Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطار مقترح للحوكمة البيئية وتأثيره علي جودة المراجعة:
المؤلف
بيومي, شيماء عبد الحفيظ السيد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء عبد الحفيظ السيد بيومي
مشرف / جمال سعد خطاب
مشرف / نهال محمد فتحي الشحات
مشرف / محمد أحمد شاهين
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
233 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة ، التطور والسلوك وعلم التصنيف
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

لقد أعطى الله سبحانة وتعالى البيئة الطبيعية التى يتعامل معها الإنسان ودعى إلى مراعتها وضرورة المحافظة عليها، حيث يشهد العالم حالياَ طفرة هائلة فى موضوع الإهتمام بالبيئية نتيجة لنمو الوعى البيئى لدى مختلف أفراد المجتمع حيث أن القضايا البيئية بمجالتها المتعددة خاصة بما يتعلق بوسائل حماية البيئة والمحافظة عليها، أصبحت مشكلة تلوث البيئة خطراَ يهدد الجنس البشرى مما دفع الدول والعلماء إلى دراسة هذه الظاهرة الخطيرة وتبعاَ لذلك أصبحت تكاليف حماية البيئة والسيطرة على التلوث من أهم عناصر تكاليف المنشأة، أصبح هدف حماية البيئة من الأهداف الأساسية التى تسعى المنشأة إلى تحقيقها مما أدى إلى وجود إهتمام متزايد فى الدور الذى يمكن أن يؤدية المراجع البيئى فى تحقيق تلك الأهداف، حيث أن موضوع المراجعة البيئية يعتبر من الموضوعات بالغة الأهمية فى كافة دول العالم وذلك نتيجة لمرور العالم بمرحلة حاسمة ومتغيرات دولية إستوجبت التعاون والتنسيق بين الأجهزة الرقابية على مستوى الدول والمنظمات الدولية، يتميز نظام الحوكمة البيئية العالمية الذى يهدف إلى الحد من تدهور البيئة العالمية بدرجة عالية من التعقد بسبب وجود العديد من المؤسسات الدولية البيئية والغير بيئية إلى جانب الإتفاقيات الدولية التى تتعامل مع جميع أنواع القضايا البيئية.
يعتبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذى يعمل على تنسيق الأنشطة البيئية للأمم المتحدوة ليكون سلطة بيئية عالمية رائدة إضافة إلى منظمات أخرى مثل(لجنة التنمية المستدامة ومجموعة الإدارة البيئية) التى تقوم بمهام متداخلة إلى حد ما من أجل تحسين التعاون والتنسيق بين المؤسسات والإتفاقيات بلأضافة إلى منظمات تركزعلى البيئة فى المقام الأول إلا أن هناك العديد من المنظمات الدولية غير البيئية تقوم أيضا بوظائف تتعلق بالبيئة مثل (منظمة الأغذية والزراعة، منظمة الصحة العالمية والبنك الدولى وغيرها، نتيجة لذلك ظهرت العديد من الجمعيات والمؤسسات فى العديد من دول العالم والتى تضغط على المنشأت من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها من مختلف الأضرار نتيجة لإستخدام الموارد المختلفة، حيث أن النظام الحالى للحوكمة البيئية يعتبر نظام بطئ وسئ التنسيق لذلك شارك عدد كبير من القواعد فى صنع السياسة البيئية العالمية التى تعمل بشكل منفصل إلى حداَ ما، لذلك تم إستخدام العديد من الحجج لتبرير مفهوم الحوكمة البيئية مثل أن الطبيعة المعقدة للمشاكل البيئية تتطلب إستجابات محددة من المؤسسات المتعددة،
حيث أن موضوع جودة المراجعة البيئية يعتبر من الموضوعات الهامة جداَ فى دول العالم وذلك لمرور العالم بمتغيرات دولية، وتطبيق معايير الرقابة الدولية تقوى كفاءة عمل المراجع ودور أجهزة الرقابة فى المجتمع وتعزيز الثقة فيها، وقد تم تقديم عدد متزايد من الأقتراحات المتعلقة بأصلاح المؤسسات الخاصة بالحوكمة البيئية مع العلم أن الكثيرمن هذه المقترحات تؤيد فكرة إنشاء هيئة شاملة ومنسقة تحت مسميات مختلفة، مثل الوكالة البيئية الدولية، منظمة البيئة العالمية، منظمة الأرض، الأمم المتحدة للبيئة...... إلخ وعلى الرغم من تعدد الإقتراحات المتعلقة بالإصلاح، إلا إنه لم يتم إتخاذ أى إجراءات لمواجهة بعض أوجة القصور فى النظام، حيث لم يتم تحقيق أى تقدم حقيقى فى مجال البيئة المستقبلية لنظام الحوكمة البيئية ومدى تأثيرة على جودة المراجعة البيئية.