Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور نظم المعلومات الرقمية(شبكات الاتصال المحدودة(الانترانت)-نظم المعلومات الجغرافية) فى دعم إعداد ومتابعة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المصرية :
المؤلف
الصيفى، سيدة عبد الغفار محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سيدة عبد الغفار محمد الصيفى
مشرف / احمد فؤاد مندور
مشرف / طلعت الدمرداش ابراهيم
الموضوع
الاقتصاد- نظم المعلومات.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
252 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - -
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

لما كان تخطيط التنمية من أهم السمات التى يتميز بها الإقتصاد المصرى بهدف التنمية وضبط إيقاع أداء الاقتصاد فى خضم هذه الفترة بالغة الدقة، والتى يمر فيها العالم بأسره بتطورات إقتصادية وسياسية مضطربة، فكان على الخطة أن تتواكب مع متطلبات التوجه نحو العولمة والانخراط فى غمار التنافسية على المستوى العالمى لدرء مخاطر العولمة وتعظيم مكاسبها. مما طرح أهمية أن تتطور مناهج وأساليب إعداد وتنفيذ ومتابعة خطط التنمية ، حيث برزت تحديات يواجهها قطاع اعداد متابعة الخطة الامر الذى يتطلب معه مواجهة هذه المشكلة من خلال توظيف شبكات الاتصال المحدودة(الانترانت) ونظام المعلومات الجغرافية (GIS) لتعظيم كفاءة أداء الخطة من منظور دعم المتابعة واستمرارية التقييم ومساندة متخذ القرار الاقتصادى فى اتخاذ القرار السليم
وللمعلومات دوراً هام فى التحليل الدقيق للأوضاع الراهنة للاقتصاد والمجتمع المصرى ولمسارات تطورهما والاسباب التى أدت لهذه الأوضاع واحتمالات تأثيرها على المستقبل و رصد عمليات التفاعل المتبادل بين المتغيرات المختلفة فى غمار عملية التنمية الشاملة كذلك استكشاف التطورات المستقبلية وبخاصة فى تنظيم وتقييم العمل الدولى و الجوانب البيئية، والتطورات العلمية والمعرفية وأيضا التطورات التكنولوجية.وتوفير نظم المعلومات ليس ضرورياً فقط لعملية إعداد الخطط وما يرتبط بها من قرارات واختيارات الأهداف البديلة وكذلك اختيار حزم السياسات، بل هى ضرورية لتوجيه عمليات تنفيذ الخطط ومتابعتها وتقييمها وإدخال التعديلات عليها واستخلاص المؤشرات اللازمة لإعداد خطط المراحل التالية حيث يستتبع عملية إعداد الخطة وإقرارها عمليات أخرى عديدة تشمل التنفيذ والمتابعة والتقويم
وكذا تتطلب آلية إدارة الاقتصاد والتنمية توفير البيانات والمعلومات الدقيقة والحديثة عن الاقتصاد المصرى مع إتاحتها بشفافية تامة أمام متخذى القرارات بكافة مستوياتهم وتوجهاتهم، حتى يتمكنوا من اتخاذ القرارات الرشيدة التى تخدم أهدافهم وتحقق مصالح المجتمع بصفة عامة.
والتطور المتلاحق لوسائط الاتصال الرقمية و بالاخص الشبكات و نظم المعلومات الجغرافية يمكن أن يساهم بدور ايجابى فى دعم مراحل خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخاصة مرحلتا إعداد الخطة ومتابعتها حيث انه من خلال نظام التخطيط و المتابعة الآلى يمكن الربط الآلى الالكترونى بين أجهزة التخطيط المركزية واللامركزية وجميع الجهات المسئولة المشاركة فى تنفيذ الخطة وبرنامج عمل الحكومة، ومن ثم تلافى ازدواجية إعداد البيانات والتقارير من أكثر من جهة، كذلك ضمان سرعة ودقة تداول البيانات والمعلومات عند التنفيذ والمتابعة والتقييم وإتاحة قدر كبير من المرونة للمشاركة بين قوائم تفصيلية حول تنفيذ الخطة وبرنامج عمل الحكومة تساعد فى اعداد تقارير متنوعة لمستويات وجهات تنفيذية متعددة، كما يمكن أن يوفر هذا النظام فعلياً كلا من السرعة والدقة فى الخطة الإنمائية للدولة، والتى ترتبط بمواعيد دستورية لاسيما وأنها ذات أهمية خاصة فى الربط بين توجهات التنمية وميزانية الدولة.
مما سبق فان مشكلة الدراسة تكمن فى بحث مدى ملاءمة نظام المعلومات التخطيطى القائم وقاعدته الإحصائية والبشرية والمادية، ومدى استيعابه للتطورات التكنولوجية وبصفة خاصة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وأساليب التخطيط والمتابعة والتقييم الحديثة. وهى قضية لم تحظ باهتمام الدراسات السابقة التى تعرضت لتطوير أساليب التخطيط ونظم دعم القرارات التخطيطية.
وهذا ماتتناوله هذه الدراسة فى ثلاثة فصول كالتالى:
يتناول الباحث موضوع الدراسة فى ثلاث فصول مقسمة على النحو التالى:
يعرض فى الفصل الاول: الثورة التكنولوجية وانعكاساتها على نظم المعلومات والتخطيط والمتابعة فى مصر
من خلال ثلاث مباحث:
المبحث الاول: ويعرض أبعاد نظم المعلومات وتكنولوجيا الإتصالات وخصائصها الإقتصادية.
المبحث الثانى: ويعرض التغيرات المعرفية وتطبيقات نظم المعلومات الجديدة (نظم المعلومات الجغرافية).
المبحث الثالث: الرقمنة والمعطيات الجديدة للتخطيط والمتابعة وإتخاذ القرار .
كما يعرض فى الفصل الثانى: الملامح العامة للوضع الحالى للتخطيط وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى مصر
من خلال ثلاث مباحث:
المبحث الأول : الوضع الحالى للتخطيط والمتابعة فى مصر.
المبحث الثانى : الوضع الحالى لتكنولوجيا الإتصالات والمعلومات فى مصر.
المبحث الثالث : تقييم الوضع الحالى للتخطيط والمتابعة و تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات فى مصر.
اما الفصل الثالث: فيتناول التنمية التكنولوجية وآثارها فى الاداء الاقتصادى والعائد الاجتماعى فى مصر
من خلال مبحثين:
المبحث الأول : الجدوى الاقتصادية والعلاقات التفاعلية المتبادلة بين التنمية التكنولوجية وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المبحث الثانى : بناءمنظومة رقمية متكاملة لتطوير إعداد ومتابعة الخطةالاقتصادية والاجتماعية فى مصر .
وعلى ذلك تكون الدراسة قد حققت الفرض الرئيسى التى بدات منه حيث ان:
هناك إمكانية لمساهمة تكنولوجيا الاتصالات الرقمية بشكل إيجابى فى دعم مرحلتى إعداد و متابعة تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التقييم الشامل لأداء خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وكذلك الفروض الفرعية التالية:
• أن التحول لمجتمع المعلومات ـ بما يتسق مع التطورات العالمية- مبنى على التوظيف الجيد لتكنولوجيا وسائط الاتصال والمعلومات فى الأغراض المخصصة لها وبصفة خاصة فى مجال التخطيط الاقتصادى.
• أن توظيف تكنولوجيا وسائط الاتصالات والمعلومات بإحكام يمكن من تلافى اذدواجية اعداد البيانات والتقارير وضمان سرعة ودقة تداول البيانات والمعلومات.
• أن توظيف تكنولوجيا وسائط الاتصال والمعلومات فى متابعة مشروعات خطة التنمية يقلل من الفاقد واهدار المال العام.
• هناك علاقة تكاملية بين نظام المعلومات الجغرافية GIS ونظام Intranet يمكن الاعتماد عليهما فى تحسين أداء عملية متابعة الخطة.