الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 279 |  |  |
| | | from | 279 | | |
المستخلص
مستخلص الدراسة
إسم الباحثة: أمل عثمان رشوان محمد خليف
عنوان الرسالة: تطوير المسار الوظيفي لقادة المستقبل كمتغير وسيط في العلاقة بين أنماط القيادة الاستراتيجية و التميز التنظيمي: دراسة تطبيقية بمصلحة الضرائب علي المبيعات
أسم الدرجة: دكتوراة الفلسفة في إدارة الأعمال
هدفت الدراسة إلي
o دراسة تأثير أنماط القيادة الإستراتيجية المختلفة على تطوير المسار الوظيفي لقادة المستقبل بمصلحة الضرائب على المبيعات.
o التعرف على أهم أنماط القيادة الإستراتيجية و دورها في تحقيق التميز التنظيمي بمصلحة الضرائب على المبيعات.
o تحديد دور تطوير المسار الوظيفي لقادة المستقبل في تحقيق التميز التنظيمي بمصلحة الضرائب على المبيعات.
o التعرف على الدور الوسيط لتطوير المسار الوظيفي لقادة المستقبل في العلاقة التفاعلية بين أنماط القيادة الإستراتيجية و التميز التنظيمي بمصلحة الضرائب على المبيعات.
و تم إجراء الدراسة علي عينتين:
- الأولي: كافة القادة علي المستوي الاستراتيجي (رؤساء الإدارات المركزية و مديرو العموم) في مصلحة الضرائب علي المبيعات في محافظتي الإسكندرية و القاهرة الكبري.
- الثانية: كافة قادة المستقبل علي مستوي الإدارة الوسطي بجميع المناطق و المأموريات التابعة لها (مديرو الإدارات و رؤساء الأقسام) في مصلحة الضرائب علي المبيعات في محافظتي الإسكندرية و القاهرة الكبرى.
و تم التوصل إلي النتائج التالية:
• كان للخبرة، و النوع، و المؤهلات، و العمر مؤثرة بصفة بشكل معنوي إحصائياً في تطوير المسار الوظيفي لقادة المستقبل، بإستثناء تأثير الخبرة علي تخطيط المسار الوظيفي و تأثير المؤهلات علي إدارة المسار.
• تم رفض فرض العدم و قبول الفرض البديل بوجود إختلافات معنوية في الآراء بين فئتي القيادة علي تطوير المسار الوظيفي لقادة المستقبل ببعديه.
• ظهر إختلاف معنوي إحصائياً بين وجهتي نظر القادة الإستراتيجيين و قادة المستقبل بخصوص مدي إتفاق آراء فئتي القيادة بشأن أنماط القيادة الإستراتيجية السائدة في مصلحة الضرائب علي المبيعات.
• تبين وجود فروق معنوية بين القادة الإستراتيجيين و قادة المستقبل بخصوص وسائل تحقيق التميز التنظيمي في مصلحة الضرائب علي المبيعات.
• ظهر تأثير محدود لأنماط القيادة الإستراتيجية علي تطوير المسار الوظيفي لقادة المستقبل ببعديه من وجهة نظر القادة الإستراتيجيين، حيث تم قبول فرض العدم في معظم الحالات، بإستثناء علاقة النمط التحويلي بتخطيط المسار الوظيفي. و كان العكس صحيح من وجهة نظر قادة المستقبل، حيث تم قبول الفرض البديل في معظم الحالات بإستثناء علاقة النمط السياسي بتخطيط المسار الوظيفي الفردي و علاقة كل من النمط الإداري و السياسي بإدارة المسار.
• من وجهة نظر القادة الإستراتيجيين، لا يوجد أي تأثير معنوي لأنماط القيادة الإستراتيجية علي تحقيق التميز التنظيمي في مصلحة الضرائب علي المبيعات، بإستثناء حالة تأثير النمط التحويلي علي تميز الإستراتيجية. أما قادة المستقبل، فيروا وجود تأثير معنوي إحصائياً لأنماط القيادة الإستراتيجية علي التميز التنظيمي، بإستثناء تأثير الأنماط الإداري و الأخلاقي و السياسي علي تميز الهيكل، و تأثير كل من النمط الأخلاقي و النمط السياسي علي تميز الإستراتيجية، و تأثير الأنماط الإداري و التحويلي و الأخلاقي علي تميز الثقافة.
• كان هناك إتفاق كبير بين كلا من القادة الإستراتيجيين و قادة المستقبل بخصوص معنوية تأثير تطوير المسار الوظيفي لقادة المستقبل علي التميز التنظيمي. و إن كان القادة الإسترتيجيون أكثر تحفظاً بخصوص علاقة تخطيط المسار بكل من تميز الهيكل و تميز الإستراتيجية و تميز الثقافة.
• لا يوجد تأثير معنوي لتطوير المسار الوظيفي لقادة المستقبل (ببعديه تخطيط و إدارة المسار الوظيفي) كمتغير وسيط في العلاقة بين أنماط القيادة الاستراتيجية (الإداري، و التحويلي، و الأخلاقي، و السياسي) و التميز التنظيمي (بأبعادة تميز الهيكل، و الإستراتيجية، و الثقافة) بمصلحة الضرائب علي المبيعات. بينما من وجهة نظر قادة المستقبل، ظهر دور وسيط جزئي لبعدي تطوير المسار الوظيفي لقادة المستقبل في حالة تأثير النمط التحويلي علي أبعاد التميز التنظيمي الثلاثة. كما ظهر دور وسيط لإدارة المسار الوظيفي في العلاقة بين النمط الأخلاقي و أبعاد التميز التنظيمي الثلاثة.