الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد قسمت البحث إلى : مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول كالآتي: فالتمهيد يتضمن: أبو نواس؛ عصره وبيئته، ثقافته، أغراض شعره. وأما الفصل الأول وعنوانه: طرديات أبى نواس، فقد شمل أولاً: فن الطرديات؛ وتناول بواعث الصيد عند العرب منذ القدم، كما تناول: أنماط الطرديات فى شعر أبى نواس، وقد وقفت فيها عند كلبياته، إذ شغلت الحيز الأكبر من الطرديات لديه، وكذلك وصف الفرس، ثم الفهد، ثم الأسد، ثم البازي، ثم الزرق، ثم الصقر، ثم اليؤيؤ، ثم الشاهين، ثم الديك الهندي. وبعد ذلك تناولت في هذا الفصل وصف أدوات الصيد في شعر الطرديات. وخرجت من ذلك إلى تصنيف لطردياته، ما بين القصيدة والمقطعة. والفصل الثاني وعنوانه: الصورة فى الطرديات. وقد قسمته إلى مبحثين، فتناولت في المبحث الأول مصادر الصورة، وألوانها. وقد كان المصدر الطبيعي هو الغالب على طردياته، كما كانت أنماط لديه مرتبطة بالحواس. مما أمكن تصنيفها إلى: صور بصرية، وصور لونية، وصور سمعية، وأخرى شمية ولمسية. المبحث الثاني ويشتمل على دراسة تطبيقية للصورة في الطرديات من حيث تصنيفها إلى كلية، وجزئية. ووقفت طويلاً عند التشبيهات المميزة في الطرديات، وكذلك الاستعارات، والكنايات. وأما الفصل الثالث، وكان عنوانه: اللغة والأسلوب فقدمت فيه دراسة إحصائية تحليلية للظواهر اللغوية والأسلوبية البارزة في الطرديات، ومنها: ألفاظ الغريب، ثم ألفاظ المعجم القرآني، ثم الأعلام، ثم الحكم والأمثال. ثم تناولت ظاهرة السرد القصصي في الطرديات، وبعدها عرضت لظواهر الأداء النحوي في الخبر والإنشاء، وفي أنواع الأفعال. والفصل الرابع والأخير، وعنوانه: موسيقى الطرديات، فقد شمل المبحث الأول منه الموسيقى الخارجية، وعرضت فيه ظواهر الوزن والقافية في الطرديات، والمبحث الثاني: وقد شمل الموسيقى الداخلية، تناولت فيه التصريع- التكرار- التجنيس – الطباق. ثم قدَّمت خاتمة بأهم النتائج التي توصل إليها بحثي. وأعقبتها بثبت لأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في دراستي. |