Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المصالح الدولية والإقليمية في الخليج العربي
3671 م 3281 م /
المؤلف
الشعيلي, محمد بن حمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد بن حمد الشعيلي
مشرف / خلف عبدالعظيم سيدالميري
مشرف / / نازك زكي إبراهيم
مناقش / / نازك زكي إبراهيم
الموضوع
المصالح الاقليمية- الخليج العربى
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
437ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

شهدت منطقة الخليج العربي تزايد المصالح الإقليمية والدولية، وذلك نتيجة لما تحتله من موقعً متميزً في الدوائر الإستراتيجية، وتأتي أهمية هذه المنطقة الجغرافية من شغلها موضع القلب في العالم القديم بقاراته الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، وارتباطها المتميز بمنطقة بحر العرب والمحيط الهندي، ومنطقة شط العرب ونهري دجلة والفرات والظهير المتصل إلى منطقة المتوسط، فضلا عن تواصلها عبر بحر العرب والمحيط الهندي بمضيق باب المندب وبالتالي البحر الأحمر، وهذا جعلها طريقًا حيويا للملاحة البحرية التي لا يمكن الاستغناء عنها في النشاط العالمي.
وقد أدرك العالم وخصوصًا الدول المتقدمة الكبرى أهمية منطقة الخليج من النواحي الاقتصادية وامتلاكها للثروة الطبيعية، فضلا عن أهميتها السياسية والإستراتيجية، نظرا لهذا الموقع المتميز والمحوري، وتبعا لذلك فقد تأثرت المنطقة بالصراعات الدولية من حولها وامتداداتها الإقليمية .
وكانت أولى ملامح التغلغل الاستعماري داخل المنطقة بواسطة البرتغاليين واستيلاؤهم على مداخل وموانئ الخليج العربي والبحر الأحمر، ابتداءً من عام 1507م، واستمر تواجدهم قرابة المائة وخمسون عام، انتهى بتصدي دولة اليعاربة لهم في عمان وطردهم عام 1650م .
وفى أعقاب طردهم سعت مجموعة من الدول الأوروبية الاستحواذ على المنطقة، ومنها هولندا وانجلترا وفرنسا، بالإضافة إلى محاولات توسعية من القوى الإقليمية، لذا شهدت المنطقة حالة من الارتباك والاضطراب في العلاقات الدولية، منذ منتصف القرن السابع عشر حتى منتصف القرن الثامن عشر، ولم تنج منها في العقود التالية، بل تزايدت أحداثها إلى حد كبير فيما بعد.
• أهمية الدراسة:
تبدو أهمية الدراسة جلية في تناولها فترة من أهم فترات التكوين في قوى الخليج العربي الحديث، ومن ثم البحث عن ماهية المصالح التي كانت تحرك الأطماع الدولية والإقليمية، وتحولت هذه الأطماع إلى محاولات صراع استعمارية بين القوى الدولية من جانب، وأطماع للقوى الإقليمية من جانب آخر، فيما أدى إلى حلقات من الصراع والصدام في المصالح، وحدوث مواجهات عسكرية، فضلا عن تطلع القوى المحلية العربية داخل منطقة الخليج، إلى بلورة كياناتها السياسية وسط تلك الأمواج الصراعية المتلاطمة من حولها .
وقد حفلت تلك الفترة بعديد من المتغيرات والتحولات التي وقعت بين الدول الأوروبية وخاصة انجلترا وفرنسا كقوى مستعمرة، والشيء ذاته بين القوى الإقليمية في بلاد فارس والدولة العثمانية ودولة آلبوسعيد والدولة السعودية الأولى، وإذا كانت تلك القوى قد عملت على ايجاد تمركز محوري لها داخل الخليج، وكذلك في المحيط الخارجي للمنطقة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الامتيازات، فإن القوى العربية المحلية قد شرعت بدورها تقاوم تلك المحاولات أو تحاول ايجاد نوع من العلاقة يكفل مصالحها، لهذا تحاول الدراسة الكشف عن أهم مجريات تلك الأحداث، وأيضاً إبراز أهم الأسباب والدوافع والصراعات أو العلاقات التي حركت تلك القوى.
وستتطرق الدراسة للكشف عن مرتكزات الصراعات أو العلاقات بين مختلف القوى حول الخليج العربي، وتناول أهم الأنشطة الاقتصادية والملاحية وغيرها من أنشطة بشرية، وكذلك الاتفاقيات التي عقدت في تلك الآونة، وما هي أبرز وأهم تلك الاتفاقيات، وظروفها وبنودها، وتقييم جوانبها الإيجابية والسلبية وآثارها على المنطقة.
وتهدف الدراسة أيضا إلى رصد أساليب الاستعمار في الحفاظ على مصالحه وتغلغل نفوذه، وكذلك الواقع الدولي والإقليمي خلال تلك الفترة، ومحاولة رصد وتحليل سياسة وأهداف كل دولة من القوى التي ظهرت آنئذ، إذ أن داخل كل نظام دولي وإقليمي يبرز الدور الذي تقوم به بعض الوحدات السياسية الهامة ” الدول الكبرى”، وخصوصًا تلك الوحدات التي تتمتع بسلطة قوية تكون محل اعتبار الوحدات السياسية الأخرى.
وفيما يتعلق بتحديد الفترة الزمنية للدراسة، فهي فترة مهمة بدأت في عام 1763م، وهو التاريخ الذي أصبحت فيه لشركة الهند الشرقية البريطانية موضع قدم داخل مياه الخليج، بعدما نالت امتيازا بافتتاح وكالة ملاحية لها في بوشهر، وهو المقر الذي سيعمل جاهدا على ترسيخ المصالح البريطانية ورعايتها، في مواجهة مصالح الدول الأوروبية الأخرى وخاصة فرنسا، وكذلك محاولة تحقيق المصالح البريطانية على حساب القوى الإقليمية ومنها العثمانية والفارسية، بالإضافة إلى محاولة السيطرة على المُقـدرات السياسية للقوى المحلية تارة بالوسائل السلمية، وتارة أخرى بالوسائل العسكرية، وهو ما حققته بريطانيا على مدى الفترة وانتهى باستخدام المجالين معا العسكري والسلمي في نهايات العقد الثاني من القرن التاسع عشر، وانتهى بتوقيع الاتفاقية العامة عام 1820م، وهو ما عكس الواقع الاستعماري للدول الكبرى، والواقع المحلي لإمارات ومشيخات الخليج العربي.
• أهـداف الدراسة:
سعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على طبيعة المصالح والوجود الدولي في الخليج.
2- التعرف على أشكال وأساليب الاستعمار، وتراوحها بين الاقتصاد والسياسة، وكيف لفتت منطقة الخليج أنظار الدول الكبرى .
3- التعرف على مظاهر الصراع الدولي والإقليمي داخل منطقة الخليج، وما هي أهم تلك المظاهر؟.
4- التعرف على أهم مبادئ واستراتيجيات الدول الإقليمية والدولية في سياستها الاستعمارية وأطماعها داخل المنطقة.
5- التعرف على أهم العلاقات الدولية والإقليمية المشتركة لتعزيز الاستعمار داخل المنطقة أثناء فترة الدراسة.
6- التعرف على طبيعة العلاقات الخليجية الإقليمية والدولية خلال تلك الفترة.
7- التعرف على كيفية تطور وتحول المصالح الدولية والإقليمية في منطقة الخليج خلال فترة الدراسة من الأطر السلمية إلى العسكرية.
• تساؤلات الدراسة:
تطرح الدراسة عدة تساؤلات بهدف الإجابة عليها، وذلك على النحو التالي:
1- ماالأوضاع التي سادت منطقة الخليج العربي منذ عام 1763م، وقبل ذلك ماهي الظروف التي كانت تعيشها المنطقة؟
2- ما القوى المحلية في منطقة الخليج العربي، وماهو موقفها إزاء المصالح الاستعمارية للقوى الكبرى آنذاك ؟
3- كيف كانت علاقة القوى الإقليمية مع بعضها البعض، وكيف أثر ذلك على مصالحها في منطقة الخليج؟
4- ما القوى الدولية التي كانت لها مصالح في منطقة الخليج خلال الفترة 1763-1820م، وكيف سعت إلى تحقيق أهدافها، ومصالح الاستعمارية في المنطقة؟
5- ماأبرز النتائج التي ترتبت على التنافس الاستعماري وصراع المصالح بين القوى المختلفة في منطقة الخليج خلال فترة الدراسة.
• الدراسات السابقة:
من جملة الدراسات السابقة والتى استفاد منها الباحث، منها:
1- قاسم،جمالزكريا: تاريخالخليجالعربيالحديثوالمعاصر،دارالفكرالعربي،القاهرة، 2001.
اشتملتهذهالدراسةعلىخمسةمجلداتتناولتفيمجموعهامعالجةعلميةشاملةلتاريخالخليجالعربيمنمختلفجوانبهاالسياسيةوالاقتصاديةوالاجتماعية،منذبدايةالعصورالحديثةوحتىالوقتالحاضر،وأهمالأحداثالتيوقعتفيالمنطقةخلالتلكالفترةونشوءالدولوالقوىالمحليةوالإقليميةفيها،ووصولالقوىالاستعماريةإلىالخليجوتفاصيلأحداثهوتأثيراته. وقداستفادالباحثمنالمجلدالأولالذيتناولإماراتالخليجالعربيةفيعصرالتوسعالأوروبيالأول،وذلكمنذالغزوالبرتغاليحتىبدايةتدعيمالنفوذالبريطاني.
2- القاسمي،سلطانبنمحمد: القواسموالعدوانالبريطاني (1797 – 1820م)،منشوراتالقاسمي،الشارقة، 2012.
عمدتهذهالدراسةإلىتفنيد ”أسطورةالقرصنةالعربيةفيالخليج”،والتيسمحتللقوىالاستعماريةخاصةبريطانيابأنتتخذهامبررلتواجدهافيالخليجوشنحملاتعسكريةعلىالقواسموعلىبعضالقوىالمحليةوالإقليميةفيالمنطقة،كماتتناولالدراسةتفاصيلالحملاتالبريطانيةضدالقواسموالقضاءعلىقوتهمالبحرية،وعلاقةذلكببعضالقوىالأخرىفيالخليجمثلآلبوسعيدوغيرهم.
3- عقيل،مصطفى: التنافسالدوليفىالخليجالعربي 1622-1763م،مؤسسةالعهدللصحافةوالطباعةوالنشر،الدوحة، 1994.
تعتبر هذه الدراسة من أهم الدراسات المتعلقة بتاريخ الخليج العربي الحديث، خاصة خلال الفترة الزمنية 1622 – 1763م، وتتبع بداية وصول القوى الاستعمارية إلى المنطقة مثل البرتغاليين والإنجليز والفرنسيين والهولنديين، وتحتوي على كم هائل من المعلومات التي استفاد منها الباحث عندما تناول اوضاع منطقة الخليج ماقبل عام 1763م.
4- عبدواني، صادق حسن: دول شرق الجزيرة العربية، عمان، ساحل قطر، والحرين خلال 1750 – 1820، دار الجيل للطباعة، الفجالة.
تناولتهذهالدراسةالأبعادوالتحولاتالتيشهدتهاالجزيرةالعربيةفيالنصفالثانيمنالقرنالثامنعشر، والتي صاحبت ظهور الدعوة السلفية، ووصولهم إلى امارات الخليج، والعلاقات التي قامت بينهم وبين التشكيلات السياسية، سواء في ساحل عمان المتصالح أو في عمان والكويت وقطر والبحرين، والحروب والمشاكل التي وقعت بين القوى التي وجدت في مناطق الخليج المختلفة.
5- سمور، زهدي عبدالمجيد: تاريخ ساحل عمان السياسي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، منشورات ذات السلاسل، الكويت، ط2، 1985م.
تناولت هذه الدراسة تاريخ منطقة الساحل المهادن، وهي المنطقة التي تمتد مابين قطر وحدود سلطنة عمان، وارتباطها بالصراعات الاستعمارية الأوروبية منذ بداية العصر الحديث الذي شهد الكشوف الجغرافية والتفاف البرتغاليين حول رأس الرجاء الصالح، وتمركزهم عند مدخل الخليج، ومن ثم دخول القوى الاستعمارية الأخرى مثل هولندا وإنجلترا وفرنسا، وماحدث بينها من تنافس وصراعات في المنطقة.
6- الخصوصي،بدرالدينعباس: دراساتفيتاريخالخليجالعربيالحديثوالمعاصر،منشوراتذاتالسلاسل،ط 1،الكويت 1408هـ - 1996م.
تناولت هذه الدراسة تاريخ منطقة الخليج خلال الفترة 1056–1853م، والذي يمثل بداية التدفق الاستعماري الأوروبي الحديث في المنطقة ونجاح بريطانيا في وضع ركيزة أساسية لوجودها الاستعماري في المنطقة خلال الفترة التالية، وكذلك مسيرة الأحداث في المنطقة التي ارتبطت وتأثرت بذلك.
• منهجية الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى الكشف عن أهم الحقائق والأحداث التاريخية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر لمنطقة الخليج، وما وقع عليها من استعمار من قبل الدول الإقليمية والدولية، وتدور الدراسة في حلقات تاريخية مهمة جدًا في تاريخ المجتمع الخليجي، لذلك تعتمد الدراسة على استخدام المنهج الوصفي التحليلي في توصيف الأحداث والوثائق للكشف عن أهم تلك الحلقات، وتحليلها ومعرفة أهدافها والمقصود منها.
• تقسيم الدراسة:
تم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة، بالإضافة إلى الملاحق وقائمة المصادر والمراجع:
ففي التمهيد سيتناول الباحث ملامح ومظاهر منطقة الخليج قبيل أواخر القرن الثامن عشر، وما كانت تحمله من منعطفات وتغيرات سياسية وعسكرية واقتصادية وأشكال استعمارية، وأهم ما حدث ووقع خلال الفترة السابقة لبداية الدراسة، حيث لم يكن الخليج يحظى باهتمام القوى الدولية والإقليمية على السواء، فكانت الحياة في الخليج ساكنة، وكان الخليج بأنشطته التجارية يعيش حالة من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وكان التداخل بين العرب والفرس أمرا شائعاً على سواحل الخليج وجزره، فثمة قبائل عربية استقرت على الساحل الشرقي، وفي المقابل ثمة مجاميع بشرية فارسية استقرت على الساحل الجنوبي الغربي.
أماالفصل الأولفيبحث في القوى المحلية في الخليج العربي وموقفها إزاء المصالح، ويتناول هذا الفصل دور الإنسان العربي في منطقة الخليج تجاه الأطماع والمصالح الدولية والإقليمية في الخليج، والتطرق إلى استعراض مواقف القوى المحلية من الصراع على المصالح.
بينما يتطرقالفصل الثاني إلىصراعات وعلاقات المصالح بين القوى المحلية والإقليمية، وسيتناول الباحث فيه مصالح وأطماع القوى الإقليمية داخل المنطقة في ذلك الوقت.
أما الفصل الثالثفيكشف عن القوى الدولية ومصالحها في الخليج العربي 1763 ـ 1820م، وفيهسيتم استعراض طبيعة مصالح القوى الدولية المتمثلة في هولنداوفرنسا وانجلترا، كأكثر الدول التي كان لها نشاط وبصمات واضحة في الخليج العربي في ذلك الوقت.
ويناقشالفصل الرابعأوجه وآثار صراعات وعلاقات المصالح بين مختلف القوى، وسيبين فيه الباحث أوجه الصراعات والعلاقات بين القوى الإقليمية، وكذا بين القوى الدولية، ومجالات الصراع وكذا العلاقات بين القوتين الدولية والإقليمية، وآثار صراعات المصالح بين القوى على منطقة الخليج العربي،خاصة من الناحيتين الاقتصادية والسياسية.
وسيعرض فيالخاتمةأهم الاستخلاصات والنتائج التى تم التوصل إليها على مدار الدراسة.
أما في الملاحق فوضع الباحث أهم المراسلات والاتفاقيات ذات الصلة بموضوع الدراسة.
وفي قائمة المصادر والمراجع تم إدراج أهم الوثائق والكتب والدراسات والدوريات التي اعتمد عليها الباحث في إنجاز هذه الدراسة.
• مصادر الدراسة:
اعتمدت الدراسة على عدد من المصادر الوثائقية والدراسات الحديثة المتعلقة بالموضوع أهمها :
الوثائق غير المنشورة، اعتمد الباحث على جملة من الوثائق الأجنبية والمحلية غير المنشورة، ومنها المراسلات بين الإمام أحمد بن سعيد وبين الدولة العثمانية، والتي تم الحصول عليها من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان، وذلك في الحديث عن القوىالإقليميةومصالحهافيالخليجالعربي خلال فترة الدراسة.
أما عن الوثائق المنشورة : فمن جملة ما أفاد الدراسة منها:
- الوثائق العربية العمانية فى مراكز الأرشيف الفرنسية، جمع وتحقيق سلطان بن محمد القاسمي، ط1، 1993م.
- القبائل والصراعات السياسية والقبلية فى تقارير الضباط والمعتمدين البريطانيين فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، جمع ماجد شبر، بيت الوراق، بغداد، 2010م.
- السعودية والإمارات العربية وعمان فى الوثائق البريطانية لسى يو اتجيسون، ترجمة عبدالوهاب القصاب، الدار العربية للموسوعات، ط1،1427هـ/ 2007م.
- مراسلات الوكلاء البريطانيين فى بوشهر والبصرة إلى رؤسائهم فى بومباي لا سيما مايتعلق بالفترة من 1795م-1800م.
- وثائق بريطانية عن الإمارات وعمان( 1805-1866م) باللغة الإنجليزية، وقد أفادت الدراسة بمعلومات مهمة عن القواسم وعمان، فضلا عن معلومات عن القوى الإقليمية والدولية.
• كذلك استفادت الدراسة من العديد من المراجع العربية وغير العربية، ومنها:
- كتاب الفتح المبين فى سيرة السادة البوسعيديين لابن رزيق، ويكتسب هذا الكتاب أهمية كون مؤلفه كان معاصرا لمعظم أحداث الربع الأول من القرن التاسع عشر.
- كتاب السجل التاريخي للخليج وعمان وأواسط الجزيرة العربية ل . ج.ج لوريمر ، وهو موسوعة مكونة من 10 مجلدات، وقد تناول الكتاب مادة وثائقية مهمة جدا استخرجها من الأرشيفات البريطانية، ورغم أهميته فإنه كان دائما يدافع عن وجهة نظر حكومته كأحد رجال السياسة البريطانية الاستعمارية .
كما لعبت المراجع والدوريات العربية دورا مهما فى إفادة الدراسة ويأتى في مقدمتها مؤلفات الدكتور جمال زكريا قاسم:
- الخليج العربيدراسة لتاريخ الإمارات العربية في عصر التوسع الأوروبي الأول (1507م-1840م)، دار الفكر العربي.
- تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر، القاهرة، دار الفكر العربي، 2001.
بالإضافة إلى بحوث ودراسات أخرى منشورة لنفس المؤلف. كذلك استفادت الدراسة من عديدالمراجع والدوريات الأجنبية، كما سيتضح من قائمة المصادر والمراجع.
• صعوبات الدراسة:
واجه الباحث خلال فترة إعداد الدراسةصعوبة فى التعامل مع الوثائق الخاصة بفترة الدراسة لا سيما وأنها تعود للعديد من الدول الغربية التى كانت لها مصالح جمة الخليج العربي، فضلا عن كونها بالخطوط اليدوية القديمة، الأمر الذي أوجد صعوبة في قراءتها وترجمتها، فضلا عن قيامالباحث بمخاطبة وزيارة كثير من المؤسسات ذات الصلة بموضوع الدراسة بهدف الاستفادة منها في تزويده بالوثائق وبالمصادر المتوفرة لديها، ولكن للأسف لم يجد تجاوب إلا من فئة قليلة من هذه المؤسسات، بل وصل الأمر ببعضها إلى مساومته على ضرورة تغيير إسم الخليج العربي في عنوان الدراسة إلى الخليج الفارسي، حتى يضمن مساعدتها.
كما وجد الباحث الكثير من الوثائق الفرنسية ولكن للأسف لم يتمكن من الاستفادة منها، نظرا لعدم امكانية فك الخط الذي كتبت بها، وسعى جاهدا نحو ذلك ولكنه لم يفلح، مما أدى إلى عدم استفادته منها، وغيرها من الصعوبات والعراقيل الأخرى التي تعرض لها الباحث، غير أن ذلك لم يثن من عزيمة الباحث من أجل إنجاز هذا العمل وسعى جاهدا من أجل جمع المادة العلمية التي تمكنه من انجاز هذه الدراسة.
وفي الختام اتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى العالم الجليل الأستاذ الدكتور الوالد خلف عبدالعظيم سيد الميري الذى تغمدني بواسع علمه، فكان نعم المرشد لى فى الدروب المعرفية بتوجيهاته السديدة، ونعم الأب برحابة صدره وسعة علمه وحلمه فجزاه الله عني خير الجزاء.
وشكري وتقديري إلى الأستاذة الدكتورة الفاضلة نازك زكي ابراهيم، على ما أحاطته بي من عناية واهتمام طوال مشوار دراستي، واحتوائها لي في انجاز خطوات هذا العمل.
وعظيم الشكر والتقدير إلى الأساتذة الأعزاء أعضاء لجنة المناقشة،الأستاذ الدكتور جمال معوض شقرا، استاذ التاريخ الحديث والمعاصر، ومستشار جامعة عين شمس للشؤون السياسية والاستراتيجية،والأستاذة الدكتورة ايمان محمد عامر، استاذ التاريخ الحديث والمعاصر، ومدير مركز الدراسات التاريخية بجامعة القاهرة، على موافقتهما مناقشة هذه الدراسة،والذين أتشرفبهم، ومن المؤكد سأستفيد كثيرا من توجيهاتهم السديدة وآرائهم القيمة حول محتوى ومضمون هذه الدراسة.
وعظيم الشكر والتقدير إلى أفراد أسرتي الكرام، الذين كانوا عونا لي طيلة المشوار الذي قطعته من أجل انجاز هذ العمل، ووقفوا إلى جانبي، فكان لوقوفهم عظيم الأثر بالنسبة لي من أجل التقدم بثبات في سبيل تحقيق كل ماسعيت إليه.
وأقدم شكري أيضا إلى أخي محمود نظمي بركة، الذي وقف بجانبي طوال مشوار دراستي من البداية وحتى النهاية، وكان عونا لي في مواقف كثيرة، فكان نعم الأخ ونعم الصديق.
وأقدم شكري وامتناني إلى كل من وقف بجانبي في سبيل انجاز هذا العمل ووفقني في اخراجه بهذه الطريقة ...
وخالص الشكر ووافر الاحترام والتقدير أقدمه إلى كافة المؤسسات العلمية والأفراد الذين حرصوا على مساعدتي من إجل الانتهاء من هذه الدراسة وقدموا لي العون والمساندة.
وشكرا من القلب إلى لكل من ساهم في سبيل اخراج هذا العمل...
وفقني الله وإياكم إلى مافيه الخير والصلاح ،،،،