الفهرس 
سياسة الآشوريين في التهجير اليهودييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 314 |  |  |
| | | from | 314 | | |
المستخلص
المــلــخــص
يقدم البحث دراسة تاريخية مقارنة في سياسة التهجير الآشوري والبابلي لليهود ودور الفرس، ويهدف البحث إلى إلقاء الضوء على سياسات التهجير لدى الآشوريين والبابليين في تهجير اليهود الى أرض الرافدين في آشور وبابل ولمعرفة أوضاع اليهود السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية وكذلك لمعرفة مراحل التهجير اليهودي التي قام بها الآشوريين والبابليين والمقارنة بين سياسة التهجير الآشوري والبابلي لليهود في ضوء أسفار العهد القديم ونصوص الملوك الآشوريين والبابليين، وكذلك دور الفرس في عودة اليهود من بابل إلى أورشليم.
وتنقسم هذه الدراسة إلى تمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة وملحق، فضلاً عن قائمة المصادر والمراجع، جاءت على النحو التالي:
التمهيد يتناول نبذه عن سياسة التهجير، وانقسام المملكة الموحدة وأثره على وريثتيها مملكتي إسرائيل ويهوذا.
يناقش الباب الأول ”سياسة الآشوريين في التهجير اليهودي” وينقسم إلى أربعة فصول الفصل الأول العوامل السياسية التي أدت إلى تدخل الآشوريين في مملكة إسرائيل ويتناول أهم العوامل الداخلية والخارجية والعوامل الاقتصادية التي أدت إلى تدخل الآشوريين في شؤون مملكة إسرائيل . والفصل الثاني العلاقة بين الآشوريين واليهود في الفترة بين سنتي (911-745 ق.م)، ويتناول علاقة الآشوريين باليهود في عهد حكم الملك الآشوري شيلمنصر الثالث والملك أدد نيراري الثالث والملك شيلمنصر الرابع . والفصل الثالث مراحل التهجير الآشوري لليهود( 745 -612 ق.م.) ويتناول مراحل التهجير الآشوري لليهود في فترة الملك تجلات بلاسر الثالث والملك شيلمنصر الخامس والملك سرجون الثاني، وتناول هذا الفصل أيضًا سقوط السامرة وسياسة الآشوريين في تهجير يهود السامرة وأسباب سقوطها في المنظور الديني للعهد القديم ، والفصل الرابع سياسة الآشوريين في إضعاف مملكة يهوذا، وتناول هذا الفصل سياسة الملك الآشوري سنحاريب والملك آسرحدون والملك آشور بانيبال في إضعاف مملكة يهوذا.
في حين جاء الباب الثاني ليتناول” سياسة البابليين في التهجير اليهودي” وينقسم ثلاثة إلى فصول الفصل الأول سياسة البابليين لليهود في فترة الملك نبوخذ نصر الثاني وخلفائه، ويتناول مراحل التهجير البابلي لليهود ورؤية النصوص البابلية في التهجير اليهودي وسياسة البابليين تجاه سكان يهوذا والعلاقات البابليية اليهودية بعد
نبوخذ نصر .والفصل الثاني أوضاع اليهود المهجرين في بابل ويتناول الأوضاع الدينية والاقتصادية والاجتماعية لليهود المهجرين في بابل، والفصل الثالث انعكاسات التهجير البابلي لليهود وآثاره في نصوص العهد القديم، ويتناول التأثر بعقائد بلاد الرافدين وتشريعاته والتأثيرات الأدبية في أسفار العهد القديم.
ويأتي الباب الثالث ليقدم” سياسة الفرس في بابل ودورهم في عودة اليهود”، وينقسم إلى فصلين، الفصل الأول سياسة الفرس لليهود في فترة حكم الملك كورش الثاني ، أما الفصل الثاني دور الفرس في إعادة اليهود من بابل ألى أرض كنعان.
وقد أنهيت هذه الدراسة بخاتمة احتوت على عدد من النتائج التي استنتجها الباحث، ووضعت ثبتاً بالمصادر والمراجع التي استخدمتها، كما وضعت ملحقاً يحتوي على بعض الخرائط والصور التي توضح بعض النقاط التي تناولتها الدراسة