Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الصندوق الاجتماعي للتنمية في الحد من ظاهرة البطالة بين أوساط خريجي الجامعات :
المؤلف
إبراهيم, أحمد خليل علي خليل.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد خليل علي خليل إبراهيم
مشرف / مهدي محمد القصاص
مشرف / مروة طلعت التابعي
مناقش / عبدالله محمود محمد أحمد
الموضوع
البطالة. دائرة الاحصائات العامة - المنصورة. القوى العاملة - احصاءات وتقارير - المنصورة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
01/01/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

تتناول هذه الدراسة فئة أوساط خريجي الجامعات فى ضوء ما يعانيه هؤلاء الشباب من مشكلة خطيرة تواجههم وهى البطالة، حيث أن هناك آثارا مدمرة لهذه الظاهرة على الشباب ذات جوانب اقتصادية واجتماعية وسياسية ونفسية وتربوية، وهذا ما يدعونا إلى القول بأن البطالة فى مصر هى بطالة المتعلمين أو المؤهلين تعتبر من أخطر ما تواجهه أى أمة وخاصة البلدان النامية ومنها مصر لما لها من انعكاسات وآثار سلبية على الوطن والمواطن، الأمر الذى يؤدى إلى عدم الاستقرار الاجتماعى والسياسى حيث أن المكون الأكبر من البطالة يمثل فئة المتعلمين من شباب خريجى الجامعات. ولذا يتضح لنا حجم المشكلة وجسامتها نتيجة الفجوة الشاسعة بين أعداد الخريجين وفرص العمل المتاحة أو بقول آخر بين العرض والطلب، وتكمن المشكلة بشكل أوضح إذا علمنا بأن توزيع الخريجين على فرص العمل المتاحة لم يتم فى أغلب الأحيان وفقا لتجانس معين بين نوع التعليم والوظيفة وإنما تم بطريقة عشوائية نظرا لتضخم الجهاز الوظيفى الحكومى والقطاع العام وتشوه هياكله. وقد أدى هذا الأمر إلى تدنى كفاءة الأداء وهدر الكثير من الإمكانيات التى تم إنفاقها فى مراحل التعليم الجامعى أو العالى دون جدوى، مما يعنى تبديدا للعائد الاجتماعى والاقتصادى من التعليم نتيجة للانفصام بين التخطيط للتعليم واحتياجات سوق العمل. وفى الدول النامية ومنها مصر نجد أن سرعة التجاوب مع التغيرات والتحولات العالمية بطيئة مما زاد من حجم البطالة بين أفراد المجتمع خصوصا ذوى المؤهلات التعليمية العليا. وبالإضافة إلى ما سبق هناك أيضا عدم التنسيق بين مدخلات التعليم والمخرجات منه التى يحتاجها سوق العمل بدليل أن نسبة بطالة المتعلمين قد تصل إلى ثلثى معدلات البطالة. فمشكلة البطالة فى مصر كما سبق القول – مكونها الكبر من أوساط خريجى الجامعات والمعاهد العليا. ومن هنا تتبدى أهمية هذه الدراسة والتى يمكن حصرها فى إبراز دور الأكاديميين والمخططين لتتبع ظاهرة البطالة بين أوساط خريجى الجامعات، وإيجاد قاعدة معلومات متطورة لحصر مختلف مبررات وأسباب ومصاحبات هذه الظاهرة على الشباب ولإعطاء صورة أكثر موضوعية من أجل المزيد من الفهم لواقعها ، وطرح توقعات مستقبلية إستشرافية علمية ومنهجية من أجل تطوير هذا الواقع على الصورة المبتغاة أو المأمولة.