الفهرس 
الفصل الأول: مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 268 |  |  |
| | | from | 268 | | |
المستخلص
مستخلص الرسالة
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر برنامج تدريبي قائم على الحل الإبداعي للمشكلات في تحسين مهارات الاستذكار وفعالية الذات لدى منخفضي التحصيل الدراسي من تلاميذ الصف السادس الابتدائي، وتم تحديد مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة على التساؤل التالي: ما أثر البرنامج التدريبي القائم على الحل الإبداعي للمشكلات في تحسين مهارات الاستذكار وفعالية الذات لدى منخفضي التحصيل الدراسي من تلاميذ الصف السادس الابتدائي؟
وللإجابة على هذا التساؤل استخدم الباحث المنهج التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (42) تلميذاً وتلميذة، تم اختيارهم قصديا عن طريق درجاتهم التحصيلية، وتم تقسيمها إلى مجموعتين متجانستين متساويتين: (التجريبية والضابطة) وكل منهما يتكون من (21) تلميذاً وتلميذة.
وقام الباحث بإجراء القياس القبلي لأدوات الدراسة المتمثلة في مقياسي: مهارات الاستذكار، وفعالية الذات (من إعداد الباحث) على المجموعتين التجريبية والضابطة، ثم طبق الباحث على المجموعة التجريبية برنامجاً تدريباً قائماً على الحل الإبداعي للمشكلات مكون من (17) جلسة (من إعداد الباحث)، وتم إجراء القياس البعدي على المجموعتين التجريبية والضابطة.
وللتحقق من صحة فرضيات الدراسة قام الباحث باستخدام اختبار مان- وتني Man-Whitney اللامعلمي للعينات المستقلة، وأسفرت الدراسة الحالية عن النتائج الآتية:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في مهارات الاستذكار في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في فعالية الذات الأكاديمية المدركة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في التحصيل الدراسي العام في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
وانتهت الدراسة باقتراح مجموعة من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1- إعادة تصميم المقررات الدراسية، ودمج استراتيجيات وخطوات ومهارات الحل الإبداعي للمشكلات- وخاصة المشكلات الحياتية المدرسية - بداخلها.
2- دعم الإبداع لدى التلاميذ، وتشجيع التلاميذ ذوي الأفكار والحلول الإبداعية من قبل المعلمين وأولياء الأمور.
3- إرشاد وتوعية أولياء الأمور على إكساب أبنائهم مهارات الحل الإبداعي للمشكلات، والاهتمام بالطرق والأساليب التي تنمي هذه المهارات.