Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعلم في أدب الأطفال عند كل من يعقوب الشارونى و تجنغ يوان تجيا /
المؤلف
ليان، ما لين.
هيئة الاعداد
باحث / ما لين ليان
مشرف / نجوى عمر كامل
مشرف / جان إبراهيم بدوي
الموضوع
أدب الأطفال.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
130 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
10/3/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تتناول هذه الدراسة ”التعلم في أدب الأطفال عند كل من يعقوب الشاروني وتجنغ يوان تجيا” وتهدف إلى التعريف بأوجه التشابه والاختلاف بين الكاتبين يعقوب الشاروني وتجنغ يوان تجيا فيما قدما من قصص للأطفال في كلا البلدين، وبيان الأبعاد الفنية والملامح المميزة للحقول الدلالية والصيغ التركيبية، والدور التعليمي للراوي، واستخدام رمز الحيوان، والأساليب البلاغية ودورها في العملية التعليمية والتصوير الفني لدى كل من الكاتبين وذلك لبيان الأثر التعليمي لقصص الأطفال في الأدبين العربي والصيني.
وتكمن أهمية البحث في الكشف عن أوجه التشابه والاختلاف في أدب الأطفال وأهميته وبوصفه وسيلة تعليمية يبين الكاتبان من خلالها قيماً أخلاقية ترسخ للثوابت الاجتماعية لدى الطفل.
وهذه الدراسة قد تضمنت مقدمة، والتمهيد، وثلاثة فصول، والنتائج التي توصل إليها البحث.
وقد جاء في الفصل الأول بعض الحقول الدلالية في قصص الكاتبين، وذلك حتى يصل لمحاولة فهم القيم التي ركز عليها الكاتبان في القصص، كما يعالج الصيغ التركيبية في القصص، وبناء الجمل والعبارات، وفائدتها التعليمية للطفل القارئ، وقد تناولت هذا الجانب لبيان تأثير اللغة في حياة الطفل، لأن ذلك ما يتلقاه في صغره، فيؤثر عليه في نموه، ويزيد من ثقافته مستقبلا.
وجاء الفصل الثاني حيث يتناول الدور التعليمي للراوي في القصص، وذلك عن طريق البطل وعندما يكون البطل طفلا، تنتقل الفكرة بطريقة أسهل، وتكون أكثر إقناعا وتأثيرا. وأيضا التعليم عن طريق القدوة وهي التي يكتسبها الطفل من خلال البطل المثالي في القصة.
أما الفصل الثالث فيتناول الدور التعليمي للخيال في أدب الطفل. كما يهتم بمناقشة الأساليب البلاغية وأشكالها وطريقة عرض القصص، والتصوير الفني وأثره لدي كل من الكاتبين، وتوضيح أوجه الاتفاق والاختلاف إن وجد في بعض النقاط خلال البحث.