Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دورالجمعيات الأهلية فى إدارة الأزمات والكوارث البيئية
المؤلف
السيد,محمد محمود أحمد
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود أحمد السيد
مشرف / مصطفى ابراهيم عوض
مشرف / سهير عادل العطار
مشرف / مني صلاح الدين شريف
مناقش / صطفى ابراهيم عوض
الموضوع
qrmak الجمعيات الاهلية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
231ص ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/3/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

شهدت مصر على مر العصور الكثير من الأزمات والكوارث البيئية , ويأتى فى مقدمتها زالزال 1992 وقديماً الفيضانات المدمرة التى كانت تكتسح قرى بأكملها (قبل بناء السد العالى), وحديثاً أنفلونزا الطيور بكل ماتمثله من مخاطر على الثروة الداجنة والإنسان , وكذلك كارثة الإنهيار الصخرى المتكرر بجبل المقطم على منازل عدد من السكان مما أسفر عن ارتفاع عدد الضحايا وما نجم عنها من وجود أزمة لإسكان المشردين بعدها فيما عرف بكارثة (الدويقة) والمصنفة فى الأساس من المناطق العشوائية , والشئ الهام هنا هو أنه حدث تحول جذرى فى تحديد مفاهيم الكوارث والأزمات تمثل فى تزايد الاهتمام والعناية بالجوانب الإنسانية والإجتماعية بالنسبة لهما .. وأصبح ينظر إلى الكوارث والأزمات على أنها ظواهر اجتماعية تتأثر بدرجة اهتمام الناس بالخطر المتوقع والإجراءات الضرورية التى تتخذ للتقليل من الدمار المادى والخلل الإجتماعى , بل لقد أصبح المدخل الإجتماعى من أنسب المداخل لتحليل السلوك الإجتماعى إبان الكوارث والأزمات وعملية التوافق الإنسانى معها.(سهير العطار ، 2005)
ومن هنا تبرز الحاجة إلي التعرف على دور الجمعيات الأهلية فى مصر بتعددها واختلافها كعنصر فاعل فى إدارة الأزمات، ولكن يبقى التعرف بدقة على طبيعة هذه الدور وهل يؤدى من قبل هذه الجمعيات إعتماداً على فهم الأبعاد الصحيحة للدورة الحياتية للأزمة سواء مرحلة الأعراض المبكرة أو الكارثة وهى مرحلة الإنذار والتحذير أو التنبؤ أو المرحلة الثانية وهى مرحلة نشوء الأزمة أو الكارثة، أو المرحلة الثالثة وهى إستفحال الأزمة والكارثة.
كما أن هذا الدور وإن كان يؤدي فإنه يحدث بصورة ارتجالية بعيداً عن المعايير السليمة للتعامل مع الأزمة أو الكارثة. وايضاً يرجي منه التنبؤ ببعض الأزمات والكوارث وطبيعة الدور الذي تلعبه فى هذه المرحلة.
وهل تتوقف العلاقة بين هذه الجمعيات والأزمة أو الكارثة على مجرد علاقة رد الفعل غير المنظم بحدث وقع؟