Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج تدريسي قائم على بعض نظريات النمو لعلاج صعوبات تعلم القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية /
المؤلف
سيد، أحمد كمال قرني.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد كمال قرني سيد
مشرف / محمود كامل الناقة
مشرف / عبد الرحمن سيد سليمان
الموضوع
اللغة العربية- طرق التدريس.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
306 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 306

from 306

المستخلص

يهدف هذا الفصل إلى تقديم ملخص لمشكلة الدراسة، وإجراءات بحثها، وأدواتها، وأهم النتائج التي توصلت إليها، وأهم التوصيات، والمقترحات التي انتهت إليها في ضوء هذه النتائج.
أولا : ملخص الدراسة:
تحتل القراءة من بين مهارات اللغة العربية مكانة مهمة، حيث تزود الفرد بالأفكار والمعلومات وتطلعه على تراث الجنس البشري، كما أنها توسع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتهذب مقاييس التذوق، وتساعده على حل المشكلات، وتسهم في الإعداد العلمي له، وتساعده أيضا على التوافق الشخصي والاجتماعي.
ونظرا لأهمية القراءة للفرد بصفة عامة، فإننا نلاحظ أهميتها بالنسبة لتلميذ المرحلة الابتدائية بصفة خاصة، فتعتبر أداته لتحصيل دروسه، وتثقيف ذاته، ولا يستطيع أن يتقدم في أي ناحية من نواحي الدراسة إلا إذا استطاع السيطرة على مهارات القراءة، كما أنها تتصل اتصالا وثيقا بكل الأنشطة داخل المدرسة وداخل الفصل، كما تُعد أيضا وسيلة أساسية لإشباع حاجاته العقلية وممارسة سائر الأنشطة في المجتمع بعد ذلك.
كما تتضح أهمية القراءة لتلاميذ المرحلة الابتدائية في أنها من أهم المتطلبات اللازمة للتحصيل الدراسي الجيد في جميع المواد الدراسية؛ حيث تواجه تلميذ هذه المرحلة مشكلة رئيسية في بداية تعلمه للغة والتي تتمثل في شكل اللغة المكتوب وليس المنطوق، وبخاصة أن الجانب الأكبر للمواد الدراسية يتمثل في أفكار مكتوبة أو مقروءة تمثلها الرموز اللغوية المكتوبة، فإذا لم يتمكن التلميذ من المهارات الأساسية للقراءة فأنه حتما سيواجه صعوبة في تعرف الكلمات المكتوبة وفهم معانيها ودلالتها، وبالتالي فإن تعلم القراءة في المرحلة الابتدائية يزود التلميذ بمهاراتها الأساسية تعرفا ونطقا وفهما.
وتعد نظرية البنائية الاجتماعية إحدى النظريات التي يمكن أن تساعد في علاج صعوبات تعلم القراءة، فهي تمتلك توجهات وأساليب متعددة للتفاعل بين المعلم والتلميذ، وكذلك بين التلاميذ بعضهم البعض؛ حيث يرى فيجوتسكي أن الثقافة هي مفتاح نمو المتعلم في جميع جوانبه، وتكسبه مهارات مختلفة يحتاجها للتعلم، وحل ما يجابهه من مشكلات، فالتلميذ يتعلم في بيئة تفاعلية من خلال اللغة وخبرات الأشخاص الذين يتفاعلون معه، مما يؤدي إلى بناء معرفة جديدة لديه، وذلك من خلال مناقشاتهم ونقد أفكارهم فيستطيع الوصول إلى مستوى النمو المعرفي المطلوب.
وبما أن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم يسيطر عليهم الشعور بالاستسلام والإحباط المتكرر، وضعف الشعور بقيمة الذات، وكذلك نقص الدافعية والانطواء، وظهور كثير من صعوبات التعلم لديهم وخاصة صعوبات تعلم القراءة، فإن من أفضل التوجهات في التعامل مع هذه الفئة وعلاج صعوباتها أن يكون التعلم اجتماعيا وتفاعليا – المبدأ الذي أكدته نظرية البنائية الاجتماعية – فالتلميذ الضعيف اتصالا في مجموعة عمله ربما تساعده هذه المجموعة على تحسن مهاراته والتعبير عن آرائه بطريقة أفضل، وتساعده على زيادة ثقته بنفسه والتغلب على صعوباته، وخاصة إن كان تلاميذ المجموعة يعانون من نفس الصعوبة، ويكون دور المعلم من خلال هذه النظرية بنائيا يعد البيئة المناسبة للتعلم، ويشجع التلاميذ على المشاركة الإيجابية والعمل في مجموعات، وبالتالي يساعد على حدوث النمو المعرفي المطلوب لعلاج الصعوبات القرائية التي تواجه التلاميذ، مما يتيح فرصة لممارسة الأنشطة المختلفة وسط جو من التفاعل الاجتماعي داخل بيئة الصف.
ومن ثم فإن البنائية الاجتماعية تسهم بشكل مباشر في تقليل الشعور بالإحباط ونقص الدافعية نحو التعلم، ... إلخ من المظاهر المصاحبة لصعوبات تعلم القراءة، وذلك من خلال تقديم أنشطة تدريسية متنوعة مرتبطة بميول التلاميذ وقدراتهم وإتاحة جو من المشاركة والتفاعل بين المجموعات داخل بيئة التعلم، فهو يعمل على تشجيعهم مما يزيد من دافعيتهم نحو التعلم، ويزيد من مشاركتهم وثقتهم بأنفسهم عندما يبدون استجابة لما يتم تعلمه. فالطالب في أثناء تفاعله مع أفراد مجموعته في مناقشة صعوبة ما يمكن أن يستلهم فكرة قد تكون غائبة عن ذهنه، فيسهم هذا التفاعل في إبرازها، فيضيف كل تلميذ إلى الآخر، بحيث يجد التلميذ نفسه في بيئة تفاعلية ووسط من الأفكار يتناقشون حولها للوصول إلى فكرة أو إتقان مهارة ما، مع توجيه من المعلم.
وتعتبر نظرية بياجيه في النمو من الاتجاهات الرائدة – أيضا - في علاج صعوبات تعلم القراءة ، حيث تستند بشكل رئيس إلى مراحل النمو العقلي والمعرفي عند الطفل ، وتقدم عدداً من الأنشطة والتوجهات التي تخص كل مرحلة من مراحل النمو ، الأمر الذي يمكن أن يساهم في علاج صعوبات القراءة، ذلك أن صعوبات تعلم القراءة تختلف من طفل لآخر ، فضلاً عن اختلاف قدرات الأطفال وتباينها في تعلم القراءة ؛ ومن ثم يمكن لهذه النظرية أن تقدم عدداً من التوجهات التي يستند إليها المعلم في أثناء تدريسه لهؤلاء الأطفال ، وكذا في أثناء تعلمهم للقراءة فمثلاً:
يؤكد بياجيه أن ما يجب الاهتمام به أولاً عند التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة التهيئة المنطقية والإعداد النوعي للصعوبات المراد معالجتها، فبقدر ما يبذل المعلم من جهد في عملية التحضير والإعداد لهذه الصعوبات بقدر ما يصبح الطفل قادراً على الفهم، ومدركاً لنقاط ضعفه، وقادراً على تحديدها والتغلب عليها، حيث يخطط المعلم لعدد من الأنشطة القرائية العلاجية في ضوء طبيعة الصعوبات النوعية لدى التلاميذ، تلك التي تتناسب مع قدرات وطاقات هؤلاء التلاميذ، كل حسب قدرته.
كما أكد بياجيه أن من عوامل النمو الذهني تلك الخبرات الاجتماعية والشخصية للطفل ذوي صعوبات التعلم تلك التي تنجم عن التفاعلات المتبادلة بينه وبين أقرانه، فالأطفال يتعلمون من بعضهم البعض أشياء كثيرة قد تفوق ما يتعلمونه من المعلم، الأمر الذي يوجه المعلم أثناء تدريسه إلى استدعاء تلك الخبرات وربطها بما يقرؤه التلاميذ، فضلاً عن توجيهه لعدد من الأنشطة الجماعية التي تسهم في تنمية مهارات القراءة وعلاج بعض منها.
ونظراً لأهمية تعلم القراءة في المرحلة الابتدائية وضرورة اكتشاف صعوباتها عند التلاميذ وعلاجها ، فإننا نجد اهتماما بمجال صعوبات تعلم القراءة ، فقد لقي هذا الميدان اهتماما من علماء النفس والتربية والصحة النفسية، وكذا الطب النفسي وطب الأطفال، فضلاً عن اهتمام أولياء الأمور بتلك الفئة بحثا عن خدمات تربوية لأطفالهم ممن ينخفض تحصيلهم الدراسي عن أقرانهم العاديين، أو يعانون انخفاضا في مستوى ذكائهم أو غير ذلك، فقد بدأ الاهتمام بهذا الميدان في النصف الثاني من القرن العشرين في بداية الستينيات على وجه التحديد ، وذلك من أجل تقديم الخدمات التربوية والبرامج العلاجية المناسبة لهؤلاء التلاميذ.
وعلى الرغم من أهمية تعلم القراءة في المرحلة الابتدائية والاهتمام بعلاج صعوباتها، إلا أننا نشكو:
* صعوبات تواجه التلاميذ في المرحلة الابتدائية، حيث لا يجيدون قراءة الحروف الهجائية قراءةً صحيحةً، كما لا يستطيعون التمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية في أثناء قراءتهم، فضلاً عن استبدال بعضهم لعدد من الحروف مكان الآخر، وكذا استبدال كلمات مكان أخرى؛ ومن ثم لا يحسنون التعبير عما يقرءون أو إبداء رأيهم فيه.
* ضعف استيعاب هؤلاء التلاميذ للمعنى العام لما يقرءون، وصعوبة في تحديد الأفكار، وكذا تذكر المعلومات وسرد بعضها في أثناء قراءة النص، وفيما يتعلق بالتراكيب اللغوية فيصعب عليهم التمييز بين أنواع الكلام، وتكوين جملة مفيدة، وكذا افتقارهم إلى التمييز بين المذكر والمؤنث والجمع في أثناء القراءة .
ومن ثم وجود صعوبة لدى تلك الفئة في تعرف الكلمات وتعرف دلالاتها، وكذا استخلاص المشترك اللغوي من النص، كما أنهم يعانون من صعوبات في المهارات الفونولوجية الأساسية اللازمة لإدراك العلاقة القائمة على المزاوجة بين منطوق الحروف وإدراكها كرموز.
كما أنهم يظهرون ضعفاً في القدرة على فك رموز اللغة رغم امتلاكهم الفرص التعليمية المناسبة، ووضع اقتصادي اجتماعي مناسب، وتتوافر لهم الفرص التعليمية المناسبة داخل الفصل الدراسي.
فضلاً عن الشكوى من أخطاء في عملية القراءة ومثل هذه الأخطاء تؤدي إلى صعوبات لدى تلميذ هذه المرحلة على نحو: زيادة حرف أو إنقاصه في الكلمة، أو نطقها بطريقة خطأ، وكذلك القراءة البطيئة المصحوبة بالفهم الضعيف، والتذبذب في عملية النطق، إذ إن الطفل يقرأ الكلمة أحياناً بطريقة صحيحة في أول الصفحة، ولكن إذا ما تكررت في سطر آخر فإنه قد ينطقها بصورة خطأ، هذا بالإضافة إلى صعوبة التمييز البصري للكلمات، وصعوبة الربط بين الحرف وصوته، وصعوبة دمج الوحدات الصوتية للكلمة، وصعوبة تتبع سلاسل الحروف من اليمين إلى اليسار وصعوبة التوصيل بين الحروف والكلمات هذا بالإضافة إلى بعض الصعوبات الخاصة بمهارة التعرف مثل صعوبة تكوين كلمات من حروف مقدمة إليه، والصعوبة في إكمال جمل ناقصة المعنى، وكذلك صعوبة تعرف معنى الكلمة بدلالة الصورة، وعدم التمييز بين الأصوات المتشابهة.
وهذا أدى إلى الدعوة لبناء إستراتيجيات جديدة في ضوء مداخل وأساليب علاج صعوبات القراءة، تتناسب مع ميول وقدرات هؤلاء التلاميذ، وفي حدود علم الباحث لا توجد دراسة تناولت علاج صعوبات تعلم القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مستهدفة بناء نموذج تدريسي قائم على نظريات النمو المعرفي، ومن هنا نبعت فكرة هذا البحث.
وتحددت مشكلة الدراسة في افتقار ميدان دراسة وعلاج صعوبات تعلم القراءة إلى النظريات العلمية التي تتصل بنمو الطفل وتعليمه وتعلمه، تلك التي يمكن على أساسها بناء نموذج تدريسي لعلاج هذه الصعوبات.
وللتصدي لهذه المشكلة يحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن بناء نموذج تدريسي قائم على بعض نظريات النمو المعرفي لعلاج صعوبات تعلم القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة التالية:
1- ما صعوبات تعلم القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
2-ما أسس بناء النموذج التدريسي القائم على بعض نظريات النمو لعلاج صعوبات تعلم القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
3-ما النموذج القائم على بعض نظريات النمو المعرفي لعلاج صعوبات تعلم القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
4-ما فاعلية النموذج القائم على بعض نظريات النمو في علاج صعوبات تعلم القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
وقد سارت الدراسة وفقا للخطوات والإجراءات التالية:
أولا-تحديد صعوبات تعلم القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الابتدائي، ويتم ذلك من خلال:
أ‌- دراسة الأدبيات والدراسات السابقة في ميدان صعوبات تعلم القراءة.
ب. المعلمين.
ج‌- رأي الخبراء والمتخصصين.
ح‌- بناء اختبار تشخيص والتأكد من صدقه وثباته، ثم تطبيقه لتحديد صعوبات تعلم القراءة التي تواجه التلاميذ.
ثانيا-تحديد أسس بناء النموذج التدريسي القائم على نظريات النمو لعلاج صعوبات تعلم القراءة في الصف الثالث الابتدائي، ويتم ذلك من خلال:
أ- ما تم التوصل إليه في الخطوة السابقة.
ب‌- الأدبيات التي تناولت طبيعة نظريات النمو المعرفي المتصلة بالدراسة وهي (نظرية جان بياجيه في النمو العقلي والمعرفي، ونظرية برونر في النمو المعرفي، ونظرية فيجوتسكي).
خ‌- الأدبيات التي تناولت بناء استراتيجيات ونماذج وبرامج لعلاج صعوبات تعلم القراءة.
د- رأي الخبراء والمتخصصين.
ثالثا-بناء النموذج القائم على نظريات النمو لعلاج صعوبات تعلم القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الابتدائي، ويتم ذلك من خلال:
أ-تحديد أهداف النموذج .
ب-تحديد محتوى النموذج.
ج-تحديد إجراءات وفنيات النموذج .
د- تقويم النموذج .
رابعا-تطبيق النموذج التدريسي للتأكد من فاعليته، وذلك من خلال:
أ‌- اختيار عينة عشوائية من تلاميذ الصف الثالث الابتدائي.
ب-تطبيق أدوات القياس قبلياً على المجموعة المختارة.
ج- التدريس بالنموذج المقترح .
د- تطبيق أدوات القياس بعديا .
ه- استخراج النتائج ومناقشتها.
و- وضع التوصيات والمقترحات .
أهم نتائج البحث:
توصلت الدراسة الحالية إلى عديد من النتائج، وقد عُرضت النتائج بصورة تفصيلية في الفصل الخامس من هذه الدراسة، وفيما يلي عرض موجز لهذه النتائج:
1- تصميم نموذج تدريسي لعلاج صعوبات تعلم القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مستندا إلى بعض نظريات النمو المعرفي.
2-فاعلية النموذج التدريسي المقترح في علاج صعوبات تعلم القراءة، من خلال خطوات وإجراءات تدريسية منتظمة ومرتبة بنظام – في ضوء الأسس والتوجهات المستخلصة من دراسة بعض نظريات النمو وفحصها – يجعلها فاعلة في علاج صعوبات تعلم القراءة.
3-وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطات رتب درجات القياس القبلي، ومتوسطات رتب درجات القياس البعدي لصالح التطبيق البعدي.
ثانيا: توصيات الدراسة:
في ضوء مشكلة البحث وما كشفت عنه من نتائج توصي بما يلي:
1-لما كانت البحث الحالية قد توصلت إلى قائمة بصعوبات تعلم القراءة التي تواجه تلاميذ الصف الثالث الابتدائي، لذا توصي البحث الحالية بما يلي:
أ‌- إعادة النظر في أهداف تعليم القراءة في الصف الثالث الابتدائي في ضوء هذه القائمة.
ب‌- الاهتمام بعلاج صعوبات تعلم القراءة في المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية.
ج- عقد دورات تدريبية وورش عمل لمعلمي اللغة العربية ومتخصصي صعوبات تعلم القراءة بالمرحلة الابتدائية، لتدريبهم على كيفية تنمية مهارات القراءة لدى التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة، وعلاج مَنْ يواجه صعوبة في تعلمها.
2-لما كانت البحث الحالية قد قدمت نموذجا تدريسيا لعلاج صعوبات تعلم القراءة بالصف الثالث الابتدائي، لذا توصي البحث الحالية بما يلي:
أ‌- إعادة النظر في طرق التدريس المتبعة مع تلاميذ الصف الثالث الابتدائي، بهدف علاج صعوبات تعلم القراءة التي تواجههم، وذلك في ضوء الإجراءات والخطوات التدريسية المتضمنة في النموذج التدريسي الحالي.
ب‌- الاهتمام بأساليب وطرق وبرامج علاج صعوبات تعلم القراءة في تلك المرحلة، والاعتماد على نصوص قرائية تتناسب وطبيعة التلاميذ وميولهم وبيئتهم، وتساعد على علاج صعوبات تعلم القراءة لديهم.
ج- تضمين برامج إعداد معلمي اللغة العربية في أثناء الخدمة تدريبا على كيفية تشخيص صعوبات تعلم القراءة وعلاجها لدى التلاميذ خاصة تلاميذ المرحلة الابتدائية.
د- اعتماد برامج تعليم اللغة العربية ومهاراتها على استخدام النموذج التدريسي المقترح الذي يساعد في علاج صعوبات التعلم التي تواجه التلاميذ.
ثالثا: المقترحات:
في ضوء ما سبق من نتائج وتوصيات قدمتها الدراسة الحالية تقترح ما يلي:
1- نموذج تدريسي قائم على بعض نظريات النمو المعرفي لعلاج صعوبات تعلم الكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
2- تقويم طرق تدريس القراءة في المرحلة الابتدائية في ضوء نظريات النمو المعرفي.
4- تطوير كتاب القراءة في المرحلة الابتدائية في ضوء نظريات النمو المعرفي.
5- إعداد برنامج مقترح لتعليم القراءة والكتابة في ضوء نظريات النمو المعرفي لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
6- برنامج قائم على بعض نظريات النمو المعرفي لعلاج صعوبات التحدث لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
7- نموذج تدريسي قائم على بعض نظريات النمو المعرفي لعلاج الصعوبات النحوية التي تواجه تلاميذ الصف السادس الابتدائي.
8- نموذج تدريسي قائم على بعض نظريات النمو المعرفي لعلاج صعوبات القراءة والكتابة التي تواجه التلاميذ الموهوبين لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.