Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معْيَار القَبُولِ و أَثَرهُ فِي الحُكمِ عَلَى نصِّية النَّصِ الشِّعرِي
” شعر أبِي تَمْامِ أُنمُوذَجًا ”
المؤلف
حسين,أحمد عبد الفتاح فرغلي
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد سليمـــان
مشرف / سلوى محمد سليم العوا
مناقش / محمد السيد سليمان العبد.
مشرف / علي محمد أحمد هنداوي.
مشرف / محمد علي محمد سلامة.
الموضوع
qrmak الشعر العربى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
298ص ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/11/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

معيار القَبول وأثره في الحُكْم على نصَّية النَّص الشِّعريّ
” شعر أبي تمَّام أُنموذجًا ”
- التماسك النصي:
لقد حظيت الدراسات النصية بنصيبٍ وافرٍ من الاهتمام, فقد أوضحت أهمية تخطي بنية الجملة إلى بنية النص وصولاً للبنية الكلية للنص, فعلم النص هدفه الأساسي تحليل النص كله.
لقد كان ظهور علم النص باعتباره اتجاهًا للبحث اللغوي في النصف الثاني من الستينيات, والنصف الأول من السبعينيات في غرب أوربا؛ من أجل الانتقال من النطاق الضيق لنحو الجملة إلى نطاق أرحب هو علم النص.
كانت الإشارات الأولى للاتجاه لدراسة علم النص من عالم اللغة زيلج هارس Z Harris تلميذ بلومفيلد , فقد دعا إلى ضرورة تحليل توزيع المورفيمات داخل نص ما , وأطلق على ذلك مصطلح تحليل الخطاب discourse analysis , فاللغة ترد في نصوص مترابطة, حيث إن النصوص بِنى كلية تتخطى حدود الجمل المستقلة , ثم ظهرت بعد ذلك محاولات جادة في تحليل النصوص من أشهرها وأكثرها ريادة دراسة هاليداي ورقية حسن في بحثهما عن وسائل التماسك النصي التي تتجاوز حدود الجملة في كتابهما ” Cohesion in English ” 1976 م , ثم تلتها دراسات عديدة منها دراسة فان ديك Text . Context, ثم جاءت دراسة بوجراند ودريسلر 1981م ؛ لتقدم منهجًا شاملاً جمعا فيه الجهود السابقة عليهما في دراسة النص ؛ فكانت هذه الدراسات بمثابة الشعلة التي أضاءت الطريق لمن يقوم بدراسة النص وتحليله.
ويمكن أن نُعرِّف التماسك النصّي بأنّه تعلّق عناصر النصّ ببعضها، بوساطـة أدواتٍ شكليـة أوعلاقاتٍ دلالية، تُسهِم في التماسك بين عناصرِ النص الداخلية, والنصِّ والبيئة المحيطة من ناحية أخرى؛ ليكون النص في النهاية رسالة يتلقّاها متلقِّ, فيفهمُها ويتفاعلُ معها.
- معيار القبول:
يضمن معيار القبول محور هذه الدراسة الاستمرارية لعالم النص, مما يوجه المتلقي إلى جوهر النص ومضمونه, فهو من المعايير النصية التي تحقق التواصل بين المتلقي والنص مما يسهم بجوار المعايير النصية الأخرى في تمام مفهوم النصية لأي نص , فيعد قبوله معيارا لكونه نصا من منظور الجانب الاتصالي عند تحليل النص, فالتماسك النصي يتحقق من قبول النص عند المتلقي بالفعل, وهو يعني بشكل واضح رغبة المتلقي للمشاركة في الخطاب, فالنص حدث تواصلي له وظيفة تواصلية مما يدل على التفاعل بين منتج النص وبين المتلقي أوالقاريء للنص رغبة في المعرفة وفي تحقيق التواصل بينهما, فكل ما هو مقبول في الاتصال يكون محققا لمعيارالقبول.
- أهمية الموضوع:
إنَّ موضوع هذا البحث: (معيار القبول وأثره في الحكم على نصية النص الشعري شعر أبي تمام أنموذجا), محاولة لزيادة التعريف بالنظرية اللغوية النصية , وتأصيلها مع تحليل نص شعري.
وتتبنى هذه الدراسة منهجًا تطبيقيًا لمعيار القبول بالنص معاييره وأنواعه, وأثار البنى النصية في قبول النص, متخذا من شعر أبي تمام أنموذجا تطبيقيا لمعيارالقبول , وكان اختيار أبي تمام نموذجا؛ لأنه شاعر صاحب اتجاه شعري له قدره بين الشعراء, وكذلك لتناول كثير من النقاد و الكتاب و الأدباء وغيرهم شعر أبي تمام, واختلافهم الشديد حول شعره, ويحاول البحث وضع المعايير التي كانت سببا في هذا الاختلاف بين متلقي شعره.
فالدراسة إعادة قراءة للنصوص الشعرية بناء على أساس من النظرية النصية الحديثة في تحليل البني الصغرى للكشف عن التماسك الجزئي , ثم تحليل البنية الكبرى ؛ للكشف عن التماسك الكلي , ومعرفة الكيفية التي يتحقق بها قبول النص .
وأرجو- إن شاء الله- أن يكون هذا البحث إسهامًا في ميدان التطبيق في علم اللُّغة النصي, وإضافة جهد متواضع إلى جهود من سبقني في دراسة هذا الفرع من فروع علم اللغة.
- الدراسات السابقة:
هناك دراسات عديدة تناولت معايير النص كلها ولم أطلع على رسالة منفصلة تناولت معيار القبول , ومن هذه الرسائل التى تناولت المعايير النصية جميعا , فتختلف هذه الدراسة عن هذه الدراسات السابقة في التركيز على معيار القبول دراسة تطبيقية مستقصيا فيها جوانب هذا المعيار ومعاييره وأثره في تحقيق التماسك النصي .
- منهج البحث:
ينتمي هذا البحث إلى الدراسات الوصفية التي تسعى إلى محاولة توصيف معيارالقبول معتمدا على التحليل والرصد.