الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:
- التعرف على طبيعة العلاقة بين أعراض ما بعد الصدمة لدى الأسيرات الفلسطينيات المحررات من سجون الاحتلال في محافظات شمال الضفة الغربية وعلاقتها بقوة الأنا وتقدير الذات.
- التعرف على الفروق بين مستوىالاضطرابات النفسية لما بعد الصدمة لأفراد العينة باختلاف بعض المتغيرات الديموغرافية ”العمر، مكان السكن ، الحالة الاجتماعية، مدة الأسر، المستوى التعليمي”.
- تهدف الدراسة إلى تناول بعض الحالات الكلينيكية من الأسيرات اللواتي ظهرت عليهن أعراض اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة بالدراسة المتعمقة الكلينيكية للتعرف على أعراض اضطراب ما بعد الصدمة .
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الفعلية من (98) أسيرة محررة من محافظات شمال الضفة الغربية، وتكونت عينة الدراسة الكلينيكية من أربع حالات ممن حصلن على أعلى وأدنى الدرجات على مقياس أعراض ما بعد الصدمة وقوة الأنا وتقدير الذات.
أدوات الدراسة:
لتحقيق أغراض الدراسة السيكومترية أعد الباحث :
• مقياس أعراض ضغوط ما بعد الصدمة.
• مقياس قوة الأنا .
• مقياس تقدير الذات .
ولتحقيق أغراض الدراسة الكلينيكية أعد الباحث:
• استبياندراسة الحالة .
• المقابلة الكلينيكية المقننة .
• استخدم الباحث اختبار تفهم الموضوع للكبار (التات) من إعداد هنري موراي.
نتائج الدراسة :
- أظهرت نتائج هذه الدراسة انالعلاقة بين أعراض ما بعد الصدمة وقوة الأنا وتقدير الذات هي علاقة موجبة، حيث انه كلما انخفض مستوى أعراض ما بعد الصدمة ازداد مستوى قوة الأنا وتقدير الذات لدى أفراد العينة.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأسيرات المحررات على أبعاد مقياس أعراض ما بعد الصدمة والدرجة الكلية للمقياس وفق المتغيرات الديموغرافية التالية(مدة الأسر بالسنوات، المستوى التعليمي، و مكان السكن ).
- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأسيرات المحررات وفقاً لمتغير الحالة الاجتماعية لصالح الأسيرات المتزوجات.
- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأسيرات المحررات وفقاً لمتغير العمر ولصالح الفئة العمرية(أكثر من 40 سنة).
- تمحورت الملامح الرئيسية لأعراض ما بعد الصدمة وقوة الأنا وتقدير الذات لدى الحالات التي تعاني من أعراض الصدمة بانها تكمن في ضعف قوّة الأناوتقدير الذات السلبي، إضافة إلى العلاقات السلبية مع الآخرين واضطراب في التفكير الإبداعي، أما ملامح قوة الأنا وتقدير الذات لدى الحالات التي لا تعاني من أعراض الصدمة فكانت على العكس من ذلك.
توصلت نتائج الدراسة ايضاً إلى أهمية الدراسة الكلينيكية في كشف ما تعانيه الأسيرات الفلسطينيات من أعراض ضغوط ما بعد الصدمة في ضوء المتغيرات الديموغرافية.