Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج للعلاج الواقعي للتعامل مع المشكلات السلوكية لدى الكفيف المراهق /
المؤلف
محروس، شيماء أحمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء أحمد محمود محروس
مشرف / سيد محمد صبحي
مشرف / إيمان لطفي إبراهيم
الموضوع
المراهقين- علم النفس. المكفوفون- علم النفس.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
343 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 343

from 343

المستخلص

مشكلة الدراسة:
تنبع مشكلة الدراسة الحالية من خلال متابعة الدراسات النفسية في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة ومجال المكفوفين بصفة خاصة. كذلك من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة والبحوث التي تناولت الاضطرابات السلوكية لدى الكفيف في مرحلة المراهقة.
وقد توصلت الدراسات إلى:
- أن الكفيف في مرحلة المراهقة يعاني من بعض الاضطرابات السلوكية ومن أهمها السلوك العدواني والانطوائي واللذان يظهران نتيجة القلق والإحباطات التي يعاني منها الكفيف في هذه المرحلة وأن هذه السلوكيات تظهر في مرحلة
قبل مرحلة المراهقة ولكن بشكل غير واضح ولكنها تزداد في مرحلة المراهقة حيث يدخل المراهق إلى عالم جديد وتظهر لديه بعض التغيرات (الجسمية – العقلية – الانفعالية – السلوكية – الاجتماعية - ....الخ) حيث ينتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج ونتيجة الإعاقة التي يعاني منها فإنه يحتاج إلى من يمد له يد العون ويساعده على قضاء حاجاته من أسرته مما يشعره بأنه عرضة للسخرية والشعور بالنقص والنبذ ولإثبات وجوده وتحقيق ذاته فإنه يعوض هذا النقص بأساليب وممارسات خاطئة.
- ورغم كثرة الدراسات والبحوث المؤكدة على توافر الاضطرابات السلوكية لدى الكفيف في مرحلة المراهقة إلا أن الخدمات العلاجية والإرشادية المقدمة له لخفض حدة هذه الاضطرابات تكاد لاتذكر مقارنة بالبرامج والخدمات الإرشادية والعلاجية المقدمة لفئات الإعاقة الأخرى.
- وتساهم من الأسرة والمدرسة في حدوث الاضطراب السلوكي – لدى الكفيف في مرحلة المراهقة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وذلك من خلال تشربهم لاتجاهات المجتمع نحو الكفيف من خلال الحماية الزائدة أو القسوة الزائدة أو الإهمال أحيانًا والتي تشعره بعدم القيمة والأهمية.
- وإهمال هذه الاضطرابات السلوكية التي يعاني منها الكفيف في هذه المرحلة وتركها دون علاج يعقد المشكلة ويزيدها سوءًا وتتحول هذه الاضطرابات السلوكية إلى اضطرابات نفسية واجتماعية وقد تتحول هذه الإعاقة الحسية إلى إعاقة أخطر منها على المراهق والمجتمع ألا وهي الإعاقة الأخلاقية.
- ورغم أن معظم الدراسات السابقة أكدت على أن الكفيف في هذه المرحلة لديه القدرة على تحمل المسئولية، ضبط الذات، القدرة على إشباع السلوك وفق قيم وأخلاقيات سليمة يرتضيها المجتمع. وهذه هي أسس العلاج الواقعي – إلا أنه لا توجد دراسات عربية أو أجنبية تناولت العلاج الواقعي مع الكفيف في مرحلة المراهقة لتخفيف حدة الاضطرابات السلوكية لديه. ومن هنا يمكن أن تتحدد مشكلة الدراسة الحالية من خلال محاولة الإجابة على الأسئلة الآتية:
أسئلة الدراسة :
1- إلى أي حد تختلف متوسطات درجات أفراد العينة قبل تطبيق البرنامج الإرشادي ومتوسطات درجات نفس الأفراد بعد التطبيق في الدرجة الكلية لمقياس الاضطرابات السلوكية المستخدم في الدراسة.
2- إلى أي مدى تختلف متوسطات درجات أفراد العينة قبل تطبيق البرنامج الإرشادي ومتوسطات درجات نفس الأفراد بعد التطبيق في السلوك العدواني كما يقاس بمقياس الاضطرابات السلوكية المستخدم في الدراسة.
3- إلى أي حد تختلف متوسطات درجات أفراد العينة بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ومتوسطات درجات نفس الأفراد بعد فترة المتابعة في الدرجة الكلية لمقياس الاضطرابات السلوكية المستخدم في الدراسة.
4- إلى أي مدى تختلف متوسطات درجات أفراد العينة قبل تطبيق البرنامج الإرشادي ومتوسطات درجات نفس الأفراد بعد التطبيق في السلوك الانسحابي كما يقاس بمقياس الاضطرابات السلوكية المستخدم في الدراسة.
أهداف الدراسة
(1) تهدف الدراسة الحالية إلى اختبار مدى فاعلية برنامج يوظف أسلوب العلاج الواقعي في التعامل مع الاضطرابات السلوكية لدى الكفيف في مرحلة المراهقة.
(2) تطبيق برنامج تعديل سلوكي على افراد العينة ومعرفة مدى تأثيره في تعديل السلوك الانسحابي والعدواني لدى الكفيف.