Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقييم الاقتصادي البيئي لاستخدام بعض المخلفات الزراعية في علائق الماشية.
المؤلف
محمود خليف، أحمد عبد القادر.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد القادر محمود خليف
مشرف / محمـد عبدالرازق النواوي
مشرف / يحيى محمـد متولى خليل
مناقش / نيرة يحيى سليمان
الموضوع
الانتاج الزراعى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
266ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الزراعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

الملخص
لاشك فى أن أنشطة الإنتاج الزراعي أو العمل المزرعي ينجم عنها العديد من المخلفات النباتية مثل قش الأرز وحطب القطن وحطب الذرة وأتبان القمح والفول والكتان وعروش محاصيل الخضر والبنجر وناتج تقليم الأشجار وسيقان الموز وورد النيل والحشائش وبقايا مخلفات الحبوب ، ويصل حجم هذه المخلفات الزراعية نحو 79 مليون طن سنوياً,منها13.8مليون طن تتمثل في مخلفات الموسم الشتوي 2013/2014، فيما يبلغ الموسم الصيفي44.8مليون طن، بينما تبلغ مخلفات الموسم النيلي 4.8 مليون طن، والنخيل 4.3 مليون طن، وأشجار الفاكهة 6.7 مليون طن، وأشجار الزينة 4.6 مليون طن. وتاتي محافظة والبحيرة فى المركز الأول بإجمالي مخلفات زراعية بلغت6.2 مليون طن، تليها محافظة الشرقية بنحو6 مليون طن، وتأتى المنيا فى المركز الثالث بإجمالي5.6 مليون طن، تليها كفر الشيخ بإجمالي4.2 مليون طن، وأقلها محافظة السويس بإجمالي90 ألف طن والقاهرة70 ألفا طن، بينما تأتى محافظتا شمال وجنوب سيناء بإجمالي مخلفات زراعية50 ألف طنسنوياً بدون استفادة, وتؤدى إلى تلوث البيئة الزراعية وأضرار صحية للمواطنين، والتعامل غير الرشيد أو التخلص غير الواعى من هذه المخلفات بأنواعها المختلفة يشكل أحد الجوانب الهامة فى المشكلة البيئية لأنه لا يتضمن إهداراً لموارد اقتصادية فحسب بل يتضمن تلوثاً خطيراً للبيئة ولعناصرها المختلفة, ومشكلة التعامل غير الرشيد مع المخلفات الزراعية تزداد حدة وخطورة فى الريفالمصري نظراً لوجود المخلفات بمعدلات عالية من جانب, ولانخفاض الوعى البيئى لدى غالبية الريفيين من جانب آخر, بحيث يتسم سلوكهم العام بأنه معادٍ للبيئة, وسلوكهم فى التخلص من المخلفات الزراعية بعدم الرشد. كما أن النظم المتكاملة في معالجة المخلفات تهدف إلى تدوير المخلفات النباتية إلى أعلاف غير تقليدية تعمل على زيادة العائد الاقتصادي لها مع المحافظة على البيئة من التلوث.
وبالتالي فإن كل تلك الأمور وغيرها أصبحت تبررأهمية إعادة النظر في مجالات الاستخدام للمخلفات بما يستهدف الوصول إلى مجالات الاستخدام المثلى الممكنة والمتطورة فنياً والمجدية اقتصادياً والمحافظة بيئياً، بل ربما أصبح من الأهمية بمكان إعادة النظر في تحديد المفهوم الخاص بالمخلفات الزراعية، وتعميق الوعى العام بأهمية التعامل معها كمورد اقتصادي أساسي يتحقق من استخداماتها المثلى عوائد اقتصادية وتنموية، ويترتب على هدره وإهماله أعباء اقتصادية ومضار بيئية واجتماعية.لذلك تأتى أهداف هذه الدراسة تمشياً مع التنمية الزراعية المستدامة التى تستهدف توجيه مختلف الجهود للاستفادة القصوى من جميع عناصر الإنتاج المتاحة والممكنة والتى تؤدى فى النهاية إلى زيادة قيمة الدخل الناتج من القطاع الزراعى والذى يؤدى بالتالى إلى زيادة الدخل القومي وذلك دون الإضرار بالأجيال القادمة مع الحفاظ على البيئة حيث يعتبر القطاع الزراعى الدعامة الرئيسية والأساسية فى الاقتصاد القومى المصري.
مشكلة الدراسة :
بالرغم من أهمية اللحوم بصفة عامة واللحوم الحمراء بصفة خاصة لتوفير البروتين الحيواني اللازم للاحيتاجات البشرية إلا أنه مازالت أسعار اللحوم الحمراء في الأسواق هي السمة الأساسية لهذه الصناعة، نظراً لإعتمادها على إستيرادالمواد العلفية بنسبة كبيرة من الخارج بهدف سد الفجوة العلفية للأعلاف المركزة والناتجة عن النقص المتاح من الأعلاف الحيوانية عن الاحتياجات الحيوانية. الأمر الذي ترتب عليه التزايد المستمر في الفجوة العلفية، والتي بلغت عام2013 نحو 6.9مليون طن بزيادة قدرت بنحو 2.5مليون طن تمثل نحو 57% مما كانت عليه عام 2000 والبالغة نحو 4.35 مليون طن.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة بصفة أساسية إلى أمكانية تقليص حجم الفجوة العلفية بالاعتماد على المخلفات الزراعية كأحد أهم البدائل الأساسية في إنتاج الأعلاف غير التقليدية، الأمر الذي سوف يترتب عليه أنخفاض حجم الاستيراد من المواد العلفية، وبالتالي تقليل نسبة العجز في الموازين العلفية. كما يترتب على استخدام المخلفات الزراعية في الأعلاف الحيوانية تقليل نسبة التلوث البيئي الناتج من هذه المخلفات، ويتطلب تحقيق هدف الدراسة دراسة كل من الوضع الراهن للإحتياجات العلفية للحيوانات المزرعية على مستوى الزراعة المصرية ومحافظة البحيرة في ضوء تطور أعدادها وتقدير حجم الفجوة العلفية من خلال الموازنة بين المستخدم والأحتياجات من تلك الأعلاف، كذلك تقدير الطاقة الإنتاجية للمخلفات النباتية في الزراعة المصرية ومحافظة البحيرة، ودورها في تقليص حجم الفجوة العلفية، هذا بالإضافة إلى التعرف على الآثار الاقتصادية الناجمة عن استخدام الزراع لمخلفات الارز والذرة الشامية في صورة أعلاف غير تقليدية في تغذية الحيوانات المزرعية، وذلك من خلال دراسة تكاليف التغذية ومعدلات إنتاج اللبن واللحم وتأثيرهما على صافي عائد المزارع إلى جانب دراسة القيمة المضافة من الاعتماد على العليقة غير التقليدية في تغذية الحيوانات المزرعية.
تنظيم الدراسة :
تتضمن الدراسة أربعة أبواب رئيسية بالإضافة إلى الملخص والملاحق والمراجع العربية والمراجع الأجنبية والملخص باللغة الإنجليزية. وتضمنت المقدمة (أهمية الدراسة، ومشكلة الدراسة والهدف منها) وتناول الباب الأول من الدراسة الإطار النظري والاستعراض المرجعي وتجارب بعض الدول فى كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية وذلك في فصلين يشمل الأول الإطار النظري ويتضمن بعض المفاهيم والجوانب الفنية المتعلقة بالمخلفات الزراعية وأهم ما تم التوصل إليه من هذا الفصل هو أن هناك تطور لتعريف المخلفات الزراعية عبر الزمن وجاءت التعريفات الحديثة لتعكس الواقع الفعلى للمخلفات الزراعية وتم التركيز على أحد هذه التعاريف التى توضح أن المخلفات الزراعية النباتية والحيوانية بأنها منتجات ثانوية داخل منظومة الإنتاج الزراعى يجب تعظيم الاستفادة منها بتحويلها إلى أسمدة عضوية أو أعلاف أو غذاء للإنسان أو طاقة نظيفة أو تصنيعها مما يساهم فى تحقيق الزراعة النظيفة وحماية البيئة من التلوث وتحسين المنتجات الزراعية وتوفير فرص عمالة بالريف وبالتالى تحسين الوضع الاقتصادي والبيئي ورفع المستوى الصحي والإجتماعى بالريف المصرى ، في حين تناول الفصل الثاني الاستعراض المرجعي للدراسات المتعلقة بموضوع الدراسة حيث ينقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية الأول منها الدراسات الخاصة بالفجوة الغذائية والثاني يختص بالدراسات الخاصة لبعض المشروعات البحثية والتطبيقيةوالجزء الثالث يهتم بالدرسات الخاصة بالآثار الاقتصادية.
فى حين يتناول الباب الثانى تطور الطاقة الإنتاجية العلفية والحيوانية في جمهورية مصر العربية ويحتوي على ثلاثة فصول يشمل الفصل الأول تطور الطاقة الإنتاجية من الأعلاف الخضراء بجمهورية مصر العربية.
وأوضحت الدراسة أن متوسط مقدار الإنتاج من الأعلاف الخضراء الشتوية قد بلغ نحو 55.8 مليون طن تمثل نحو 89.3% من متوسط إجمالي الإنتاج من الأعلاف الخضراء البالغة نحو 62.3 مليون طن خلال متوسط الفترة (2000-2013). في حين تبين وجود نقص سنوي في مقدار الإنتاج من الأعلاف الخضراء الشتوية معنوي إحصائياً بلغ نحو 1.45 مليون طن بمعدل نفص سنوي بلغ 2.6% من متوسط الكمية المنتجة خلال فترة الدراسة . كما بلغ متوسط الإنتاج من الأعلاف الخضراء الصيفية نحو3.39 مليون طن تمثل نحو 5.51% من متوسط إجمالي الإنتاج من الأعلاف الخضراء البالغة نحو 62.3 مليون طن كما تبين وجود زيادة سنوية في مقدار الإنتاج من الأعلاف الخضراء الصيفية معنوية إحصائيا ً بلغت نحو 60.3 ألف طن بمعدل زيادة سنوية بلغت نحو 1.7% من متوسط الكمية المنتجة خلال فترة الدراسة، واوضحت الدراسة أن متوسط مقدار الإنتاج من الأعلاف الخضراء النيلية قد بلغ حوالي 0.640 مليون طن تمثل نحو 1.02% من متوسط إجمالي الإنتاج من الأعلاف الخضراء خلال الفترة المشار إليها ، وتبين وجود تناقص سنوي في مقدار الإنتاج من الأعلاف الخضراء النيلية معنوي إحصائيا بلغ حوالي 24 الف طن بمعدل تناقص سنوي بلغ نحو 3.7% من متوسط الكمية المنتجة خلال الفترة (2000-2013).
وبلغ متوسط مقدار الإنتاج من البرسيم الحجازي حوالي 2.5 مليون طن تمثل نحو4.1% من متوسط إجمالي الإنتاج من الأعلاف الخضراء خلال فترة الدراسة وتبين وجود زيادة سنوية في مقدار الإنتاج من البرسيم الحجازي معنوية إحصائياً بلغت حوالي 165.7الف طن بمعدل زيادة سنوية بلغت نحو 6.6% من متوسط الكمية المنتجة خلال الفترة المشار إليها .
كما أوضت الدراسة أن إجمالي الطاقة الإنتاجية من الأعلاف الخضراء نقصت من حوالي 63.3 مليون طن عام 2000 إلى حوالي 50.1 مليون عام 2013 بنسبة أنخفاض قدرت بنحو 20% خلال فترة الدراسة ، وتبين وجود نقص سنوي في الإنتاج معنوي إحصائيا عند مستوى 0.01 حيث بلغ حوالي 1.3 مليون طن بمعدل نقص سنوي بلغ نحو 2.01% من متوسط الإنتاج خلال فترة الدراسة .
أما بالنسبة للطاقة الإنتاجية من الأعلاف المالئة الجافة (الأتبان) فإنها تمثل نحو 9.62 مليون طن كمتوسط للفترة (2000-2013) تتمثل في كل من ”تبن القمح، تبن الشعير، تبن الحمص، تبن البرسيم، تبن العدس، تبن الحلبة، تبن الفول” بنسبة 89.3%، 2.4%، 0.23%، 1.6%، 0.05%، 0.27%، 6.2%. على الترتيب حيث بلغ تبن القمح أعلى كمية بمتوسط 8.58 مليون طن في حيث بلغ تبن العدس أقل كمية بمتوسط 4.6 ألف طن خلال الفترة المشار إليها .وتشير نتائج الدراسة إلى أن إنتاج الأتبان أخذ اتجاهاً عاماً متناقصاً ومعنوي إحصائياً يقدر حوالي 222.4 ألف طن سنوياً يمثل نحو 2.3% من المتوسط السنوي لإنتاج الاتبان خلال نفس الفترة.
بينما تحتوي الأعلاف المركزة على نسبة عالية من المواد الغذائية سهلة الهضم(سواء كانت كربوهيداتأو بروتين أو دهون أو خليط بينهم)وتشمل الحبوب والبقوليات وبقايا تصنيع البذورالزيتية(الأكساب) ومخلفات المطاحن(الردة). وتنقسم إلى أعلاف مركزة غير مصنعة هي ممثلة في”الفول، الذرة الشامية، الذرة الرفيعة، الشعير”، وأعلاف مركزة مصنعة هي تشمل ”الردة، رجيع الكون، أعلاف مصنعة أخرى”. وبدراسة تطورإجماليالأعلاف المركزة(المصنعة، والغير مصنعة)على مستوى الجمهورية خلال الفترة المشار إليها بلغ حدها الأدنى نحو5.8 مليون طن عام 2004، وبلغ حدها الأقصى نحو 8.2 مليون طن عام2009، ثم بدأت بالانخفاض إلى 8.1 مليون طن عام 2013، ووجد بها زيادة سنوية معنوية إحصائياً بلغت 55 ألف طن بمعدل زيادة سنوية بلغت نحو 0.71% من متوسط الكمية المنتجة خلال فترة الدراسة.
ويشمل الفصل الثاني الإنتاج الحيواني بجمهورية مصر العربية واحتياجاته من الأعلاف حيث تبين من الدراسة أن أعداد رؤوس الأبقار زادت بزيادة معنوية إحصائياً بلغت حوالي 89.8 ألف رأس بمعدل 2% من متوسط أعداد الرؤوس خلال فترة الدراسة . كما تبين أيضاً من تطور أعداد رؤوس الجاموس وجود زيادة سنوية معنوية إحصائياً بلغت حوالي 37.3 ألف رأس بمعدل زيادة سنوية بلغت حوالي 0.98% من متوسط أعداد الرؤوس خلال فترة الدراسة . كما أوضحت الدراسة أن أعداد رؤوس الأغنام وجد بها زيادة سنوية معنوية احصائياً بلغت حوالي 71.8 ألف رأس بمعدل زيادة سنوية بلغت 1.37% من متوسط أعداد الرؤوس خلال فترة الدراسة.
أما فيما يتعلق بالماعز والأبل والدوآب فقد تبين وجود زيادة سنوية معنوية إحصائيا بلغت حوالي 67.3، 0.14، 6.9 ألف رأس على الترتيب بمعدل زيادة سنوية بلغت نحو 1.69%، 0.10%، 0.49% على الترتيب من متوسط أعداد الرؤوس خلال الفترة المشار إليها.
ويتبين من دراسة الميزان العلفي أن متوسط الاحتياجات من الأعلاف المختلفة قد بلغ حوالي 36.6 مليون طن أعلاف خضراء، وحوالي 8.7 مليون طن أتبان، وحوالي 14.5 مليون طن أعلاف مركزة، كما تبين أيضاً أن المتاح من الأستهلاك قد بلغ حوالي 62.3 مليون طن أعلاف خضراء، وحوالي 9.6 مليون طن أتبان، وحوالي 7.8 مليون طن أعلاف مركزة. الأمر الذي سيترتب عليه وجود فائض في الميزان العلفي بيلغ حوالي 26 مليون طن من الأعلاف الخضراء، وحوالي 904 ألف طن من الأتبان، بينما كان العجز في الأعلاف المركزة بيلغ حوالي 6.7 مليون طن، وذلك خلال متوسط الفترة(2000-2013). وتشير هذه النتائج إلى أعتماد مربي الحيوانات المزرعية على الأعلاف الخضراء في تغذية الحيوانات والإسراف في ذلك نظراً لقلة المعروض من الأعلاف المركزة من ناحية وارتفاع أسعارها من ناحية أخرى.
أما الفصل الثالث فيتناول دور المخلفات الزراعية في تقليص حجم الفجوة العلفية على المستوى القومي حيث أوضحت نتائج الدراسة أن مقدار الإنتاج من قش الأرز به زيادة معنوية إحصائياً بلغت حوالي 30.8 ألف طن بمعدل زيادة سنوية بلغت نحو 0.89% من متوسط الكمية المنتجة خلال الفترة المشار إليها . كما تبين الدراسة أيضاً أن مقدار الإنتاج من حطب الذرة الشامية به زيادة معنوية إحصائياً قدرت بحوالي 107 ألف طن بمعدل زيادة سنوية بلغت نحو 1.96% من متوسط الكمية المنتجة خلال الفترة (2000-2013) .
كما أوضحت الدراسة وجود زيادة سنوية في مقدار القيمة النشوية للطاقة الإنتاج من المخلفات النباتية في الزراعة المصرية معنوية إحصائيا تمثل حوالي 38 ألف طن بمعدل زيادة سنوية بلغت نحو1.6% من متوسط مقدار القمة النشوية للمخلفات النباتية خلال فترة الدراسة . حيث تبين وجود زيادة سنوية في مقدار قيمة البروتين المهضوم للطاقة الإنتاجية من المخلفات النباتية في الزراعة المصرية معنوية إحصائياً بلغت حوالي 4.2 ألف طن بمعدل زيادة سنوية بلغت 1.5% من متوسط مقدار قيمة البروتين المهضوم للمخلفات النباتية خلال الفترة المشار إليها.
في حين أن الباب الثالث تناول الطاقة الإنتاجية العلفية والحيوانية في محافظة البحيرةوذلك في أربعة فصول يختص الفصل الأول بدراسة الطريقة البحثية من خلال عرض كيفية أعداد الدراسة الحالية ، بداية التصميم المنهجي لهذه الدراسة ، ومروراً بمرحلة الاعداد للدارسة الميدانية ، ثم مرحلة جمع البيانات الميدانية ، وتحليلها واستخلاص النتائج منها، ويشمل الفصل الثاني تطور الطاقة الإنتاج من الأعلاف الخضراء البالغة نحو 7.5 مليون طن خلال متوسط الفترة (2000-2013) .
وأوضحت الدراسة أن متوسط الإنتاج من الأعلاف الخضراء النيلية قد بلغ نحو 186.9 ألف طن يمثل نحو 2.55%من متوسط إجمالي الإنتاج من الأعلاف الخضراء خلال الفترة المشار إليها . وتبين أن متوسط إنتاج البرسيم الحجازي 49.3ألف طن يمثل نحو 0.65% . في حين بلغ تناقص الإنتاج من الأعلاف الخضراء في محافظة البحيرة من 8 مليون طن إلى 5.7 مليون طن بنسبة أنخفاض بلغت 28.8% من متوسط الكمية المنتجة خلال فترة الدراسة.
أما بالنسبة للأتبان فقد زادت كمية الإنتاج من 853.1 ألف طن إلى 1 مليون طن بنسبة زيادة 25.7% ، وبمتوسط عام بلغ حوالي 934.9 ألف طن . كما تبين وجود زيادة معنوية احصائياً بلغت نحو 21.13 ألف طن بمعدل زيادة سنوي بلغ 2.26% من متوسط الكمية المنتجة خلال فترة الدراسة .
وشهدت الكمية المنتجة من الأعلاف المركزة زيادة سنوية معنوية احصائياً بلغت نحو 6.44 الف طن بمعدل زيادة سنوية بلغت 6.38% من متوسط كمية الأعلاف المركزة المنتجة خلال الفترة المشار إليها.
ويتناول الفصل الثالث تطور الإنتاج الحيواني واحتياجاته من الأعلاف على مستوى محافظة البحيرة حيث بلغ متوسط أعداد رؤوس الحيوانات حوالي 544.7 ، 389 ، 483 ، 254 ، 4.1 ، 89.5 ألف رأس لكل من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ، والأبل والدوآب على الترتيب خلال الفترة (2000-2013) ، وتبين من النتائج زيادة سنوية في الأبقار والجاموس والماعز بلغت حوالي 2.19 ، 6.7 ، 4.7 ألف رأس بمعدل زيادة سنوية بلغت 0.4% ، 1.73% ،1.87 % على الترتيب ، في حين تناقصت عدد الرؤوس لكل من الأغنام والأبل والدوآب بمعدل نقص سنوي يمثل نحو 0.948% ، 0.11% 2.82% على الترتيب من متوسط أعداد الرؤوس خلال فترة الدراسة .
الموازنة العلفية في محافظة البحيرة تبين أن متوسط الاحتياجات من الأعلاف الخضراء والأتبان والأعلاف المركزة خلال الفترة (2000- 2013) قد بلغ حوالي 3.8 مليون طن أعلاف خضراء ، وحوالي 0.916 مليون طن أتبان ، وحوالي 1.5 مليون طن أعلاف مركزة ، وبمقابلة تلك الاحتياجات من الأعلاف بالمتاح للاستهلاك منها تبين وجود فائض في الأعلاف الخضراء بحد أدني 1.4 مليون طن عام 2013 ، حد أقصى بلغ حوالي 5.6 مليون طن عام 2003 , وبمتوسط سنوي خلال فترة الدارسة بلغ حوالي 3.7 مليون طن ، كما تبين وجود عجز في الأتبان في أعوام 2001 , 2002 ,2003 , 2004 , 2007 ، 2008 بلغ -28 ، -47 ، -91 ، -107 ، -91 ، -70 ألف طن لكل منها على الترتيب أما باقي السنوات فترة الدراسة وجد بها فائض بحد أدني يمثل حوالي 10.1 ألف طن عام 2005 ، وحد اقصى يمثل نحو 206 ألف طن عام 2012 ، وبمتوسط سنوي قدر بنحو 19 ألف طن .
بينما تبين وجود عجز في الأعلاف المركزة بحد أدني يمثل حوالي 845.3 ألف طن عام 2010 ، وحد أقصى يمثل حوالي 1.1 مليون طن عام 2007 ، وبمتوسط بلغ 930 ألف طن ، وتشير هذا النتائج إلى أعتماد مربي الحيوانات المرزعية على الأعلاف الخضراء في تغذية الحيوانات والإسراف في ذلك نظراً لقلة المعروض من الأعلاف المركزة من ناحية وارتفاع أسعارها من ناحية أخرى .
أما الفصل الرابع فقد أهتم بدور المخلفات الزراعية في تقليص حجم الفجوة العلفية على مستوى محافظة البحيرة ، حيث الدراسة ان مقدار الإنتاج من حطب الذرة الشامية به زيادة سنوية معنوية إحصائيا بلغت حوالي 22.4 ألف طن بمعدل زيادة سنوية بلغت نحو4.5%من متوسط الكمية المنتجة خلال الفترة المشار إليها ، كما أوضحت الدراسة ان مقدار الإنتاج من قش الأرز أنخفضمن حوالي 536 ألف طن عام2000 إلى حوالي473 ألف طن عام2013 اي بنسبة زيادة نقص بلغت نحو 11% وبمتوسط عام بلغ حوالي 478.5 ألف طن خلال تلك الفترة .
القيمة الغذائية للطاقة الإنتاجية لمخلفات (الأرز وحطب الذرة الشامية) وأهميتها في سد الفجوة العلفية على مستوى محافظة البحيرة : بلغ متوسط القمية النشوية للمخلفات الزراعية على مستوى محافظة البحيرة 238.9ألف طن، وحيث أن مقدار العجز في المتوسط السنوي للطاقة العلفية المتاحة من الإحتياجات الغذائية الحقيقة للحيوانات المزرعية في محافظة البحيرة لتلك الفترة الزمنية يقدر بحوالي 804.9 ألف طن معادل نشا ، وبناء على ذلك إذا تم استخدام المخلفات الزراعية كأعلاف غير تقليدية سوف تساهم بحوالي 238.9 ألف طن معادل نشا والتي تمثل نحو 29.6% من مقدار العجز. بينما بلغ متوسط كمية البروتين المهضوم 30 ألف طن وحيث أن مقدار العجز في المتوسط السنوي للطاقة العلفية المتاحة من الإحتياجات الغذائية الحقيقية للحيوانات المزرعية في محافظة البحيرة لتلك الفترة الزمنية يقدر بحوالي 28.9 ألف طن بروتين مهضوم ، وبناء على ذلك إذا تم أستخدام المخلفات الزراعية كأعلاف غير تقليدية سوف تساهم بحوالي 30 ألف طن مما يؤدي إلى سد الفجوة وزيادة على ذلك بـ 1.1 الف طن يمكن الاستفادة منهم بطرق أخري .