدراسات المتعلقة بالفضاء الافتراضي والتحولات البنائية للمجال العام، وتصنف الدراسات إلى الدراسات العالمية والعربية، وثم الدراسات المتعلقة بالمجال العام الكوني والمواطنة، وتصنف الدراسات إلى الدراسات العالمية والعربية.
الباب الثاني: الدراسة الميدانية، ويشتمل هذا الباب على ثلاثة فصول ميدانية، ولكل فصل هدف من أهداف الدراسة يحاول تحقيقه، وفرض من فروض الدراسة يحاول التحقق من صحته.
الباب الثاني: الدراسة الميدانية
الفصل الرابع بعنوان: التحولات السياسية العالمية والإقليمية، وانعكاساتها على المجال العام في المجتمع العراقي والكوردستاني خلال الالفية الجديدة، حيث يتناول هذا الفصل ملامح التحولات السياسية العالمية والإقليمية مثل سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، وأحداث 11 سبتمبر، والغزو الأمريكي للعراق، العراق وإقليم كوردستان قبل ثورات الربيع العربي، وثورات الربيع العربي. وانعكاسات هذه التحولات السياسية العالمية والإقليمية على المجال العام في المجتمع العراقي والكوردستاني مثل الديمقراطية التوافقية، والحريات السياسية، وتحرير المجال العام، والاندماج الاجتماعي المبني على المواطنة.
أما الفصل الخامس بعنوان: آليات التحول البنائي للمجال العام في المجتمع الكوردستاني، ويتناول هذا الفصل النسق السياسي في إقليم كوردستان وتحولات المجال العام مثل أنماط المنافسة السياسية في إقليم كوردستان، وانحسار المجال العام، واستعمال وسائل الاتصال الحديثة لتوظيف الخطاب، وثم تفكيك خطاب الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان مثل انعكاس خطاب الأحزاب على مشروع الدستور، وخطاب الأحزاب حول الحريات، واحتكار السلطة، وخطاب الأحزاب حول الفساد المالي، وثم القوى الفاعلة والمسكوت عنه في خطاب الأحزاب السياسية مثل رئيس الإقليم ورئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والمنسق العام لحركة التغير، وجلال طالباني رئيس جمهورية العراق الأسبق وعقيلته عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، والمسكوت عنه في خطاب الأحزاب، استقلال كوردستان، وقضايا الدين والعلمانية.
أما الفصل السادس بعنوان: وظائف ومقاصد خطاب الأحزاب السياسية، ومعوقات التحول البنائي للمجال العام في إقليم كوردستان، حيث يتناول هذا الفصل وظائف الأحزاب السياسية كالتنشيط الحياة السياسية، وتكوين الكوادر السياسية، ووظيفة تنظيم المعارضة، والأحزاب همزة وصل بين الحكام والمحكومين، والأحزاب السياسية عامل مساعد لتكوين الرأي العام، والأحزاب عنصر من عناصر الاستقلال في الحياة السياسية في الدولة، ومقاصد خطاب الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وحركة التغير، والاتحاد الوطني الكوردستاني، والاتحاد الإسلامي الكوردستاني، والجماعة الإسلامية الكوردستانية/ العراق، كذلك يتناول الفصل معوقات التحول البنائي للمجال العام مثل احتكار النسق الاقتصادي، والإعلام الحزبي، والوعي السياسي.
وتنتهي هذه الدراسة بخاتمة تحتوي على النتائج العامة للدراسة وفقًا لأهدافها ومفهوماتها، ثم التوصيات ومجموعة من قضايا الجديرة بالبحث في الستقبل ثم قائمة بالمراجع العربية والأجنبية التي اعتمدت عليها الباحث في الدراسة.