Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاستدلال ودوره في المنطق والحياة العملية /
المؤلف
الجنايني، هبة السيد محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة السيد محمد أحمد الجنايني
مشرف / سهام محمود النويهي
مشرف / حسين علي حسن
مناقش / ناصر هاشم محمد
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
263ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
23/3/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الدراسات الفلسفية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

الاستدلال ودوره في المنطق والحياة العملية
تتناول الدراسة الراهنة الاستدلال ودوره في المنطق والحياة العملية، باعتباره يمثل قلب المنطق الذي يضخ فيه قواعد البناء والتطوير، وباعتبار أن المنطق ككل ما هو إلا نظرية في الاستدلال. واقتصرت تلك الدراسة على عرض نمط واحد من أنماط الاستدلال وهو الاستدلال الاستنباطي الذي يعتمد عليه المنطق بكافة تطوراته، حيث تم تطوير قواعده في ضوء تطور المنطق عبر تاريخه، بالإضافة إلى إبراز دوره في الحياة العملية؛ وذلك لتوضيح أن الاستدلال ليس مقصوراً فقط على وظيفته النظرية فحسب، بل له وظيفة عملية يؤديه في الحياة اليومية.
تبدأ الدراسة بتقديم الجذور الأولى التي نبع فيها الاستدلال في المنطق القديم حتى تطوره في المنطق الحديث والمعاصر- المنطق الغائم والنيوتروسوفي- وفي سياق تلك الجذور تقوم الدراسة بعرض قواعده وآليته وما تؤديه من دور في ضوء تلك التطورات المنطقية، كما أنها تعرض الأداء الوظيفي للاستدلال في الحياة العملية.
وبناءاً على ذلك، قسم الباحث دراسته الحالية إلى خمسة فصول، تسبقها مقدمة لموضوع الدراسة، وتتبعها خاتمة تشتمل على أهم ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج.
تبدأ الدراسة بالفصل الأول والذي جاء تحت عنوان ”مفهوم الاستدلال وطبيعته: نشأته وتطوره من المنطق الأرسطي إلى المنطق الرياضي” حيث يقدم ذلك الفصل مفهوم الاستدلال ما بين نشأته التاريخية وتطوره، فيعرض تعريفَ الاستدلالِ الاستنباطي ومبادئه، بالإضافة إلى عرضه من منظور المنطق الأرسطي، وفي ضوء المنطق الرياضي، كما أنه يتناول أحد التصورات المعاصرة للاستنباط.
أما الفصل الثاني وهو ”الأسس المنطقية للتفكير الاستدلالي التقريبي في المنطق الغائم” يقدم عرضاً لنشأة التفكير المنطقي الغائم، ومفهوم المنطق الغائم وميزاته، وخطوات النسق الاستدلالي الغائم، والروابط الغائمة، ويتناول أيضاً تصور الاستدلال في ضوء المنطق الغائم، مع عرض آلياته وما تقوم به من دورٍ محوري.
بينما جاء الفصل الثالث حاملاً عنوان ”التفكير الاستدلالي في ضوء المنطق النيوتروسوفي” حيث بدأ هذا الفصل بتقديم تعريف للنيوتروسوفيا لغة واصطلاحاً، وكذا عرض لخصائص التفكير النيوتروسوفي ومنهاجه، وانطلق بهما نحو التصور النيوتروسوفي في المنطق، فضلاً عن أنه يقوم بعرض عام لنظرية الفئات النيوتروسوفية، ومنطق القضايا النيوتروسوفية، والروابط المنطقية باعتبارها أدواتٍ لصنعِ الاستدلال، وآليات الاستدلال المنطقي في ضوء المنطق النيوتروسوفي.
بينما الفصل الرابع والذي يكمن في ”الاستدلال الناقد في الحياة اليومية”، يقدم عرضاً لطبيعة التفكير في الحياة اليومية، وطبيعة التفكير الناقد ومدى أهميته، بالإضافة إلى عرض الحجج في ضوء الاستدلال الناقد، بجانب تحليلها وتقييمها وبنائها وصحتها المنطقية، كما أبرز دور التصورات اللغوية في الحجة وكيفية تقييمها، وكذلك عرض الاستدلال العملي في ضوء المنطق الطلبي، كما أشار إلى التفسيرات باعتبارها أحدَ وظائفِ الاستدلالِ في الحياة اليوميةِ.
أما الفصل الخامس والأخير والذي جاء تحت عنوان ”تطبيقات المنطق العملي في الحياة اليومية: الاستدلال والمغالطات” عرضَ وناقَش طرائقَ الاستدلالِ الزائفِ، والتي انقسمت إلى الحيل البلاغية وألاعيبها، والمغالطات ومصادر نشوئها. وأبرز مدى أهمية دراسة ومعرفة تلك المغالطات، وتوضيح دور الاستدلال الناقد في الكشف عن تلك الحيل والمغالطات في الحياة اليومية.
وأخيراً تُذَيَّل الدراسة بمجموعة من أهم النتائج التي توصَّل إليها الباحث، متمنياً من الله أن تكون ذات عونٍ وفائدة لغيره من الدراسين والباحثين في مجال المنطق.