Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مخازن الغلال فى مصر خلال العصر البطلمى والرومانى.
المؤلف
ابو الوفا، سحر حسان أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سحر حسان ابو الوفا
مشرف / سامى عبد الفتاح
مشرف / ابو اليسر عبد العظيم
مناقش / ابو اليسر عبد العظيم
الموضوع
تاريخ مصر.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
384ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 384

from 384

المستخلص

تلقيهذهالدراسةالضوءعلىمخازن الغلال في مصر خلال العصرالبطلمي والروماني،فيضوءأوراقالبرديوقطع الاوستراكا، وأراء العلماء التي أفادت هذه الدراسة، وتألفت هذه الدرسة من مقدمة وتمهيدوخمسةفصول رئیسیةوخاتمة،ثمثبتبالمصادروالمراجعالتياعتمدتعلیهاالدراسةوملحق بالصور وجدول بأسماء مديرى مخازن الغلال في مصر خلال العصرالبطلمي والروماني، وكذلك ملحق بالخرائط،وتعرضالتمهيد إلى مخازن الغلال في مصر القديمة من تعريف كلمة شونة وأنواع مخازن الغلال ومواردها والمنصرف منها إلى جانب المناصب الإدارية بها وأخيرًاً أشكالها.
جاء الفصل الأول عبارة عن عمارة المخازن وأنواع الغلال والمكاييل المستخدمة، فتناولأهمية غلال مصر لحكام البطالمة والرومان، والمصطلحات الفنية لمخازن الغلال، وأنواعها، وأشكالها وتصميمها المعماري، وأنواع الغلال المشونة بها، وأنواع المكاييل المستخدمة في كيل الغلال بهذه المخازن.
وتناول الفصل الثاني موارد مخازن الغلال وسبل صرفها؛ إذ انقسمت الموارد إلى إيجارات، وضرائب متعددة، ورسوم القمح المباع جبريًاالتي فرضتها الدولة على من يمتلكون فائضًا من الغلال بعد سداد مستحقات الدولة. والودائع العينية التي أودعها الأهاليفي مخازن الغلال العمومية. أما سبل الصرف أو الإنفاق فتنوعت مابين سلف البذور التي كانت تقدم للفلاحين العموميين لبذرها في الأرض، ومرتبات الموظفين، وضريبة القمح ””Ἀννώνη؛التي كانت عبارة عن جزية فرضتها روما على مصر بشكل سنوي، وكذلك منح القمح المجانية التي كانت تقدم إلى مواطني الميتروبوليس بشكل شهري.
وخصص الفصل الثالث لمديري مخازن الغلال؛ ومن ثم تناول ماهية مصطلح سيتولوجوس، ومنصبه و أسماء شاغلى وظيفة السيتولوجيا ومايعتريها من إشكاليات، وإجراءات تعيينه ،ومدة التعيين، والسن القانونية لشغل وظيفة السيتولوجيا، وعدد المديرين المعينين في مخزن الغلال الواحد، المرتب الذي تقاضه هؤلاء المديرون،وتناول أيضًا هذا الفصل كلاً من الديكابروتوى الذين حلوا محل السيتولوجوى في أوائل القرن الثالث الميلادي حتى أوائل القرن الرابع الميلادي ، والارخيستولوجوى (رؤساء مديري مخازن الغلال). عرض هذا الفصل أيضًا إشكالية الهروب من أداء السيتولوجيا بوصفها وظيفة إلزامية واسبابها.
وأُلحق الفصل الرابع بالفصل الثالث متمًاً ومكملًا له؛ فاستعرض هذا الفصل مهام مديري مخازن الغلال واختصاصاتهم؛ والتي جاءت متعددة؛ نظرًا لكونه يتولى مسئولية إدارة كبيرة ومهمة في الوقت نفسه. وجاء على رأس هذه المهام التي كُلّفبها مديرو مخازن الغلال جمع المتأخرات العينية، وصرف سلف البذور،وودائع غلال الأفراد، وكيل الغلال ،ونقل الغلال،وإصدار الإيصالات، وإعداد السجلات التى استخدمت فى إعداد التقارير التى كانوا يرسلونها إلى رؤسائهم بشكل دوري، وكذلك تسلم الأموال.
واختتمت هذه الدراسة بالفصل الخامس والأخير الذي تناول موظفيمخازن الغلال؛ الذين تعددوا وفقًا لتعدد المهام التي كُلّف بها هؤلاء الموظفون . وجاء زملاء أو شركاء مديرى مخازن الغلال في مقدمة موظفي مخازن الغلال، يليهم المساعدون، والمعاونون والكتبة، ومتسلمو الغلال ومراجع حسابات. وجاء القائمون على كيل الغلالوحاملوالأختامومذرو الغلال،ومغربلو الغلالمن ضمن العاملين بالمخازن. وألتحق أيضًا بهذا الأسطوال من الموظفين بشكل غير مباشر كلُ منجباة الضرائب العينية وجامع الغلال و المشرفون على الشعير وجابى الضرائب والمشرف (أو رئيس العمال)،والمشرفون على النفقات، والحراسوإلى جانب كل هؤلاء الموظفين عين عدد كبير من العمال للقيام بأعمال تنظيف الغلال ومساعدة الكيالين وتعبئة الغلال فيالأجولة إلى جانب نقل الغلال.
وأخيرًا جاءت الخاتمة لتعرض النتائج التي توصلت إليها الباحثة