الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 198 |  |  |
| | | from | 198 | | |
المستخلص
قد يكون الطلاق بداية حياة جديدة بشكل آخر به نوع من تفريغ الطاقات وإطلاق العنان للقدرات الكامنة الإيجابية التى كانت معطلة سابقاً ومن جراء الطلاق يكون الدافع القوى لرفض الانهزامية والسلبية ولتعزيز مابداخلها من تقدير لذاتها ممايجعلها تخرج من وحدتها وعزلتها عن الحياة بان تقوم بدورها فى المجتمع كشكل طبيعى وتمارس كل ادوراها دون الوقوف على ازمة نفسية ولاسيما المطلقات اللاتى ظلمن فى حياتهن على نحو يسلب المرأة امكانياتها وحقها فى الحياة .
فدور المراة ليس حكرا على اسرة ترعى شؤونها ومنزل تتحرك فى اطاره واولاد تحصر اهتماماتهم فقط فقدرات المرأة ابعد من ذلك وان كانت مطالبة بوضع منزلها واسرتها فى قائمة اولوياتها .
مشكلة الدراسة:
تتمثل الدراسة الحالية في مشكلة أثر الطلاق على بعض المتغيرات النفسية (العزلة الاجتماعية، التوكيدية) وعلاقتها بتقدير الذات، التي يعاني منها نسبة كبيرة من نساء المجتمع حيث بلغت النسبة تبعاً للمركز القومي للبحوث الاجتماعية ارتفعت إلى 45% خلال العام الماضى بالإضافة إلى النسبة التيأقرها الجهاز المركزي للإحصاء سنة 2010م إلى إنه يوجد 2,5 مليون مطلقة في مصر ويوجد بمحافظة القاهرة 90 ألف مطلقة. ومن الجدير بالذكر،أن معظم المطلقات لديهن تقديراًمنخفضاًللذات ممايؤثر عليهن بالسلب وممايترتب عليه العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية لديهن.مماينتج عن تلك المشكلات النفسية العديد من الاضطرابات النفسية والأزمات الاجتماعية كالعزلة الاجتماعية والقلق والتوتر وعدم توكيدهن لذواتهن. ومن هذا المنطلق،أصبح الطلاق أحد الظواهر النفسية والاجتماعية المؤثرة والتي يرتبط بوقوعه العديد من المشكلات والاضطرابات؛ لذلك تسعى الدراسة الحالية إلى الإجابة على التساؤلات التالية:
1-هل هناك علاقة بينالعزلة الاجتماعيةوتقدير الذات لدى المطلقات؟
2-هل هناك علاقة بينالعزلة الاجتماعيةوالتوكيدية لدى المطلقات؟
3-هل هناك علاقة بين الطلاق وتقدير الذات لدى المطلقات؟
تسعى الدراسة الحالية للإجابة على كل هذه التساؤلات السابقة من أجل التوصل إلى معرفة طبيعة المتغيرات النفسية المرتبطة بظاهرة الطلاق مع إجراء دراسة سيكومترية وتعميق نتائجها من أجل فهم أفضل لهذه الظاهرة الشائعة وماتنطوي عليه من ديناميات.
هدف الدراسة
تهدف الدراسة إلى الكشف إلى معرفة العلاقة بين تقدير الذات وبعض المتغيرات النفسية والاجتماعية مثل العزلة الاجتماعية والتوكيدية لدى عينة من المطلقات.
أهمية الدراسة
الأهمية النظرية:
تكمن الأهمية النظريةلهذه الدراسة في اتخاذها من هذا البحث موضوعاً لها، وفي محاولاتها استجلاء تلك العلاقة الكامنة بين تقدير الذات وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية لدى المطلقات اللاتي يخرجن من معانتهن من جراء علاقة مضت إلى رحابة الحياة حيث يتقدمن علمياً وإنسانياً واجتماعياً فهن يدركن أبعاد أخطاء سابقة ويرجعن إلىتلك الجوانب الإيجابية الخفية وتبتعدن مسافات وأميالاً عن المواقف المؤلمة لكي ترى الأمور بمنظوراً جديداًأكثر حيادية. وتكمن أهمية الدراسة في أنه ليس بالضرورة أن تكون كل المطلقات مقهورات أو مجبورات على أمورهن فهناك الكثيرات من المطلقات اللاتى تجعلن من طلاقهن طاقة قوية للخروج من الإنهزام والضعف والهوان إلىتحقيق ذواتهن اللاتي تعطلت عن الخروج من جراء حياة سابقة.
الأهمية التطبيقية:
هي الوصول إلى نتائج العلاقة بين تقدير الذات وبعض المتغيرات النفسية (التوكيدية والعزلة الاجتماعية) لدى المطلقات.