الفهرس 
introductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 161 |  |  |
| | | from | 161 | | |
Abstract
زراعة النخاع العظمي أو زراعة الخلايا الجذعية هي علاج طبي يتم فيه نقل الخلايا الجذعية اما من نفس المريض أو من متبرع لعلاج عدد من الأمراض مثل سرطان الدم وبعض الأمراض الوراثية او المناعية ، ويتم الحصول على الخلايا أما من من النخاع العظمي أ و من الخلايا الدموية و حديثاً من الحبل السُري للمواليد. يعتير الطرد العكسي من أهم لمضاعفات المتكررة عند إجراء زراعة نخاع العظم من متبرع وفيه يتم مهاجمة خلايا المتبرع لجسم المريض المتلقي. ويعتبر الطرد العكسي حاد ومهدد للحياة إن حدث خلال المائة يوم الأولى عقب الزرع ، ومن المعتاد أن تظهر العلامات الأولى الحادة براحتي اليدين و باطن الأقدام، من حساسية و حكاك وحرقة و احمرار، و من ثم تنتشر على كل الجلد والبشرة، و قد تظهر بعض البثور الصغيرة والتقشرات، و من الأعراض التي تلي ذلك نشوء الغثيان و التقيؤ وفقدان الشهية والإسهال، ومن ناحية أخرى يُعد اصفرار الجلد دليلا على تأثر الكبد الذي قد يتضخم بدوره.أما الطرد العكسي الغير الحاد أو المزمن و الذي يظهر عادة عقب الشهر الثالث من الزرع وقد لا يتطور حتى بعد مرور سنة يعاني أغلب المرضى من مشاكل بالجلد و البشرة، و تبدأ بالحساسية و الحكاك، و قد يصبح الجلد محرشفا و قاس و ذو لون داكن، و قد يصاحب ذلك تساقط الشعر، وقد يتعرض الفم والمريء للجفاف الحاد والالتهاب و قد تنشأ التقرحات، وقد تتأثر الرئة أيضا نتيجة الجفاف، كما قد يتضرر الكبد ويحدث إخفاق في أداء وظائفه، و يؤدي تدفق العصارة الصفراوية إلى الدم إلى نشوء اليرقان. فيتامين (د) هو مركب استيرويدي وله دورا رئيسيا في تنظيم مستوى أملاح الكالسيوم والفسفور في الدم وهي المعادن الرئيسية المكونة للعظام , كما أنه يقوم بتنظيم الاستجابات المناعية للمضيف والوقاية من المناعة الذاتية , ومن المحتمل أن يكون نقص فيتامين (د) في مصل الدم عامل خطر لحدوث الطرد العكسي. أهداف البحث: الهدف الأساسي : تقييم العلاقة بين مستوى 25 هيدروكسي فيتامين (د) في مصل الدم وحدوث الطرد العكسي الحاد والطرد العكسي المزمن الذي قد يحدث خلال عام من الزرع الغير ذاتي للخلايا الجذعية المكونة للدم.الهدف الثانوي: دراسة العلاقة بين مستوى 25 هيدروكسي فيتامين (د) في مصل الدم وفرصة بقاء المرضى على قيد الحياة أو بقائهم بدون تقدم للمرض. الطرق والمرضى: • السن اكبر من او يساوي 18 سنه. • درجة الاداء اقل من اويساوي 2. • سلامة وظائف الجهاز الدروي والدم والكلى والكبد. • يتم اختيار المتبرع المناسب عقب إجراء تحليل نسيجي خاص للدم، يُعرف بتحليل بروتينات السمة المغايرة للكريات البيضاء. • يتم استبعاد المرضى في حالة وجود حمل, أو رضاعة , أو أن يكون تحليل المريض. تقييم المرضى: يتم تقييم المرضى قبل الزرع عن طريق الكشف الطبي وعمل الفحوصات الطبية مثل صورة الدم , ظائف الكلى والكبد , اختبارات فيروسية كاملة ، وتحديد فصيلة الدم وأخذ عينة من النخاع العظمي , ويتم كذلك عمل أشعة عادية على الصدر , و أشعة تليفزيونية على البطن, واشعة تليفزيونيه على القلب , وأخذ اقرار على المريض بعملية الزرع. تقييم المتبرع: يتم تقييم المتبرع قبل الزرع عن طريق الكشف الطبي وعمل الفحوصات الطبية مثل صورة الدم , ظائف الكلى والكبد , اختبارات فيروسية كاملة وظائف كلى وكبد كاملة. خطوات الزرع. • تركيب قسطرة وريدية مركزية. • عزل المريض سحب عينة من الدم لقياس مستوى 25 هيدروكسي فيتامين (د). • إعطاء المريض العلاج المكثف للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية. وقد يصحب هذا العلاج الكيميائي في بعض الحالات إشعاع جسدي كامل. • تجميع خلايا النخاع من المتبرع وإعطاؤها للمريض. مرحلة مابعد الزرع: يعالج المريض بالمضادات الحيوية حيث تقل مقاومة الجسم للعدوى نتيجة استخدام مثبطات المناعة -لمنع طرد النخاع المنقول للمريض- كما يحتاج المريض لنقل الدم والصفائح الدموية , ويتم متابعة المريض بعد خروجه من المستشفى اسبوعيا خلال الاشهر الاول , وفي الشهر الثاني كل اسبوعين , وبداية من الشهر الثالث يتم متابعة المريض شهريا حتي يكمل سنه كاملة. النتائج : تم دراسة 97 مريض في الفترة من يناير 2014 م وحتى فبراير 2015م , وكان متوسط أعمار المرضى عند الزرع 31 سنه , وتم تقسيم المرضى حسب مستوى 25 هيدروكسي فيتامين (د) في مصل الدم الى مجموعتين , مجموعة مستوى25 هيدروكسي فيتامين (د) في مصل الدم أقل من 30 نانو جرام / ملى لتر , والمجموعة الثانيه كان مستوى25 هيدروكسي فيتامين (د) في مصل الدم اكبر من أو يساوي 30 نانو جرام / ملى لتر. أثبتت الدراسة عدم وجود علاقة بين مستوى25 هيدروكسي فيتامين (د) في مصل الدم وحدوث الطرد العكسي الحاد أو المزمن ألا أن الدراسة اثبتت علاقة احصائية قوية بين مستوى25 هيدروكسي فيتامين (د) في مصل الدم وبدء النخاع المزروع فى إنتاج خلايا الدم البيضاء. واثبتت الدراسة أن المرضى الذين اصيبوا بالطرد العكسي الحاد كانت فرصة بقائهم على قيد الحياة أو بقائهم بدون تقدم للمرض أقل من المرضى الذين لم يصابوا بالطرد العكسي الحاد , أما المرضى الذين اصيبوا بالطرد العكسي المزمن لم يتأثر بقائهم على قيد الحياة أو بدون تقدم للمرضى بحدوث الطرد العكسي المزمن من عدمه.