Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتنمية القيم الجمالية
لدى المعلمين بدولة فلسطين/
المؤلف
موسى، فاتن فهمي حسين.
هيئة الاعداد
باحث / فاتن فهمي حسين موسى
مشرف / طلعت عبد الحميد فائق
مشرف / محسن محمود خضر
مناقش / عامر يوسف الخطيب
الموضوع
القيم التعلمية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
417ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 417

from 417

المستخلص

ملخص الدراسة
• الملخص باللغة العربية
• الملخص باللغة الأجنبية
ملخص الدراسة
تصور مقترح لتنمية القيم الجمالية لدى المعلمين بدولة فلسطين
هدفت الدراسة تنمية القيم الجمالية لدى المعلمين بدولة فلسطين، من خلال التعرف على واقعها في التعليم المدرسي، والبحث في التحديات التي تعيق تنميتها، وكذلك التعرف على أثر المتغيرات التالية (النوع - التخصص – المستوى التعليمي – سنوات الخبرة - المنطقة التعليمية – نوع المؤسسة)على امتلاك المعلمين للقيم الجمالية، ثم وضع تصور مقترح لتنمية هذه القيم لدى المعلمين.
وتبلورت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن تنمية القيم الجمالية لدى المعلمين بدولة فلسطين؟
ويتفرع عن هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما الأصول الفلسفية للقيم الجمالية في الفكر الإنساني؟
2- ما واقع القيم الجمالية في المجتمع المعاصر؟
3- ما التحديات التي تعيق تنمية القيم الجمالية بدولة فلسطين؟
4- ما دور التربية تجاه تنمية القيم الجمالية الداعمة للتنمية البشرية المستدامة؟
5- هل تختلف القيم الجماليةللمعلمين باختلافالمتغيرات التالية :
(النوع - التخصص – المستوى التعليمي – سنوات الخبرة - المنطقة التعليمية – نوع المؤسسة)؟
6- ما التصور المقترح لتنمية القيم الجمالية لدى المعلمين بدولة فلسطين؟
ولتحقيق أهداف الدراسة فقد استخدمت الباحثة منهج التحليل الفلسفي، في تحليل وتصنيف كتابات الفلاسفة وعلماء الجمال وعلماء النفس والاجتماع والتربويين، الذين تناولوا موضوع القيم الجمالية بهدف تحليل وجهات نظرهم، إزاء القيم الجمالية وأهمية تكريسها لدى المعلم بوجه خاص، وكذلك المنهج الوصفي لرصد وتحليل واقع عملية التنشئة الجمالية في مدارس العينة، ودور المعلمين في تحقيقها والسبل المقصودة لتدعيمها، وفي هذا الصدد فإن منهجية الدراسة هذه لجأت إلى عدد من الأدوات في مقدمتها الاستبانة وكذلك تحليل الأدبيات ومقابلات مقننة.
وقد تكون مجتمعالدراسة من جميع المعلمين ومديري المدارس والمشرفين التربويين في محافظات قطاع غزة، مع نهاية عام 2015م.
وقد صممت الباحثة أدوات لجمع البيانات اللازمة لتحقيق أهداف الدراسة وهي:
1- استبانة القيم الجمالية وتم تطبيقها على المعلمين ومديري المدارس والمشرفين.
2- استمارة المقابلات الشخصية والتي تم تطبيقها على مجموعة من المعلمين والمشرفين التربويين والطلاب.
وقد وزعت الاستبانة على عينة طبقيةعمدية تمثل المعلمين ومديري المدارس والمشرفين التربويين، في المدارس الحكومية ومدارس الأنروا لكافة محافظات غزة، وقد بلغ عدد أفراد العينة (800) فرداً، استطاعت الباحثة استرداد (675) فرداً، كما تم إجراء المقابلات مع (24) فرداً، منهم 8 طلاب و8 معلمين و8 مشرفين تربويين.
وقد أظهرت الدراسة عدة نتائج أهمها:
1- أن قيمة البساطة حصلت على المرتبة الأولى بوزن نسبي (91.19%)، تلى ذلك قيمة النظام حصلت على المرتبة الثانية بوزن نسبي (89.04%)، تلى ذلك قيمة الانسجام حصلت على المرتبة الثالثة بوزن نسبي (88.84%)، وقد حصلت قيمة الوحدة على المرتبة الرابعة عشر بوزن نسبي (77.19%)، تلى ذلك قيمة الحرية حصلت على المرتبة الخامسة عشر بوزن نسبي (75.01%)، تلى ذلك قيمة الإبداع حصلت على المرتبة السادسة عشر بوزن نسبي (70.02%)، أما الدرجة الكلية للاستبانة حصلت على وزن نسبي (82.59%).
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجهة فيما عدا قيمة الأصالة، وقد كانت الفروق لصالح مدارس الأونروا.
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير النوع، فيماعدا قيمة الجاذبية والأصالة، وقد كانت الفروق لصالح الإناث.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المرحلة التعليمية، عدا قيمة الجاذبية والتميز والتنوع، حيث كانت الفروق في قيم منها لصالح المرحلة الابتدائية، والأخرى لصالح المرحلة الإعدادية.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المنطقة التعليمية.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير التخصص، ما عدا قيمة الأصالة حيث كانت الفروق بين التخصص العلمي والأدبي لصالح التخصص الأدبي.
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الوظيفة بين المعلم ومدير المدرسة والمشرف التربوي، وكانت لصالح المعلم ومدير المدرسة.
8- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير سنوات الخدمة.
9- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المستوى التعليمي، في القيم التالية
(الجاذبية والتميز والبساطة والتوليف والأصالة)، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المستوى التعليمي لصالح حملة البكالوريوس، في القيم التالية (التنوع والنظام والنظافة والدقة والابداع والمرونة والانسجام والحب والحرية والخيالية والوحدة) والدرجة الكلية للاستبانة.
10- أسفرت استجابات أفراد العينة عن أن المعلمات أكثر اهتماماً بالقيم الجمالية من المعلمين.
11- وأن معلمي الفنون أكثر اهتماماً بالقيم الجمالية ثم معلمي المواد الأدبية ثم معلمي المواد العلمية.

وأن أبرز وأهم الصعوبات التي تحول دون تنمية القيم الجمالية للمعلمين في المجتمع الفلسطيني كانت:
• الحروب والاجتياحات المتتالية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما نجم عنها من تدمير لكثير من المدارس والعمارات والبيوت السكنية، كان له كبير الأثر في تخريب وتشويه البيئة.
• هناك العديد من المدارس أصبحت ملجأ للسكن للكثيرين من أصحاب البيوت المهدمة، وتحولت فترة الدراسة في العديد من المدارس الأخرى من فترتين إلى ثلاث فترات لتغطية العجز، واقتصرت كل فترة على 3 ساعات دراسية فقط.
• الصراعات والمشاكل بين التنظيمات والأحزاب صرفت الاهتمام عن علاج المشكلات الواقعية والاهتمام بالبيئة وجمالها.
• تنظر بعض الإدارات المدرسية إلى الإنفاق على النواحي الجمالية، والاهتمام بها هو من الأمور الترفيهية التي قد يكون فيها إهدار للمال، وأن مسؤولياتهم تجاه الارتقاء بالتحصيل العلمي، وشراء ورق الطباعة والأحبار أو دعم الطلاب الفقراء أهم من ذلك، خاصة وأن الإدارات التعليمية العليا لا توفر لهم الإمكانيات اللازمة لذلك.
• مدراس المرحلة الابتدائية تكاد تكون خالية من تعيين مدرسين متخصصين في التربية الفنية والتربية الرياضية فيها، ونقص في عددهم في المدارس الإعدادية، ويتولى مهمة تدريس هذه المواد معلمو المواد الدراسية أو مربي الفصل، وغالباً ما تستبدل الحصة بمادة المعلم التي يدرسها.
• مساحة المباني المدرسية تشغل غالبية الحيز المكاني في المدرسة، والساحة المدرسية والمساحات المخصصة للملاعب وأحواض الزراعة صغيرة وغير كافية.

وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة:
1- تهيئ الإدارة المدرسية أجواء مهنية مناسبة، ومناخ عمل تسوده الديمقراطية والحرية والعدل والانسجام، بحيث تُحفّز المعلمين على العمل بحيوية وتشجعهم على العطاء والعمل الخلاق المبدع.
2- يقوم مشرفو التربية الفنية بعمل لقاءات وورش عمل لزملائهم من المشرفين التربويين في التخصصات الأخرى، وكذلك لمديري المدارس من أجل رفع مستوى التذوق الفني والجمالي لديهم، وتزويدهم بالخبرات الفنية اللازمة لهم في عملهم بحيث ينقلون هذه الخبرات لمعلميهم.
3- تقوم الإدارات التعليمية بتعيين معلمين للتربية الفنية والتربية الموسيقية والتربية الرياضية في جميع المراحل التعليمية المختلف
4- ينفذ المشرفون التربويون ورش عمل للمعلمين لتدريبهم على كيفية الاستفادة من توليف خامات البيئة المحلية، في عمل مجسمات ووسائل تعليمية فنية بشكل مبتكر وغير تقليدي.
5- يقوم جميع المعلمين على اختلاف تخصصاتهم بتفعيل تدريس القيم الجمالية في داخل مناهجهم الدراسية.
6- يربط المعلم طلابه بالتراث الشعبي الفلسطيني، من خلال عرض صور وعينات ونماذج من الزي الشعبي الفلسطيني والأكلات الشعبية والفنون والأهازيج والأغاني الوطنية..إلخ، وإحياء ذاكرة الطلاب بتاريخ فلسطين والبطولات الوطنية والحقوق المغتصبة مما يساهم في تعزيز قيم الأصالة والانتماء والهوية.
7- أن تهتم إدارات الجامعات بتضمين مقررات تركز على التربية الجمالية والتربية الفنية، في كليات التربية لإعداد المعلمين لزيادة الوعي الجمالي لديهم، وتأهيلهم للتخطيط للأهداف الوجدانية وآليات تدريسها.
8- تهتم وحدات الهندسة المعمارية المسئولة عن تصميم وبناء المدارس في وزارة التربية والتعليم، بتخصيص أحواض زراعية وحدائق ذات مساحات كافية، بحيث تضفي منظراً جمالياً مبهجاً على المكان، بتصميم الغرف الصفية، بحيث تكون ذات مواصفات ملائمة وشروط جمالية مريحة، ويتم مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة.
9- أن ترعى الأسرة أبناءها وخصوصاً الأم، بحيث تهتم بتربيتهم منذ حداثة سنهم، وتهيئ الظروف الجمالية ليعيشون في كنفها فيتربون على القيم الجمالية، فلا تقع أبصارهم إلا كل ما هو جميل، ولا تسمع آذانهم إلا ما هو جميل، فينشأ الطفل مرهف الحس رقيق الانفعالات ومهذب الوجدان.
10- أن يكون هناك تنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية، بحيث تنظم لمشروعات للأمهات وأولياء الأمور والأبناء تهتم بالجوانب الفنية وتطورها لديهم