Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأثر البيئي والاقتصادي لبعض طرق حفظ وتخزين الخضروات والفاكهة /
المؤلف
أحمد، هشام أحمد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / هشام أحمد سيد أحمد
مشرف / فاروق محمد التلاوى
مشرف / نيرة يحيى سليمان
مناقش / محمد عبد الرازق النواوى
الموضوع
الاقتصاد الزراعى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
268ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

الملخص
تعتبر الخضروات والفاكهة من المواد الغذائية الهامة للإنسان والتي تستهلك طازجة فور نضجها لأن تركها تحت الظروف الطبيعية يسبب فسادها ويجعلها غير صالحة لتغذية الإنسان ومن خصائص هذه المواد موسمية إنتاجها وغزارة وجودها خلال فترة محددة من السنة وندرتها وغيابها في فترات أخرى، في حين يستمر استهلاكها طوال العام، الأمر الذي يستدعي تخزين هذه الحاصلات بطريقة تقلل من نسبة الفاقد والتلوث البيئي. تعد الصناعات الزراعية من الصناعات الهامة في الدول ذات الموارد والثروات الزراعية، حيث تقوم هذه الصناعات بعمل توازن بين العرض والطلب للحاصلات الزراعية، وذلك عن طريق تصنيع الفائض عن حاجة الاستهلاك الطازج، الإضافة إلى توفير المعروض من المنتجات المحفوظة على مدار العام. كما انها تساهم فى تنمية الاقتصاد القومى من خلال استخدام الموارد المتاحة فى المجتمع، ويبلغ متوسط كمية الطاقة المتاحة لفترة الدراسة نحو 451.6 الف طن بقيمة تقدر بحوالي 2835.66 مليون جنية. وبلغ متوسط كمية الإنتاج الفعلى خلال فترة الدراسة نحو 447.87 الف طن بقيمة تقدر بنحو 2315.93 مليون جنية. ويمثل الإنتاج الفعلي حوالي 99.17% من كمية الطاقة المتاحة، وبنحو 81.17% من قيمة الطاقة المتاحة لصناعة حفظ الاغذية في مصر، وبلغ متوسط قيمة الطاقة العاطلة حوالي273.91 مليون جنيه تمثل نحو 15.79% من إجمالى قيمة الطاقة المتاحة خلال فترة الدراسة (1994/1995-2013/2014). وتمثل الطاقة العاطلة حوالي 19.83% من كمية الطاقة المتاحة، وبنحو 9.66% من قيمة الطاقة المتاحة لصناعة حفظ الاغذية في مصر، ومن ثم تتبلور مشكلة البحث في تركز إنتاج العديد من حاصلات الخضر والفاكهة في فترات محددة من مواسمها الإنتاجية، ومن ثم تدني أسعار هذه الحاصلات وتدني عوائدها خلال فترات متباينة من مواسم الإنتاج، وقد ينتج عن ذلك بطبيعة الحال التقلبات الواسعة النطاق في دالة العرض خلال الموسم الإنتاجي في مواجهة دالة الطلب المستقرة نسبياً خلال نفس الموسم، وارتفاع نسبة التالف والفاقد لمحاصيل الخضر والفاكهة والذي يؤثر بشكل فعال على الكفاءة التسويقية لتلك الزروع ومن ثم تصبح عملية التخزين ضرورة ملحة ليس فقط لمواجهة المشاكل السالفة الذكر، ولكن لإضافة عوائد إضافية أخرى لتلك الزروع، وبالتالي زيادة كفاءة القطاع الزراعي. بالرغم من تزايد الطلب العالمى والعربي على الاغذية المعلبة والمجمدة المصرية وبالرغم من انخفاض نسبة الطاقة العاطلة لصناعة حفظ الاغذية فى مصر من إجمالى الطاقة العاملة لتبلغ نحو 5.53% خلال عام 2013/2014 بنسبة انخفاض قدرت بنحو 34.4% بالمقارنة بعام 1994/1995 الا انه مازال إجمالى حجم الصادرات المصرية من الاغذية المحفوظة لا يتعدى نحو 33.1% عام 2013/2014 بالمقارنة بنحو 22.6% عام 1994/1995 وذلك من إجمالى كمية الإنتاج الفعلي والذى بلغ نحو 960.17 الف طن عام 2013/2014 ونحو 101.77 الف طن عام 1993/1994 تهدف الدراسة إلى زيادة القيمة المضافة من منتجات الخضر والفاكهة وذلك بالمحافظة عليها بتطوير طرق التخزين وظروف التخزين والتسويق، الأمر الذي يؤدى إلي زيادة المردود الاقتصادي من تداولها ليعود بزيادة الدخل الزراعي بصفة عامة وبالتالي رفع دخل المزارع والمسوق بصفة خاصة، الإضافة إلى المحافظة على البيئة من حيث تقليل الفاقد والمخلفات التي تنتج عن طرق التخزين التقليدية. خفض نسبة الفاقد من الخضر والفاكهة خاصة السلع سريعة العطب منها. إتاحة فرص عمل ومجالات للعديد من المستثمرين والشباب ومن ثم تقليل البطالة. الاستفادة التطبيقية والبعد البيئي من خلال دراسة البعد الاقتصادي لعمليات تخزين الخضر والفاكهة. تحديد أنسب طرق التخزين ذات المردود الاقتصادي الجيد لكل من الخضروات والفاكهة المختلفة. توفير الكثير من الأموال المنفقة على حفظ الخضر والفاكهة مما يودى إلى خفض نسبى في أسعارها. إمكانية توفير الخضروات والفاكهة الموسمية على مدار العام دون حدوث تلف لها أثناء عمليات التخزين.
وتشتمل الدراسة علي خمسة ابواب الإضافة الي المقدمة والمشكلة البحثية واهداف الدراسة وخطة الدراسة والبعد البيئي والاقتصادي في الدراسة، بينما يتناول الباب الاول في فصلة الاول علي الاستعراض المرجعي للدراسات والبحوث السابقة ويتضمن الفصل الثاني علي الاطار النظري للدراسة، بينما يتناول الباب الثاني الوضع الإنتاجي الراهن لأهم محاصيل الدراسة والتي تتضمن من الخضر محصول الطماطم والبطاطس والبصل والبسلة، ومن الفاكهة محاصيل البرتقال والبلح والعنب والتين، ويتضمن دراسة الأهمية النسبية لمحاصيل الدراسة بالنسبة للإنتاج الكلي للخضر والفاكهة، ودراسة تطور المساحة والإنتاج والإنتاجية والإنتاج الكلي لمحاصيل الدراسة خلال الفترة (2000-2014).
أما الباب الثالث ويتضمن هذا الباب دراسة الوضع الاقتصادي الراهن للإنتاج والاستهلاك لصناعة حفظ وتخزين الاغذية بصفة عامة والانشطة الاقتصادية التي تتضمنها وكذلك دراسة حركة التجارة الخارجية للصادرات والواردات لصناعة حفظ الاغذية، والطاقات العاطلة في أنشطة صناعة حفظ الاغذية في مصر. ودراسة تطور كمية وقيمة الإنتاج والطاقة العاطلة وحركة التجارة الخارجية لأنشطة صناعة حفظ الاغذية بمصر وهى العصائر والمشروبات، المربى والمرملاد، منتجات الطماطم، الخضروات المجمدة، الفواكه المحفوظة، والبقول الجافة المحفوظة.
بينما يتضمن الباب الرابع عينة الدراسة ودراسة تطور المخازن والثلاجات المرتبطة بالصناعات الغذائية من الخضر والفاكهة، حيث تعتبر صناعة الخضر والفاكهة من أهم الصناعات الغذائية فى مصر، خاصة فى الوقت الحالي الذي زادت فيه المساحات المخصصة لزراعة الخضر والفاكهة، نتيجة سياسة التوسع فى استصلاح واستزراع الأراضي، الأمر الذي أدى إلى حدوث زيادة كبيرة فى الإنتاج، ونظراً لما تتصف به هذه الحاصلات من سرعة التلف والعطب وعدم التحمل للنقل والتداول وحساسيتها للظروف الجوية، علاوة على ندرة هذه الحاصلات فى بعض المواسم، وتركز إنتاج العديد منها فى فترات محددة من مواسمها الإنتاجية ومن ثم تدنى أسعار هذه الحاصلات وتدنى عوائدها خلال فترات متباينة من مواسم الإنتاج وزيادتها فى فترات أخرى، الأمر الذي جعل غالبية أسعار تلك الزروع دالة للمعروض منها وليس العكس، وقد نتج عن ذلك بطبيعة الحال التقلبات الواسعة النطاق فى دالة العرض خلال الموسم الإنتاجي فى مواجهة دالة الطلب المستقرة نسبياً خلال نفس الموسم. ليس هذا فقط بل إن ارتفاع نسبة التالف والفاقد لمحاصيل الخضر والفاكهة يؤثر بشكل فعال على الكفاءة التسويقية لتلك الزروع وتصبح عملية التصنيع ضرورة ملحة ليس فقط لمواجهة المشاكل سالفة الذكر، وإنما لإضافة عوائد إضافية أخرى لتلك الزروع. وقد تم اختيار محافظة القليوبية والجيزة كنطاق مكاني لإجراء الدراسة والاستبيان، ولأهمية المنطقة لكونها منطقة تقع في نطاق المناطق الحضارية وانطلاقا من ربط البحث العلمي بالبيئة المحيطة، كما تم اختيار العينة ليحقق أهداف الدراسة من خلال تحديد مجوعة من المعايير تؤخذ في الاعتبار عند اختيار عينة الدراسة:
1- استهداف الثلاجات والمخازن التي يتم حفظ وتصنيع الاغذية بهدف التعرف علي تطورها ولأهميتها النسبية والكميات.
2- المحافظات الموجود بها الثلاجات والمشروعات الإنتاجية والصناعات الصغيرة والخضر والفاكهة التي تخدم هدف الدراسة.
3- الأهمية النسبية لعدد الثلاجات أو عدد الغرف.
4- اختيار ثلاجات عينة الدراسة بطريقة مستهدفة لكونها يوجد بها بعض المشروعات البيئية والصناعات الصغيرة من محاصيل الدراسة وهي البطاطس والبسلة والطماطم، والبصل والتين والعنب والبلح والبرتقال.