الفهرس 
الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسةOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
Abstract
1 ـ الفصل الأول : الإطار المنهجي للدراسة
ـ أولا : مشكلة الدراسة
تكمن المشكلة في التساؤل الرئيسي التالي : إذا كانت لاتوجد صفحة بالجرائد اليومية تلبي احتياجات مرحلة المراهقة المبكرة ؛ فلماذا لايتم إعداد وتصميم صفحة تلبي الاحتياجات النفسية والاجتماعية والعقلية لهذه المرحلة المهمة ؟
ثانيا: أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلي إعداد وتصميم صفحة للمراهقين في الصحافة المصرية اليومية مع العناية بما يقدم فيها من مواد مختلفة؛ بحيث يخضع للاعتبارات التربوية والسيكولوجية من جانب، وللاعتبارات الفنية العامة من جانب آخر، وللاعتبارات الصحفية من جانب ثالث؛ وذلك في ضوء احتياجات مرحلة المراهقة المبكرة.
ثالثا : نوع الدراسة ومنهجها :
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية ، وأدوات الدراسة .. العينة العشوائية ، حيث تم اختيار عينة عشوائية من 10 طلاب تتباين أعمارهم مابين 12 إلى 15 سنة ” مرحلة المراهقة المبكرة ” ، بحيث يتجدد هذا الاختيار العشوائي مع كل عدد من الصفحة التى سيتم إعدادها وتنفيذها ؛ وبذلك تكون العينة ” العشوائية المتجددة ” ممثلة تمثيلا حقيقيا لمرحلة المراهقة المبكرة ، وتم اختيار هذه العينة العشوائية ـ التى شاركت في إعداد وتصميم نموذج للصفحة ـ من قوائم أسماء طلاب مدرسة شبرا الإعدادية بنين وشبرا الإعدادية بنات ، للمشاركة في تحرير أول نموذج للصفحة ، بعد ذلك ستتيح الصفحة للمراهقين من أي مكان في مصر المشاركة في تحريرها بوضع أرقام هواتف الجريدة التى ستكون الصفحة ضمن تبويبها وكذلك بريدها الالكتروني أعلى الصفحة ؛ ليتواصل المراهقون مع المحرر المشرف على الصفحة ، وبذلك يتم تسجيل أسمائهم وأرقام هواتفهم ، ويختار المشرف على تحرير الصفحة ” عينة عشوائية” منهم لتحرير الصفحة ، ثم عينة عشوائية جديدة لتحرير عدد جديد من الصفحة وهكذا .
رابعا : نتائج الدراسة وتوصياتها
انتهت الدراسة إلى ”إعداد وتصميم وتنفيذ صفحة للمراهقين بالجرائد اليومية المصرية” ؛ حيث قام الباحث بإعداد وتصميم صفحة للجرائد اليومية المصرية في ضوء احتياجات مرحلة المراهقة المبكرة ، تحمل اسم ” كلمتنا” أو ” ونيس” شارك المراهقون ” أفراد العينة العشوائية” في تحريرها ، ومن أهم توصيات الدراسة :
ـ ـ إتاحة الفرصة كاملة للمراهقين للتعبير عن أحلامهم وآلامهم وإشباع احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والعقلية ؛ وذلك بأن يحرروا بأنفسهم أو على الأقل يشاركوا في تحرير مجلاتهم أو الصفحات المتخصصة التي تخاطبهم ، فهم الأجدر بالكتابة أو ـــ بالأحرى ـــ التعبير عن عالمهم بكل آماله وآلامه ، وذلك تحت رعاية المحرر ”المشرف على صفحتهم أو مجلتهم ” ، كما تبين بالتجربة العملية أن نجوم المجتمع في السياسة والفن والرياضة كانوا يرحبون جدا بأن يحاورهم المراهقون مباشرة ، بل كانوا يختصونهم بما يمكن أن نسميه ” خبطات” أو ” سبق” أو ” إنفرادات” صحفية ، لم ينجح الصحفيون الكبار في الخروج بها من حوارات سابقة مع نفس المصدر .
ـ قيام رئيس تحرير المطبوعة التي تخاطب المراهقين أ أو من ينوب عنه ، بمساعدة المراهقين في في تبويب مجلاتهم أو صحفهم ، أو صفحتهم ، بحكم خبرته الصحفية ؛ لكنه يترك لهم حرية اختيار الشخصيات التي يريدون محاورتها أو موضوعات التحقيقات الصحفية التي يطرحونها للمناقشة في الصفحة .
ـ العمل على أن يكون تبويب المطبوعة ـ مجلة ، صحيفة ، صفحة ـ مرنا ، بحيث لايكون ثابتا طوال الأسبوع ، كما يتضمن أبوابا مختلفة في نفس الصفحة :اقتصادية وعلمية ، وباب ” هذا رأينا” يطرح فيه المراهقون آراءهم بكل حرية في أمور تشغل فكرهم ، باختصار الصفحة عبارة عن صحيفة متكاملة .
ـ يجب أن يعقد المحرر المشرف على الصفحة ـ اجتماعا مع المراهقين قبل توجههم لمحاورة شخصية ما ، مثلما حدث في باب ” حوار مع الكبار” يسمع منهم ، ويسدى لهم النصحية ، ويضيء لهم بعض جوانب الشخصية التي يحاورونها ، والذهاب معهم بعد ذلك لمحاورة الشخصية التي اختاروها .
ـ يفضل ـاستخدام الصور الفوتغرافية مع الرسومات والقصص المصورة ” الكومكس” ؛ فالطفل في سن 14 و15 سنة تمنحه الصورة الفوتغرافية إحساسا بأنه فارق مرحلة الطفولة وبأنه شاب بل رجل ، الأمر يختلف مع الأطفال في عمر 12 سنة ـ فيفضلون استخدام الرسومات والقصص المصورة ” الكومكس” .
ـ استخدام الصور كفواصل بين الموضوعات الصحفية ، وذلك للتقليل من الجداول والفواصل ، مما يوفر مساحات بيضاء في الصفحة تريح العين .