Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور وأهمية تكنولوجيا حفظ الأغذية بالإشعاع في رفع الكفائة التقديرية للمنتجات الزراعية الغذائية المصرية /
المؤلف
البلتاجي، مني رفعت.
هيئة الاعداد
باحث / مني رفعت البلتاجي.
مشرف / احمد فؤاد مندور
مشرف / فرج عبد العزيز عزت
مشرف / نجلاء ابراهيم
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
223ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم وتكنولوجيا الأغذية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

ملخص الرسالة
التقديم :
تعد مشكلة الفاقم الكمى للأغذية فى مصر ذات اهمية خاصة لما يترتب عليها من إهدار للموارد افنتاجية التى استخدمت فى غنتاج هذه الأغذية بالاضافة لما قد بذل من جهد وتكلفة تسويقية إلا ان المشكلة الهم من الفاقد الكمى هى مشكلة التلوث الغذائى بكافة صوره وأشكاله والناتج عن طرق الحفظ التقليدية ورش المبيدات .
أما عن استخدام المبيدات فأصبحت لا تعطى النتائج المرجوة منها بل أصبحت تعطى نتائج عكسية خاصة إذا ظهر على المنتج آفة مقاومة للمبيدات لذلك فإن المبيد فى هذه الحالة يساعد على تكاثر تلك الآفات وليس القضاء عليها ومن هنا يتضح اهمية حفظ الأغذية والحفاظ على رفع جودة وصحة المنتج المراد تسويقه.
وتعتبر تكنولوجيا تصنيع الغذاء وحفظه تلعب دور مهم فى توفير الغذاء الكاف للبشرية وأزدادت اهميته اكثر فى الأيام الأخيرة بعد الزيادات الكبيرة الحاصلة فى النمو السكانى فى الكثير من مناطق العالم وعلى الأخص البلدان النامية غير ان توفير غذاء مصنع قابل للحفظ لفترات طويلة دون الأخذ فىالاعتبار القيمة الغذائية والجوانب المتعلقة بها والذى يجعل الهدف الرئيسي غير متكامل .
لذلك كان لابد على مصنعى الأغذية والصناعات الغذائية من ان تبحث عن الطرق المثلى الكفيلة بإنتاج أغذية مصنعة على نحو فعال وفى ذات الوقت الحفاظ على القيمة الغذائية بأعلى نسبة أثناء عملية التصنيع .
وحفظ الأغذية على وجه التحديد هو كل الطرق التى تحد من فساد الأغذية ميكروبياً ومنذ اوقات سحيقة فى التاريخ كان يستخدم نوعين من طرق حفظ الأغذية وهى طرق حفظ طبيعية وطرق حفظ كيميائية على ان هذه الطرق لا تؤدى بالضرورة الى قتل أو القضاء على الأحياء الدقيقة ولكنها غالباً ما تكون كافية لعدم نمو تلك الأحياء الدقيقة .
فإن اهم طرق الحفظ وهى موضوع الرسالة 1- التبريد -2- التجميد – 3- إضافة المواد الحافظة – 4- التعليب والتعبئة . -5- التجفيف وانواعه – 6- الاشعاع .
ويتضح من تلك الطرق ان منها ما هو معروف قديماً ومنها ما هو مستحدث وجميع هذه الطرق كانت ذات قيمة وقت اكتشفاها والترعف عليها ولكن سرعان ما تظهر طرق أخرى تبين مساوةئ الطرق السابقة .
وتطبيق تقنية الاشعاع فى حفظ الاغذية كان اعتقاداً سائداً فى كل دول اوروبا باهميته سواء على النطاق التجارى او المحلى وإيماناً منهم بأهميته وفوائده اذا ما روعى الجرعات المناسبة ومن البديهى انها لا تسبب اى ضرر على صحة الانسان بما انها لا تسبب اى ضرر بيئى .
تابع الخلاصة :-
لذا مع التطور العلمى الواضح مع مرور الزمن يسعى الانسان جاهداً لتأمين مستلزمات العيش الاساسية فاستطاع إدخال الاساليب الحديثة واستخدام طرق تكنولوجية متقدمة ومتميزة تعكس تطلعاته وأفاق تطوره من جهة وتخدم احتياجاته من جهة ثانية .
وفى العقود الأخيرة اولت حكومات العالم اهتماماً بمسآلة معاملة المنتجات الغذائية بالإشعاع وقد قامت اكثر من 15 دولة خلال الثمانينات باستخدام الاشعاع لنواع محددة من المنتجات الغذائية ويعتبر هذا بطبيعة الحال مؤشراً بسيطاً لإهتمام دول العالم باستخدام التقنيات الحديثة حتى ان بعض الدول قامت فعلاً بنشاطات على المستوى التجارى معتمدة اسلوب التشجيع فى حفظ الغذائ بعد اعتماد التقنية من قبل الهيئات للسلامة الصحية فى حل المعوقات بأمن الغذاء والتغذية والحفاظ على الصحة العامة بالوقت الذى ثبت به ان مقدرة وقابلية الأغذية المعاملة بالإشعاع للخزن وذلك لفترة طويلة مع احتفاظها بجودتها للمواصفات النوعية الخاصة بها .
ان اهتمام الدول فى استخدام الطاقة الذرية بهدف حفظ الأغذية يتبع لاعتبارات عدة ابرزها ما يتعلق بأسباب فساد الاغذية والتى تعكس مباشرة على الفواقد الغذائية الكبيرة من جراء الإصابة ،التلوث ،والتلف هذا بالإضافة الى التوسع بالتجارة للمنتجات الغذائية والتى تستوجب ان تطابق المقاييس النوعية وشروط الحجر الصحى المتعارف عليها.
فالنظرة المستقبلية تعكس الاستعداد الشامل للتطور الحاصل فى حقل تشعيع الأغذية وهذا يعتمد على توفر قوائمن لبعض الدول التى تستخدم او تخطط لاستخدام تقنية الاشعاع من جهة والعرض الكامل لعمل التقنية مع موجز لأهم نتائج التجارب العلمية والتقارير الفنية لأحدث الاستطلاعات بمجالى التسويق والتجارة الدولية من جهة ثانية ،هذا بالإضافة الى دور وكالة الطاقة الذرية الدولية والتعليمات الصادرة عنها والمتعلقة بتشعيع الاغذية ،وربط الوكالة والاقطار المشتركة فيها بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية بهدف إدارة مشاريع تخدم هذا الحقل الذى يعتبر أحد المجالات العديدة التى تعمل فيها وكالة الطاقة الذرية بشكل فعال فى تقديم الدعم والعون للبشرية بذلك المساهمة بالتطوير الاجتماعى والاقتصادى لهذه البلدان.
ومن هنا يبرز الاهتمام بالتطبيقات العملية فى معاملة الأغذية بالاشعاع الى غمكانية تعقيم وتطهير المنتجات الغذائية وتحسين قابليتها للخزن بالإضافة الى التحكم بالمسببات المرضية البكتيرية والفطرية وغيرها.
ان استخدام ورغبة الكثير من الدول واعتمداها اسلوب التشعيع للأغذية كطريقة لتقليل الفواقد الغذائية الكبيرة الحاصلة سنوياً وخاصة بعد مرحلة الحصاد بالنسبة للمحاصيل ،والتى اعتبرت السبب الرئيسي لنقص الغذاء فى افريقيا الذى توصل اليه خبراء من 14 دولة افريقية خلال مشاركتهم فى الحلقة الدراسية التى أقيمت فى السنغال ونظمتها منظمة الأغذية والزراعة ووكالة الطاقة الذرية الدوليتان .
وهنا يمكن القول بان استخدام الاشعاع كتقنية لحفظ الاغذية لا يمكن لوحده أن يحل الأزمة المتعلقة بتلف الأغذية ما بعد مرحلة الحصاد والتى تعتبر أحد المشاكل الاكثر صعوبة فى تأمين الغذاء .
فعلى المستوى العام قدرت منظمة الأغذية والزراعة الدولية الفاقد الناتج بعد الحصاد بما يعادل ربع إنتاج العالم من الأغذية من جراء التخزين غالباً او أثناء الشحن ، او من جراء التعرض للإصابات الحسرية والبكتيرية والفيروسية او كنتيجة للتعفن علماً بان – معاملة الأغذية بالإشعاع يمكن ان تلعب دوراًَ مهماً بتقليل مقدار الفاقد ومن عدة جوانب .
وما يجدر ذكره بأن معظم الفاقد لحاصل فى الحبوب كان من جراء الإصابة الحشرات وبالأعفان او كنتيجة لعدم تكامل إنبات البذور كما هو الحال بالنسبة للمحاصيل الدرنية والابصال .وهذا ما دفع بعض الدول مثل المانيا – هنغاريا – الاتحاد السوفيتى الى استخدام التشعيع لمعاملة الحبوب والابصال والمنتجات الغذائية الخرى تجارياً وزعلى نفس المنوال يتم تشعيع ومعاملة كميات كبيرة من البطاطا والبصل والثوم سنوياً فى الارجنتيت – بنغلاديش – الفلبين- الاورغواى – تايلاند وغيرها.
ان المراض المتسببة عن فساد الأغذية والتى تنعكس تأثيراتها السلبية على الانتاج- والنمو الاقتصادى فى المجتمع تعتبر احد اهم المواضيع الواسعة الانتشار ،المتعلقة مباشرة بالصحة العامة.
وان استخدام الجرعات الصغيرة نسبياً من الاشعاع والضرورية للقضاء على بعض انواع البكتيريا فى الأغذية تكون فعالة جداً فى التحكم بالمشاكل الصحية المتأزمة التى تسببها الأغذية المحفوظة ،وعلى ضوء ذلك يتم التوسع حالياً باستخدام تقنية الاشعاع فى دول كثيرة من العالم .
ففى بلجيكا وهولندا يتم معاملة كميات ملحوظة من الأسماك المجمدة والأغذية المجففة سنوياً – فيما يتم حفظ كميات كبيرة من لحوم الدواجن المجردة من العظام باستخدام الاشعاع وبنجاح كبير فى فرنسا وكما هو الحال بالنسبة للحوم المعدة للحفظ والتسويق فى كندا .
ان استخدام الاشعاع ومعاملة الأغذية به تناسب معظم انواع الأغذية كالفواكه والخضار والأسماك واللحوم والحبوب – بينما لا تلائم الالبان ومشتقاتها هذا فضلاً عن عدم توفر ما يشير الى وجود اى تاثيرات سلبية على الصحة العامة من جراء استهلاك الأغذية المعاملة بالإشعاع علة مرور الزمن .
وعلى مستوى البحوث نشير الى أهم نتائج الدراسات المتعلقة بتأثير الأشعة على المنتجات الغذائية والعوامل والشروط اللازمة للتقنية فى تحسين عامل الأمان للصحة العامة .
فتأثير الاشعاع على المكونات الكيمائية للأغذية يتوقف على مقدار الجرعات حيث يصعب ملاحظة التيغرات الكيميائية من استخدام جرعات منخفضة من الإشعاع فى عملية تطهير البذور ضد التلوث ، بينما تحدث الجرعات العالية المستخدمة فى معاملة اللحوم تغيرات مختلفة فقد تسبب فقدان بعض الفيتامينات والسكريات ،ولكن تحت كل الظروف المستخدمة لا يمكن ان تتكون مواد كيميائية غيرية كما انه لا يمكن اعتبار المواد الناتجة فى الإغذية من جراء المعاملة بالإشعاع منتجات التحلل الإشعاعى مواد نشطة اشعاعياً وليست لها اى خاصية سمية ،فعلى سبيل المثال فإنه على الرغم من ان الاشعاع يسبب تغير طفيف فى لون اللحوم المعاملة ويؤدى الى طراوة ”تغير فى القوام” بعض انواع الفاكهة الا ان هذه التيغرات طفيفة نسبياً بالمقارنة مع تحدثه الطرق الأخرى لحفظ الأغذية .
إذ يعتمد مقدار التغير أساساً على نوعية الغذاء ومقدار جرعة الاشعاع بالإضافة لعوامل أخرى منها درجات الحرارة أثناء عملية التشعيع والجدير بالتنويه هو ان الحليب لا تناسبه طريقة الحفظ بالإشعاع حتى وإن كانت الجرعات المستعملة منخفضة جداً إذ تنتج عنه طعم ورائحة غير مرغوب بهما.
وفيما يتعلق بالقيمة الغذائية فإنها تتأثر نسبياً بحيث يكون الفقد الناجم طفيفاً جداً هذا الوقت الذى تسبب فيه المعاملة بجرعات كبيرة الى احداث فقد بعض الفيتامينات رغم إمكانية تخفيض ذلك عن طريق التحكم بعملية التشعيع وظروف التخزين .
ولن ننسى الاثر الايجابى للإشعاع فى إمكانية التحكم بالتغيرات الميكروبيولوجية غير المرغوب بها ،الأمر الذى يعتمد عليع كمية ونوعية هذه الحياء من جهة ومقدار جرعة الاشعاع والظروف المتعلقة بالإنتاج من جهة ثانية . حيث تقضى الجرعات الكبيرة والكائنات المجهرية الأخرى بشكل الذى يتم فيه الحصول على منتج غذائى معقم يباع ويخزن بدرجات الحرارة العادية دون تلف ،بينما تقوم الجرعات الصغيرة بالقضاء على الحشرات او تقليل نشاطها ومنعها من التكاثر وبالتالى منع الإصابة بها بالاضافة الى قابلية الاشعاع فى تأخير نمو الخمائر والاعفان المسببة لتلف الأغذية .
والجدير بالإشارة بهذا الصدد هو انه حتى الآن لم تظهر البحوث أية دلائل تشير الى إمكانية ظهور طفرات فى الأحياء الدقيقة لجيال وراثية مقاومة لعملية التشعيع وكما ان الميكروبات التى تنجو من الاشعاع تكون ضعيفة لدرجة لنها تصبح غير قادرة على تحمل درجات الحرارة المتطرفة .
الاغذية الطرية تتلف كنتيجة لتأثيرات غير المرئية للبكتريا والأحياء الدقيقة فور تعرضها للهواء مباشرة ، ويتوقع حصول تغيرات كيماوية عند طبخ او تبريد المنتجات الغذائية او عند استخدام طرق اخرى لحفظ الاغذية لدرجة ان بعض هذه التغيرات يمكن أن – تنعكس على طعم ورائحة ومذاق الأطعمة – وقد تتعدى ذلك الى فقدان الفيتامينات مما تؤثر سلباً على القيمة الغذائية والتى لا يمكن كشفها الا عن طريق الاختبارات العملية ، هذا فضلاً على ان بعض هذه التغيرات قد تترك اثراً متبقياً غير مرغوب فيه بالأغذية والمتعلقة بذوق ورغبة المستهلكين .
لذلك توصلنا الى نتائج البحث وذلك من خلال الاجابة على التساؤلات التالية وهى كالآتى :-
لماذا نهتم بتشعيع الأغذية ؟
ما هى الفوائد من تشعيع الأغذية ؟
كيف تعمل؟
كيف تقارن المعالجة الإشعاعية بالبسترة؟
ما هو القبول العلمى؟
مميزات المعالجة الالكترونية للأغذية ؟
وفيما يلى عرض للإجابات على تلك الاسئلة موضع البحث :
لماذا نهتم بتشعيع الأغذية ؟
• السيطرة على المراض المتولدة بالغذاء والتى تؤثر على الناس والحيوانات الأليفة والماشية .
• الإقلال من الخسائر العالية فى الأغذية من العدوى والتلوث والفساد .
• الإقلال من التعليمات المتشددة ومنع معالجة الغذاء بالكيماويات .
• الإقلال من موانع التجارة الدولية .
• زيادة فترة عمر التخزين .
ما هى الفوائد من تشعيع الأغذية ؟
الإقلال من الأمراض المتولدة فى الغذاء ؟
إن منفعة الصحة العامة الهم من تشعيع الأغذية هى وقف إنتشار الأمراض المتولدة بالغذاء عملية التشعيع تزيل او تقلل كثيراً من عددالبكتريا التى تسبب المرض والكائنات الحية الضارة الخرى التى تهددنا وتهدد غمدادتنا من الغذاء العديد من هذه الكائنات الحية مثل السالمونيلا والاشيريتشيا كولاى H70157: وستافيلو كوكوس وكاميلوباكتر وتوكسوبلازما قد تسببت فى العديد من حالات تفشى المراض بالغذاء عندما يتخم تشعيع الغذاء تحطم الطاقة الثاقبة جزئيات DNA للكائنات الحية المجهرية الضارة ان الغذاء يترك كما هو دون تغيير ما عدا انه يصبح أكثر اماناً لأن الكائنات الحية المجهرية الضارة قد قضى عليها او انخفض عددها كثيراً.

التطهير:
تطبيق جرعة حوالى 1 kgy او أقل يمكن ان يسيطر على الحشرات فى التمور والحبوب والثمار ،غن الخنافس والعث والسوس وذباب الفاكهة تسبب أضراراً شاملة الى التمور والحبوب ومنتجات الحبوب والفواكه الطازجة التى يتم تخزينها عملية المعالجة الإشعاعية تجعل الأطعمة خالية من المواد الخطرة والتى تستخدم عادة للقضاء على الحشرات بالتبخير مثل ثنائى بروميد الإبثيل وبروميد الميثيل والفوسفين.
إزالة التلوث :
التوابل والأعشاب والخضروات الموسمية تتلوث فى أغلب الأحيان بالكائنات الحية المجهرية المعالجة التقليدية ببعض المواد الكيماوية يمكن ان تسبب خسارة النكهة والرائحة ويكون فعلاً ضاراً بصحة الانسان فى هذه الحالة فإن المعالجة الاشعاعية تكون مثالية لغراض إزالة التلوث .غن جرعة إشعاعية منخفضة جداً فى حدود 0.15 kgy او أقل تمنع تزريع البطاطس والبطاطا الحلوة والبصل والثوم والزنجبيل والكستناء مما يمكن من حفظ هذه المنتجات لمدة سنة دون تزريع وبتكلفة منخفضة وايضاً يجعلها خالية من الكيماويات المانعة للتزريع وعلى ذلك فإن الطعمة التى تعالجح حالياً بالمواد الكيماورية لا يوجد عليها تعريف يكشف ما قبل المعالجة المطلوبة للمستهلكين .
فساد الأغذية والتأثير الاقتصادى :-
نأكل فواكه طازجة وخضار أكثر من سوق أوسع من اى وقت مضى ، الدول النامية فى أغلب الأحيان تفتقر الى الطرق المتطورة لنظافة الغذاء والتطهير الأساسى ،إن استعمال ماء الرى الملوث والمخصبات العضوية غير المعالجة تكون شائعة وعليه فغنه ليس من المفاجىء ان يصبح الغذاء ملوثاً هذا التلوث يمكن ان يتسبب فى خسائر فادحة من ناحية المخعاناه افنسانية وتكاليف الرعاية الصحية وغعادة بضاعة وخسارة ثقة المستهلك ومساعى قانونية وأضرار للتجارة الدولية والسياحة ، وعلى الاقل 25% من غنتاج الأغذية العالمى يفقد بعد الحصاد .فى الدول النامية حيث تعجل الظروف المناخية بتدهور المنتج المخزون وخسائر الخضار والثمار يمكن ان يكون 50% صممت المعالجة الحالية لمنع فساد الأغذية وأيضاً لمنع استعمال التبخير الكيمائى والغسيل بالكيماويات والمبيدات الحشرية ، تلك المعالجات السطحية يمكن ان تترك بقايا كيميائية على الأسطح ويكون بعض هذه المواد ضارة فعلاً والبلدان المستوردة للغذاء مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والعديد فى أورويا تمنع استعمال العديد من كيماويات التبخير الشائعة مثل ثنائى بروميدا الإثيلين وثنائى كلوريد الاثيلين واكسيد الاثيلين والمادة الأخرى التى تستعمل على نحو واسع وهى برومسد ميثيل تؤثر بشكل كبير فى استنفاذ طبقة الاوزون تحت اتفاقية مونتريال لحماية البيئة تم وقف استخدام بروميد الميثيل فى الدول المتقدمة منذ 2005 واعطيت مهلة للدول النامية حتى 2015
زيادة فترة التخزين :
المعالجة الاشعاعية يمكن ان تساعد على إبقاء اللحوم والدواجن والماكولات البحرية الطازجة لفترة اطول بتخفيض مستوى الجراثيم المسببة للفساد، وهذه المعالجة تسمح أيضاً للمنتجين والمستهلكين لإبقاء الفواكه الخضروات طاظجة لفترة أطول على سبيل المثال تبقى البطاطس والبصل المعالجين إشعاعياً سليمة وخالية من التزريع لعدة شهور مقابل بضعة أسابيع فقط لغير المعالجة .
كيف تعمل؟
معالجة الأغذية بالإشعاع هى عملية استعمال الأشعة المؤينة لقتل الكائنات الحية المجهرية الضارة والمفسدة ولمنع الاستنبات والتزريع الاشعاع يحيط بنا جميعاً فإن الاشارات التلفزيونية والإذاعية والضوء المرئى والحرارة كلها أشكال مختلفة من الإشعاع ان أشعة جاما والاشعة السينية جزء من الطيف الكهرومغناطيسى من منظور الفيزياء فإن الاختلاف الرئيسي بينهم هو الطاقة التى يحتوونها فالأشعة المؤينة التى تستعمل فى معالجة الأغذية لها طاقة كافية لنزع الكترونات من ذرات الجزئيات مما يؤدى الى تأينهم ، هذا يبدل طبيعة الجزئيات الضرورية لبقاء ونمو الخلايا الحية او بمعنى أخر جزىء DNA وأغشية الخلية والانزيمات يهذه الطريقة الاشعاع يقتل الكائنات الحية مجهرية المسببة للمرض والمسببة للفساد وكذلك يمنع الخلايا النباتية من التزريع .
كيف تقارن المعالجة الاشعاعية بالبسترة؟
ان التأثيرات المعالجة الاشعاعية والبسترة متماثلة كلتا العمليتين يمكن قتل الكائنات الحية المجهرية على بالرغم من ان بعض الكائنات الحية المجهرية مقاومة للحرارة ويمكن ان تنجو من عملية البسترة فإن بعض الكائنات الحية المجهرية البسيطة يمكنها مقاومة الجرعات المنخفضة من الإشعاع ،كلتا العمليتين تؤثرا على جزئيات الغذاء بالاضافة الى جزئيات الخلايا الحية ، على أية حال فغن الاشعاع المؤن اكثر تدميراً لخلايا الكائنات الحية التى تتضاعف بسرعة وأيضاً الخلايا التى تسبب نضوج الثمار وعمليات التزريع ولذلك فغن المعالجة الاشعاعية للمنتجات الغذائية هى عملية بسترة باردة مما يزيد فترة صلاحية الغذاء بدون تغير ملحوظ فى لاتركيب الكيميائى او القيمة الغذائية او الطعم او الشكل الطازج للمنتج.
ان المناشدة باستعمال الاشعة المؤينة لنه يمكن بسترة الغذاء الطاظج او المجمد بعد تعبئته وتغليفه وتجهيزه للشحن مما يضمن عدم تلوث الغذاء مرة أخرى عند التعبئة ان معالجة المنتج فى تغليفه النهائى هى العامل المؤثر والأهم فى هذه العملية .
ما هو القبول العلمى ؟
تشعيع الأغذية مصدقة ومقرة من منظمة الصحة العالمية (WHO) التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة فاو والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) والمجموعة الاستشارية الدولية لتشعيع الاغذية (ICGFI) والجمعية الطبية الامريكية وجمعية الصحة العامة الامريكية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST).
منظمة الصحة العالمية والفاو والوكالة الدولية للطاقة الذرية راجعوا كل نتائج وبيانات البحوث التى اجريت حتى الآن واعلنت :”تشعيع اى سلعة الى جرعة مقدارها 10 كيلو جراى لا تؤدى الى تكون اى مواد سامة ولذلك اختبار السمية للطعمة التى عولجت لم يعد مطلوباً بالإضافة الى ان معالجة الغذاء بالإشعاع لن ينتج عنها اى مشاكل ميكروبيولوجية او تغير للقيمة الغذائية .
مميزات المعالجة الالكترونية للأغذية ؟
الأمان ونوعية واستقرار العديد من الطعمة يمكن ان تبقى خلال المعالجة مما يقلل خسائر المنتجين ويحسن استقرار الموردين ويقلل المخاطر الصحية للمستهلكين وتتضمن المنافع التى تنشأ عن المعالجة الاشعاعية ما يىل :
منتج رئيسي مثل الدجاج سيكون خالى من البكتريا الضارة مما يقلل من إحتمال انتشار التلوث فى البيت .
يمكن إنتاج أصناف ممتازة للاستهلاك الآمن من لحم البقر النادر والأسماك الصدفية ان خفضا خطر وسائل المرض سيخفض خطر المقاضاه لمنتجى الغذاء .
تأمين سوق الغذاء العالمى ضد العدوى من الأمراض المتولدة بالأغذية .
زيادة الأسواق المتوفرة للدول النامية مما يؤدى الى تحسين معايير الإنتاج.
الفساد الأقل سيقلل الخسائر ويزيد من إمدادات الغذاء .
زيادة فترة الصلاحية للفاكهة والخضار دون استعمال المبيدات الحشرات فى الإنتاج.
الحد من استخدام بروميد الميثيل سيساعد فى الحفاظ على طبقة الأوزون .

التوصيات:-
يلعب التصنيع الزراعى دوراً بارزاً فى الاقتصاديات ذات الطابع الزراعى ويؤمن الترابط الامامى والخلفى بين القطاع الزراعى وباقى القطاعات الاقتصادية الخرى .
لذلك فلابد من ان يؤدى التصنيع الزراعى دوره على أكمل وجه فلابد من مواجهة وحل المشاكل الآتية والتى تقف عقبه فى وجهه الصادرات المصرية :
1- حل إشكالية ارتفاع أسعار مستلزمات كعلب الصفيح مثلاً من اجل تخفيذ التكاليف ويحدث ذلك أما بتصنيعها محلياً او استيرادها باسعار أقل.
2- تفعيل دور جهات الرقابة على المواضفات القياسية بشكل يمنع التلاعب والغش ويحفظ للانتاج سمعته فى الأسواق الخارجية .
3- تقديم تسهيلات جمركية وإدارية وائتمانية لشركات القطاعين العام والخاص لاستبدال خطوط الإنتاج القديمة وغدخال خطوط انتاج مواكبة للتطور العلمى للصناعات الغذائية .
4- إجراء تخطيط شامل للمحاصيل التى يمتاز البلد بزراعتها وتحديد أفضل الاراضى للزراعة والمعاملات الواجب اتباعها للحصول على منتج جيد.
5- إعطاء الهمية الكافية للبحث العلمى وتقديم الدعم اللازم لمواكبة التطور التكنولوجى .
6- إلزام شركات التصنيع الغذائى بالحصول على شهادات الجودة (أيزو 9000) والمحافظة عليها .
7- دراسة جميع أسباب فساد الاغذية وإتخاذ الوقاية اللازمة للحفاظ على المنتج طازج دائماً.
8- دراسة المواصفات الفنية والقياسية لتصدير المنتجات الغذائية .

على الرغم من استخدام التبريد والتجميد كاحدى وسائل حفظ الأغذية الا انها تعتبر احدى الوسائل المؤقتة حيث انها تتيح للمادة الغذائية ان تحتفظ بخواصها وجودتها لفترة قصيرة لذلك فإن هناك أثار سلبية لاستخدام وسيلتى التبريد والتجميد مثل:-
حدوث بعض التغيرات فى المادة الغذائية كرائحتها ومذاقها .
فقد بعض العناصر الغذائية من المادة الغذائية كالفيتامينات والأملاح المعدنية والتى يحتاجها جسم الانسان.
تكرار عملية غسيل الخضر قبل وضعها فى التبريد يؤدى الى تنشيط الحياء الدقيقة .
الاهتمام بتعليب الأغذية واختيار العبوات الصالحة والمناسبة لحفظ الاغذية شريطة الا تتفاعل مع المادة الغذائية سواء كانت من الزجاج او الالومنيوم او الصفيح.
على الرغم من ان الهدف من اضافة المواد الحافظة هو زيادة فترة حفظ المواد الغذائية أطول فترة ممكنة لمدة تتراوح بين عدة شهور إلا أنه لابد من أخذ الحذر جيد من نوع المادة الحافظة المضافة حيث ان هناك انواع محظور التعامل دولياً او اضافتها للمادة الغذائية مما يترتب عنه حدوث أمراض وسموم لذلك لابد من توعية المواطنين بهذه المواد.
للتجفيف مزاياه العديدة خاصة فى الوقات التى تعتبر غير موسمها (اى استخدام الخضر والفاكهة فى غير موسمها).
ولكن هناك ايضاً عيوب:-
فقد بعض المواد بخواصها.
تعرض المادة لفتك الحشرات فى حالة سوء التخزين والتعبئة .
تغير لون المادة الغذائية وفقدها لبعض الفيتامينات نتيجة سوء التخزين لفترة طويلة .
لذلك ان استخدام تقنية التشعيع فى حفظ الاغذية أثبتت انها التقنية الافضل والأمثل والمتعارف عليها والمتداول التعامل بها حتى الآن اذا ما روعى الجرعات المناسبة لكل نوع من المادة الغذائية وقد أثبتت انه ليس هناك اى ضرر بيئى ممكن ان ينتج من استخدام تلك التقنية .
وانها الوسيلة الأمن والمناسبة للحفظ الأغذية لفترة اطول دون فقد اى من عناصر المادة الغذائية أو اى عنصر فيها.
وهو ما دعى الدول العربية والمحلية الى تطبيق هذه التقنية حتى يتمكنوا من تحقيق والحفاظ على المواصفات الفنية والقياسية التى تضعها كل دولة على واردتها من المواد الغذائية .