Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التمثيل الجمالى لظاهرة الإسلام السياسى فى الرواية المعاصرة تحليل ثقافى مقارن لنماذج من الأدبين العربى والفارسى /
المؤلف
عــواض، جهــاد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / جهــاد محمود عــواض
مشرف / صــــلاح فضــــل
مشرف / ثريا محمد على
مناقش / ثريا محمد على
الموضوع
الاسلام السياسى- رواية
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
232ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

ملخص الرسالة
من أهم محاور التواصل بين الحضارات أن تكون الأعمال الإبداعية أداة لهذا التواصل المعرفى ؛ الذى يطرح رؤية فكرية تعتمد على التلاقى والتواصل الحضارى ، فثقافات العالم تأخذ بعض موادها من خلال طرح رؤية فكرية .
وفى دراستنا المقارنة بين نصوص إبداعية نموذجا واقعيا لهذا التواصل حيث تتلاقى الأفكار بين النماذج المصرية والنماذج الإيرانية من خلال ظاهرة فرضت منهجا مقارنا وتشكل هذا المنهج فى الأنساق الثقافية والزمان والمكان والنماذج الإنسانية والتقنيات القرائية التى أنتجتها مرحلة ما بعد الحداثة مثل ( الحجاج والحوارية )
وقد نهج بحثى فى المقارنة نهجا يحاول التقريب بين الأدب المقارن والنقد الثقافى ودمجهما فى نظام منهجى واحدمن هنا قد وقع اختيارى بعد طول بحث ومشقة على :
” التمثيل الجمالى لظاهرة الإسلام السياسى فى الرواية المعاصرة
تحليل ثقافى مقارن لنماذج من الأدبين العربى والفارسى ”
ليكون موضوع ، هذه الرسالة .
وتضم هذه الرسالة مقدمة وتمهيدا وخمسة فصول وخاتمة ، وقائمة بأهم المصادر والمراجع .
وعرضت الباحثة فى المقدمة لطبيعة الموضوع الذى تدرسة وأهميته ، وأهدافه ثم أوضحت إشكاليته وحددت المنهج الذى تتبعه ، وكشفت عن أسباب اختيار هذا الموضوع .
أما المنهج الذى وظفته الباحثة ، فهو منهج ( النقد الثقافى المقارن ) ،مع الاستعانة ببعض أدوات المناهج الأخرى المساعدة وهى : علم السرد ، السيميولوجيا ، نظرية التلقى ونظرية التأويل ، ومنهج الواقعية .
وفى التمهيد عرضت مفهوم التمثيل الجمالى وعلاقته بالنماذج الروائية المختارة ، وحددت فى إيجاز منظور الإسلام السياسى بين مصر وإيران ، ثم حددت مصطلحات منهج النقد الثقافى .
وجاء الفصل الأول بعنوان : ( جدل الأنساق الثقافية ) ، حيث تناول الفصل عن طريق المدخل النظرى مفهوم الأنساق الثقافية ، ثم جاء المبحث الأول بعنوان : ( جدل الأنساق الثقافية فى الروايات المصرية ) والمبحث الثانى : ( جدل الأنساق الثقافية فى الروايات الإيرانية ) ثم المبحث الثالث : ( أوجه الشبه والاختلاف بين التجربتين المصرية والإيرانية ) .
وجاء الفصل الثانى بعنوان : ( جدلية المكان والهوية ) ، حيث قدمت الفصل بتحديد العلاقة بين المكان والهوية ثم الحديث عن جماليات المكان الروائى ، وقد جعلته على أربعة مباحث : عرضت فى المبحث الأول المكان الكابوس ( السجن ) ، وفى المبحث الثانى : المكان والحرية ( الصحراء والمسجد ) ،وفى المبحث الثالث درست المكان الطوباوى ( الجنة ) وجاء المبحث الرابع بعنوان ( شعيرة الارتحال وعلاقتها بالمكان ) .
أما الفصل الثالث والرابع فقد خصصتهما لدراسة بعض التقنيات الفنية والقرائية التى جاءت وليدة لمرحلة ما بعد الحداثة ووليدة النقد الثقافى ايضا ، فجاء الفصل الثالث بعنوان ( الحوارية ) ودرست فيه الحوار السردى ، بين الأساليب والأنساق اللغوية وصلتها بالنصوص الإيرانية على التوافق أو التخالف .
وجاء الفصل الرابع بعنوان ( الحجاج الروائى وانتماؤه للسرد ) ، وجعلته على مبحثين ، المبحث الأول : ( بلاغة الحجاج فى فعل التواصل السردى ، وأوجه النظر المتعددة فى كل النصوص الروائية ) ، والمبحث الثانى : ( التحاور الحجاجى وأدوات الحجاج ) .
ثم جاء الفصل الخامس والأخير ، وقد خصصته لدراسة الظواهر السردية ، وجعلته على ثلاثة مباحث ، درست فى المبحث الأول ( الزمان ) ، وفى المبحث الثانى ( النماذج الإنسانية ) ، وفى المبحث الثالث : ( الصراع الدرامى ) .
وفى الخاتمة حددت الباحثة أهم النتائج التى توصلت إليها على المستوى النظرى والمستوى التطبيقى ، وأنهت الخاتمة بتوصية على أمل أن تتحقق فى المستقبل القريب ، ثم ألحقت بالرسالة قائمة بالمصادر والمراجع التى أفادت منها