الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص التوحيد هو جوهر عقيدة الإسلام، ويقتضي إفراد الله تعالى بكل كمال وتنزيهه عن كل نقص ونفي النِّد والشريك له. والإنسان في الإسلام له مكانة خاصة؛ فهو مكرم من قبل الله – تعالى - الذي سخر لخدمته ما في الكون وأوجب له حقوقاً وحرمة...الخ إلا أن كل ذلك لايجعله يتعدى مرحلة الإنسانية ليصير إلهاً لأنه مخلوق فان ضعيف، محدود العلم....الخ . وقد ظهرت تصوراتٌ منحرفةٌ غالية حول مكانة الإنسان تجافي النظرة الإسلامية المعتدلة، كما هو حال تصورات غلاة الشيعة حول الإنسان، وهذا يتطلب مواجهةً حاسمة تنبني على نشر المنهج الصحيح بين الناس فهذا هو أنفع الوسائل لمواجهة ذلك الغلو الشيعي المذموم. وتقع هذه الدراسة في مقدمة وخمسة فصول و خاتمة مدعمة بأهم النتائج والتوصيات وهى على النحو التالي :- المقدمة : ذكرت فيها التعريف بالبحث وأهميته، والأسباب التي دفعتني إلى اختيار هذا البحث، وإشكاليات الدراسة ، مع توضيح المنهج المستخدم فيها. الفصل الأول : ” تأليه الإنسان بين الدلالة الاصطلاحية والنشأة التاريخية ” يتناول هذا الفصل موضوع ” تأليه الإنسان ” من حيث معرفة دلالات المصطلح حتى يتضح مضمون البحث ، ومن حيث نشأته التاريخية قبل الإسلام أو عند غلاة الشيعة مع التعريف بفرق الغلاة والأسباب الداعية إلى غلوهم في الإنسان. وقد قسمته إلى تمهيد وثلاثة مباحث: المبحث الأول : الدلالة الاصطلاحية لمفهوم ” تأليه الإنسان ” المبحث الثاني: النشأة التاريخية لفكرة ” تأليه الإنسان ” قبل الإسلام المبحث الثالث: النشأة التاريخية لفكرة ” تأليه الإنسان ”عند غلاة الشيعة الفصل الثاني : ”إشكالية تأليه الذات الإنسانية عند غلاة الشيعة” يتناول هذا الفصل الصورة الأولى من صور التأليه ألا وهي ” تأليه الذات الإنسانية ” سواءً كان بنسبة الألوهية المحضة إلى البشر أم بادعاء حلول الله في الإنسان من خلال دراسة ونقد النصوص التي تثبت أو تنفي وجود هذه الصورة عند الغلاة. |